لم يسكت النجم العالمي براد بيت على الادعاءات والتهم الجديدة التي وجهتها زوجته السابقة أنجلينا جولي له مؤخراً، فأصدر بياناً كذَّب فيه كل ما قيل.
وفي التفاصيل، نفى المكتب الإعلامي للممثل تلك المزاعم عبر بيان نشرته الـ CNN، جاء فيه : "تستمر قصة جولي في التطور في كل مرة ترويها بادعاءات جديدة لا أساس لها".
كما ورد في البيان أن المزاعم غير صحيحة على الإطلاق وأن مندوبة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي تستخدم الأطفال كنوع من الدعاية لكسب تعاطف الجمهور والرأي العام، والتأثير على هيئة القضاء للفوز في القضايا التجارية الأخرى القائمة بينهما.
وكان فريق النجمة أنجلينا جولي قد قدم شكوى جديدة ضد الممثل والمخرج براد بيت تتضمن تفاصيل جديدة صادمة عن الحادثة التي وقعت على متن طائرتهما الخاصة في سبتمبر 2016، وأدت إلى انتهاء قصة زواجهما بشكل مأساوي.
وادعت النجمة أنجلينا جولي أن زوجها السابق براد بيت كان "مسيئاً نفسياً وجسدياً" تجاهها هي وأطفالهما، ما دفعها إلى طلب الطلاق.
وفي تفاصيل القضية، ورد في الشكوى ما يلي: "طوال الرحلة الطويلة وطوال الليل، كان براد بيت يسيء معاملة أنجلينا جولي وأبناءها جسدياً ونفسياً، وبعد تلك الرحلة قررت جولي التقدم بطلب للطلاق من أجل رفاهية عائلتها".
كما ورد في ملف الشكوى أيضاً: "عندما سافر السيد بيت والسيدة جولي وأطفالهما الستة من فرنسا إلى كاليفورنيا، وحاول خنق بيت أحد الأطفال وضرب وجه طفل آخر، وأمسك جولي من رأسها وهزها، ثم أمسك بكتفيها وهزها مرة أخرى قبل أن يدفعها إلى جدار الحمام، ثم ضرب بيت سقف الطائرة عدة مرات".
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل قام براد بيت بصب المشروبات داخل الطائرة على وجه أنجلينا جولي وأطفالها.
وذكر فريق المحاماة في التقرير أن السلوك العدواني لبراد بيت بدأ بالفعل قبل الصعود إلى الطائرة، وبدأت المواجهة مع الأطفال وجولي بعد أن حاول أحد الأطفال التصدي لبراد بيت والدفاع عن والدته أنجلينا جولي، فاندفع براد بيت نحوه وأمسك به وكاد يخنقه وضرب طفلاً آخر على وجهه.
وتعرضت النجمة أنجلينا جولي لإصابات في ظهرها ومرفقها نتيجة ما حصل، بالإضافة إلى الأذى النفسي الذي تعرضت له هي وأطفالها الذين كانوا يبكون من الخوف ويطلبون من والدهم التوقف عن أفعاله.
وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها أنجلينا جولي عن هذه التفاصيل، وقد أقدمت على ذلك بعد أن رفع براد بيت دعوى يسعى إلى إعادة تأكيد سيطرته على حياة جولي المالية، ما أجبرها على الدفاع عن نفسها علناً بشأن هذه القضايا لأول مرة.
وقد ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن الخلاف عاد ليظهر في العلن مجدداً بين أنجلينا جولي وبراد بيت بسبب بيع الأولى لحصتها في مصنع ومزارع شاتو ميرافال، حيث باعت نصف حصتها في المصنع الخاص بها في عام 2021 إلى إحدى الشركات التابعة لرجل أعمال روسي، وهو ما دفع براد بيت لرفع دعوى قضائية ضد جولي في فبراير، مدعياً أن بينهما عقداً مبرماً تنص شروطه على ألا يبيع أي منهما حصته دون موافقة الطرف الآخر.
المحكمة لم تُدن براد بيت
وفي السياق عينه نقلت مجلة TMZ الأمريكية عن مصدر مقرب من بيت قوله: "إنه لأمر محزن للغاية أنها تستمر في إعادة صياغة ومراجعة وإعادة تخيل وصفها لحادثة حدثت قبل 6 سنوات، مضيفة معلومات غير صحيحة تماماً لمحاولة الحصول على مزيد من الاهتمام لنفسها على حساب أسرتها".
وأضاف: "لقد أتيحت لها الفرصة لمشاركة المعلومات مع القانون الذي اتخذ قراراً بعدم توجيه الاتهامات. أتيحت لها الفرصة لمشاركة هذا خلال محاكمة الحضانة المطولة، مما أدى إلى منح القاضي 50-50 حضانة لبيت. لقد لجأت إلى محاولة تكرار نفس الشيء. العودة إلى نفس الشيء شهراً بعد شهر بمعلومات جديدة وما زالت تشارك معلومات خاطئة لأغراض لا يفهمها أحد.
ومع ذلك، فقد تم استبعاد القاضي الخاص الذي يشرف على قضية الحضانة من قبل محكمة الاستئناف ولم يدخل الحكم حيز التنفيذ، والقضية جارية.
واعتبر المصدر أن كل ما تقوم به أنجلينا جولي وكل تلك القصص التي نفاها براد بيت والتي لم تتمكن هي من أن تثبتها ما هي إلا محاولة منها للانتقام من براد بيت.
وتابع المصدر حديثه بالقول، إن أنجلينا جولي نجحت بذلك بطريقة معينة، إذ إنها تمكنت من تسميم عقل أولادها اتجاه والدهم ما أدى إلى تراجع تواصلهم معه، أو حتى انقطاع التواصل بشكل كامل، وهو الأمر الذي ينعكس سلباً على الأسرة بكاملها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»