أمسية شعرية للأمير عبدالرحمن بن مساعد، باختتام الفاعليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، صاحبه حفلٌ غنائي مع ألمع النجوم الغنائية على خشبة مسرح أبوبكر سالم، أمسِ في الرياض، وبمشاركة الفنانة أنغام، الفنان فؤاد عبدالواحد، الفنان عايض، والفنانة أميمة طالب.. قدّموا أجمل الأغاني من كلماته، بالإضافة إلى أغانٍ أخرى.. بدأ الأمير الشاعر، شكرَ لجميع مَن حضر، وخصّ هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة على الدعوة الكريمة، لإقامة هذه الأمسية في ختام معرض الرياض الدولي للكتاب.. وشكراً للفنانين، كما ذكر المبدعين الأعزاء: أميمة وفؤاد وعايض، وشكراً للفنانة الكبيرة أنغام.. أتشرف بحضوركم متمنياً أن أقدّم ما يليق بكم، وكذلك خصّ بكلماته الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، الذي امتدحه وقال إنه مُعلمه، واستأذنه بإلقاء القصائد بوجوده، وقال: «أستأذنك يا معلمي بأن يُلقي تلميذك قصائده أمامكم.. وجّه رسالة حنونة إلى زوجته وبناته، وقال: "زوجتي الحبيبة الأميرة البندري بنت هذلول آل سعود تحضر أمسيتي اليوم، وكذلك بناتي الجوهرة ونورة وسارة"..
وألقى بعدها العديد من قصائده، الأولى كانت قصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقصيدة في ولي العهد، ثم ألقى بعدها عدداً من القصائد: أنا ويا كاعب بالأمس والأربعين ويا معايرني بحالي ومذهلة، وقصيدة واطباع ودعيني والعادة جرت وتشرق الشمس وتغيب والطاولة وقصة، وبعدها اختتم أمسيته بذكر كفارة المجلس.