تابع المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC السيد مازن حايك حلقة العرض المباشر من THE VOICE بتأنٍ، وحرص على أن تنال إعجاب الجميع، وكان مهتماً بأدقّ التفاصيل من أول الحلقة ولغاية نهايتها، خصوصاً بما يحتاجه الصحافيون ولجنة التحكيم.
"سيدتي نت" التقى حايك في حديث، تناول خلاله حضور ريكي مارتن إلى لبنان وقيامه بغناء جديده Adrenalina مباشرةً، ولأول مرة عالمياً، في الحلقة الختامية من البرنامج. كما ردّ حايك على الهجوم الذي يطال البرنامج حول تدخل الإدارة بتحديد مصير الفائز.
أهمّ سؤال يخطر على بالنا، هو كيف أقنعتم ريكي مارتن بالمجيء والمشاركة في THE VOICE؟
ريكي مارتن يعتبر إنجازاً كبيراً لنا، وهو سيصل لمدّة بضع ساعات فقط. وقد حرصنا على تأمين وصوله إلى المطار، وبعدها إلى ستوديو "MBC". وقد تمّ التواصل معه عبر فريق الإعداد، ومن خلال جهود مشتركة ما بين فريق الإنتاج في "مجموعة MBC" وشركة Sony العالمية، الممثلة في العالم العربي بشركة "Sony Pictures TV Arabia SPT Arabia".
وتابع: "ريكي مارتن هو مدرّب في the voice- أستراليا، ولديه أغنية جديدة مع الفنانة العالمية جينيفر لوبيز، سيقوم بغنائها للمرة الأولى مباشرة على مسرح the voice، في 29 مارس/آذار الجاري، إذا أسعفتنا الأحوال الأمنية".
كيف ترى the voice في موسمه الثاني؟
هناك خامات صوتيّة أقوى من العام الماضي، واستثنائية. والذين يبدأون رحلتهم في the voice هم شبه محترفين، وفق ما ظهر في هذا الموسم، كما أنّ the voice برنامج عالميّ.
ومن تقدَّم من المشتركين شاهد سابقاً الموسم الأول، وقد اعتادوا الشكل. واستطاع فريق الإعداد في البرنامج أن لا يلزم نفسه بما يُسمّى الـ"casting"، إذ كان "scounting" بالمعنى الأدق للكلمة، حيث نجح الفريق في اقتناص أشخاص مميّزين عن غيرهم.
هل سيكون الفائز من الجنسية العراقية لكثرة مشاركتهم في البرنامج؟
ليس نحن من يقرر ذلك، بل الأمر بيد المشاهدين والجمهور، وهناك خزان مواهب كبير يُشارك في هذه السنة. وبعد أن أجرينا الـ"كاستينغ" في العراق لاحظنا مدى كثرة المواهب والقدرات المميزة الموجودة لديهم، في الوقت الذي يحتوي العالم العربي أيضاً العديد من المواهب التي تستحقّ فرصتها في هذه الحياة.
وأضاف: عندما تدخل إلى "كاستينغ" هذه البرامج تخرج بتفاؤل كبير، وتقول إنّ العالم العربي بخير، لأنك ترى شباباً معولماً وموهوباً ومتطلعاً إلى كافة أنواع الموسيقى، ويغني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب مثلما يغني لشاكيرا وبيونسيه وغيرهم. وهناك 180 مليون شخص من العالم العربي هم دون الـ 25 عاماً، وعلى الأقلّ يستحقون أن نقدّم لهم منصة فنية للتعبير عن أنفسهم.
كم تتدخل إدارة "mbc" في نتيجة the voice؟
نحرص على مصداقيتنا، وthe voice برنامج عالميّ، ونحن لا مصلحة لنا في التدخل لا من قريب ولا من بعيد. وهوية من يفوز في برامجنا لا تعنينا مطلقاً، وما يهمنا فقط هو توفير أفضل تجربة تلفزيونية في المنطقة تتماهى والتلفزيونات في العالم.
وتابع: "الجمهور هو الذي يقرّر هويّة من سيفوز، وكذلك ندعو الجمهور للتصويت للموهبة الأفضل".
هل يكون الفنان محرجاً ـ برأيك ـ إذا استبعد ابن بلده؟
كان لدى أحد المدّربين خوف من استبعاده موهبة من بلده، تحسّباً لما سيناله من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكنّ المدرّب في النهاية يتجرّد من كونه ابن بلد المشترك، وعليه اختيار الموهبة الأفضل، كون التحدّي في the voice هو بين المدربين، ومن سيستطيع إيصال "أحلى صوت". فالخيارات لدى المدرّب ليست مبنية على ابن بلده، بل عليه أن يأخذ خيارات مهنيّة وحسابات لإيصال الأفضل إلى النهائيات، كي لا نتساءل لماذا لا يكون لدينا موهبة عربية تطمح إلى العالمية؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"