تخطط منصة الفيديوهات القصيرة الأشهر عالميا "تيك توك"، لطرح ميزة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، عبارة عن التسوق المباشر لمساعدة كل من المستخدمين والتجار على المنصة.
ووفقًا لتقرير صادر عن Financial Times، تتطلع الشركة إلى الشراكة مع TalkShopLive لإطلاق ميزات التسوق المباشر في أمريكا الشمالية، في توجه جديد من إدارة المنصة الشهيرة، التي تحقق نجاحات غير مسبوقة بشكل مستمر.
وشركة TalkShopLive عبارة عن منصة تسوق مباشر، مقرها في لوس أنجلوس، وتستخدمها شركات مثل Walmart وMSN التابعة لمايكروسوفت لعقد البث المباشر للتسوق، ومن خلال الشراكة، يمكن لـ تيك توك الاستفادة من تقنية TalkShopLive للسماح للمبدعين باستضافة جلسات تسوق مباشرة على المنصة، مع منح العلامات التجارية أيضًا خيار بث البث في وقت واحد إلى مواقع الويب الخاصة بهم.
وبالعودة إلى شهر يوليو، أشار تقرير من فاينانشيال تايمز إلى أن منصة تيك توك كانت تقلل من التسوق المباشر في الولايات المتحدة وأوروبا بعد رؤية نتائج باهتة من تجربتها في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أن صفقة الشركة مع TalkShopLive لم يتم وضع حجر الأساس ها، فقد يعني ذلك أن المنصة لم تنهِ خطط التسوق المباشر حتى الآن.
وإذا استمرت تيك توك في الشراكة، فإن التسوق المباشر يمكن أن يصل "خلال الشهر المقبل مع العلامات التجارية الكبيرة"، في الوقت المناسب لموسم العطلات، وتستكشف تيك توك ميزات التسوق منذ العام الماضي وأطلقت مؤخرًا علامة تبويب Shop مخصصة في التطبيق للمستخدمين في إندونيسيا.
ولم ينطلق التسوق المباشر بعد في الأسواق خارج آسيا، حيث شهد تطبيق Douyin، الشقيق الصيني لـ TikTok، نجاحًا مع البث المباشر على غرار QVC، ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع شركات مثل TikTok وYouTube وPinterest وAmazon من تجربة الميزة خارج المنطقة، حتى Facebook جرب التسوق المباشر، لكن الشركة أعلنت في أغسطس أنها ستغلق الميزة للتركيز على Reels.
وقالت TikTok إنها "تستكشف باستمرار خيارات جديدة ومختلفة لكيفية خدمة مجتمعنا والمبدعين والتجار في الأسواق حول العالم بشكل أفضل"، والتي يمكن أن تشمل "الشراكات التي تدعم بشكل أكبر تجربة التجارة الإلكترونية السلسة للتجار".
ويواجه التطبيق العالمي أزمة جديدة في المملكة المتحدة، قد تلزمه بدفع غرامة مالية قدرها 27 مليون جنيه إسترليني، عقب فشله في حماية خصوصية الأطفال عند استخدام التطبيق، وذلك بعد اكتشاف مكتب مفوض المعلومات أن الشركة خلال الفترة ما بين مايو 2018 ويوليو 2020، تعاملت مع بعض بيانات الأطفال دون سن الـ13 عاما دون وجود رقابة أو موافقة من الوالدين، بالشكل الذي وضعها في مأزق انتهاك قانون حماية البيانات في بريطانيا.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر