المنتدى الدولي لاستدامة القهوة السعودية يقدم عددا من التوصيات في الجلسة الختامية

شهد اليوم الأحد ختام فعاليات المنتدى الدولي لاستدامة القهوة السعودية، والذي أقيم في جازان خلال الفترة ما بين 1 إلى 2 أكتوبر 2022، وسط مشاركة خبراء وأكاديميين في مجال صناعة القهوة محليا ودوليا، وخلال حفل الختام قدم المنتدى سلسلة من التوصيات خلال فعاليات اليوم الثاني والذي شهد جلسات متنوعة من بينها "القهوة وأنسنة البيئة"، "القهوة والصحة"، و"منشآت وتمكين ريادة الأعمال".

توصيات المنتدى الدولي لاستدامة القهوة في حفل الختام

استعرضت وزارة الثقافة السعودية عبر إنفوجرافيك تفصيلي لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أبرز التوصيات التي جاءت في ختام المنتدى بمشاركة الخبراء والأكاديميين، وتضمنت الآتي:

- النظر في انضمام المملكة للمنظمة الدولية للقهوة وذلك لتبادل الخبرات وتعزيز حضور القهوة السعودية دوليا.

- التعاون مع المنظمة الدولية ذات الصلة بأبحاث القهوة لتعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار وتعزيز القدرات الوطنية.

- عقد منتدى دولي سنوي خاص بالقهوة السعودية يناقش المنجزات والتحديات والتطلعات بالشراكة مع المجتمع المحلي.

- دراسة إطلاق مؤشرات ثقافية بالتعاون مع أصحاب المصلحة الشركاء لرصد دعم صناعة هذا القطاع الواعد.

- تخصيص يوم للقهوة السعودية للاحتفاء به في المملكة.

- تعزيز دور المزارعين لتحسين الإنتاج وتعزيز استدامته للقطاع.

- دعم صناعة الابتكار وريادة الأعمال التي ستساهم في معالجة التحديات ذات الصلة باستدامة سلسلة قيمة للقهوة السعودية.

- الاستفادة من ممكنات المملكة لتأهلها لتصبح المركز الأول عالميا في تجارة وصناعة القهوة، ومنها تميز البن السعودي بمواصفات فريدة مقارنة بالأصناف العالمية الأخرى وموقع استراتيجي عالمي جذاب.

- النظر في تأسيس مجلة إلكترونية للقهوة السعودية.

- أهمية تخصيص جائزة سنوية لأفضل الجهود المساهمة في تحقيق تطلعات قطاع القهوة السعودية.

وزارة الثقافة تطلق منحة معرفية لدعم أبحاث القهوة السعودية

بتنظيم من الشركة السعودية للقهوة وبالتعاون مع هيئة فنون الطهي، أعلنت وزارة الثقافة السعودية تدشين منحة أبحاث القهوة السعودية، لتشجيع إجراء الأبحاث المتخصصة في صناعة القهوة، وتضمنت مسارات المنحة النقاط التالية:

- القهوة في الجزيرة العربية: وهو مسار يختص بتناول نشأة القهوة السعودية وجذورها التاريخية في الجزيرة العربية، والطرق القديمة التي استخدمت في نقلها وانتشارها في المملكة، وفقا لما جاء في واس.

- تنمية المحتوى المحلي الثقافي: يناقش هذا المسار تبني أبحاث تستهدف دعم القهوة السعودية المنتجة محليا، بشكل يحقق اقتصاد سعودي مستدام يحافظ على الموروث السعودي الأصيل.

- التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية: وهو مسار يستهدف تسليط الضوء على المهارات المرتبطة بالتقاليد وأشكال التعبير الشفهي، وفنون الأداء والموسيقى، والممارسات الاجتماعية والمناسبات الاحتفالية والحرف التقليدية الخاصة بالقهوة السعودية.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر