يحتاج المرء إلى اتخاذ القرارات ، بصورة يوميّة، سواء في الأمور البسيطة، أو تلك الأخرى الهامة المتعلّقة بصميم العمل والمسير المهني، علمًا أن عمليّة اتخاذ القرارات الهامّة لا تخلو من تحدّ لأنها تؤثّر في النجاح المهني.
7 خطوات لاتخاذ القرار الصائب
يتحدّث المتخصّص في تطوير الأداء والمدرّب المعتمد محمد بانقيطة لـ"سيدتي. نت" عن خطوات سابقة لاتخاذ القرار في الآتي، لافتًا إلى أن اتباع هذه الخطوات مسهّل للعمليّة، فهو يُبعد عن التشتّت والحيرة:
1 طرح السؤال الآتي، بداية: "ما هو الهدف من هذا القرار؟"، وذلك للتعرّف إلى الفائدة من الأخير، ومدى أهمّيته لك.
2 جمع المعلومات المطلوبة للوصول إلى القرار، بعيدًا عن الاعتقاد أنّه كلّما كثرت المعلومات كان ذلك أفضل، لأن فيض المعلومات قد يتسبّب بالتشتت والإرباك، فالعبرة بأهميّة المعلومات.
3 طرح السؤال الآتي: ما هو القرار الأسوأ، في هذه الحالة؟ توضّح الإجابة عن السؤال، كيفية تجنّب ذلك الضرر؟
4 كتابة الإيجابيات المتعلّقة بكلّ قرار، كما السلبيّات، مع المقارنة بينها.
5 استشارة أهل الخبرة، مع محاولة ضبط النفس، والتعاطي مع الحالة بصورة حياديّة، من خلال طرح السؤال الآتي: "ماذا لو طلبت صديقتي نصيحتي في هذا الموضوع؟"، مع تعداد النصائح من دون تجميل، فالإنسان يقسو في الغالب على نفسه أو يكون على الجانب الآخر عاطفيًا، لذا الحياد هامّ.
6 اختيار الوقت المناسب لاتخاذ القرار أي الجزء من اليوم الذي يتمتّع فيه المرء بتركيز عال، مثل: ساعات الصباح الأولى، بعيدًا عن ساعات الإرهاق أو الانفعال.
7 الاستخارة؛ فما خاب من إستخار.
نقطتان أساسيّتان في الطريق إلى القرار الصحيح
-
بعد اتخاذ قرار، من الهامّ تتبع تأثيراته الإيجابية والسلبية
يذكر موقع Asana المتخصّص في برنامج إدارة المهام والمشاريع خطوتين جوهريتين أيضًا، هما:
- تحديد الحلول البديلة: البحث عن العديد من الحلول للمشكلة المطروحة، هو خطوة حسّاسة عندما يتعلّق الأمر باتخاذ القرارات التجارية. مثلًا: إذا كانت الشركة تبحث عن أداة لإدارة العمل، فقد يكون لقسم التصميم احتياجات مختلفة عن قسم التطوير. في هذا الإطار، لا يكون اختيار حلّ واحد على الفور هو الإجراء الصحيح.
- مراجعة القرار وتأثيراته: لمجرّد اتخاذ أي قرار، يمكن قياس مدى نجاحه أو فشله عبر تتبع تأثيراته الإيجابية والسلبية من خلال طرح الأسئلة الآتية: هل حُلّت المشكلة، بالفعل؟ هل أثّر القرار في فريق العمل، بطريقة إيجابيّة أم سلبيّة؟ من هم أصحاب المصلحة الذين أفادوا من هذا القرار؟ من هم أصحاب المصلحة الذين تأثروا سلبًا؟
المتخصص في تطوير الأداء محمد بانقيطة
