يُحكى أنه في يومٍ من الأيام
منذ زمنٍ ليس ببعيد،
حوالي 146 عاماً،
غادر وليام الحلّاق،
من عائلة بنهالغن،
موطنه في مقاطعة كورنوال الساحلية
واستقّل القطار إلى وجهةٍ جديدة،
وسرعان ما افتتح
متجر حلاقة باسمه
في شارع جيرمين بلندن.
متجر عائلة بنهالغن
منذ زمنٍ ليس ببعيد،
حوالي 146 عاماً،
غادر وليام الحلّاق،
من عائلة بنهالغن،
موطنه في مقاطعة كورنوال الساحلية
واستقّل القطار إلى وجهةٍ جديدة،
وسرعان ما افتتح
متجر حلاقة باسمه
في شارع جيرمين بلندن.
متجر عائلة بنهالغن
ليغاسي أوف بيترا حكاية العطر
ليغاسي أوف بيترا
شيئاً فشيئاً، وضمن مشهدٍ واحد
بزغت بيترا، الصخرة، من خلف المدى
وها نحن الآن، نقف مذهولين
أمام حكمةٍ قديمةٍ حفرت اسمها في الصخور،
في ظلال الرمال
حيث الطين الأصفر والوردي يلوّنان الأرض
بيدٍ قوية لا تلين
ليلتقي المستقبل بالماضي
وتنكشف حقيقة الإنسان بتجرّد بالغ
الريح تدور دورتها بين الوديان والتلال
وفي مكان ما هنا، توقف الزمن.
عندما يكشف المطر أسطورته
في سهلٍ معزول من الحجر الرملي المشرق
أو في أقدم مدينة، حيث تبوح الحضارة بأسرارها
أو على أرضٍ اختبرت عصا موسى، الكثير من الحكايا تنبثق من هنا.
جوهرةً حقيقيةٌ في تاج العالم، بناها الإنسان
ولكن، هل من وسيلةٍ لإنقاذها؟
"مدينةٌ ورديةٌ عمرها نصف الزمان"
جون وليام بورجن
كفجرٍجديد في ظلال الوادي
ينبثق عبق البرغموت والشمر والشاي الأخضر
لتفوح طاقةٌ مليئةٌ بالوعود
الشمس هنا لا تبدو بعيدة
لذلك لن يستغرق الوصول إلى
نفحات المرّ وعرق السوس سوى بضع لحظات
يبدو هذا العطر كقصيدةٍ تتغنّى بجمال المرّ
وتفتخر بجميع المكونات التي يخفيها
سواء الليمون المنعش أو النفحات البلسمية الدافئة،
مع الإيقاعات الغنية للتوابل.
ولكنه يهوى أيضاً ضبابية البخور المدخّن
حين تسطع فيه لمسةٌ رقيقةٌ من إكليل الجبل
أمّا الجاذبية والقوة فتظهران في مشهد الغروب المتوهّج بلون قرمزيّ كالعنبر
الذي يتكشّف في النفحات الدنيا للعطر، خاتماً كعادته هذه الرحلة الحسية المرهفة.
عائلة الأخشاب الشرقية
المرّ
خشب العرقسوس
بيلامبرا
فانيلا