في مقابل حماسة بعض ملّاك المنازل للتصميم المفتوح في الوحدات السكنيّة، بحيث تغيب الجدران التي تحجب مساحة عن أخرى، كما تكثر لقاءات أفراد العائلة، ما يجعل التصميم مسبّبًا للتقارب العائلي، ومضيئًا وجذّابًا، يعتبر البعض الآخر أن التصميم المفتوح ينزع الاستقلاليّة عن المنزل؛ فكيف يمكن الالتزام بالمخطّط المفتوح، مع مراعاة المخاوف؟
سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى مهندسة التصميم الداخلي تالا ذوق، وعاد بالآتي.
إيجابيّات التصميم المفتوح في المنزل
تتعدّد إيجابيّات المخطّط المفتوح للمنزل حسب المهندسة تالا؛ تشتمل الإيجابيّات على حسن استغلال المساحات الداخليّة التابعة للمنزل الضيق، إذ تدمج منطقة الاستقبال بالمطبخ، في هذه الحالة، لتبدو الألوان في منطقة في الاستقبال بكل أقسامها قليلة ومنسجمة، للإيحاء بالفسحة، مع أهمّية التركيز على حسن إضاءة المكان. أضف إلى ذلك، لا توظّف مواد كثيرة في التصميم قليل التفاصيل.
بالمقابل، تسمح منطقة الاستقبال الفسيحة ذات المساحة المفتوحة جنباتها على بعضها البعض بجعل مواد وألوان وتفاصيل عدة تحلّ فيها.
نموذجان إضافيّان عن المخطّط المفتوح
هناك فكرة أخرى عن المخطّط المفتوح، تقضي بدمج صالة الاستقبال وغرفة المعيشة ببعضهما البعض؛ مع تحقيق الفخامة في الحيزين، كما الراحة، وذلك عن طريق اختيار الأرائك المنجّدة الوثيرة. تتحقّق صفة الفخامة، في هذه الحالة، عن طريق انتقاء نسيج (أو أنسجة) غالية للوسائد. لناحية الإضاءة، يصح حضور النوع غير المباشر منها في ركن المعيشة، مع ثريّا أنيقة لركن الصالة.
تتركّز الفكرة الثالثة المُتعلّقة بالمخطّط المفتوح على دمج صالة الاستقبال بغرفة الطعام، مع الحرص على تحقيق التواصل بين الحيزين عن طريق جعل الصالة في المقدّمة، يليها قسم الطعام، بالإضافة إلى التناسق في الأعمال بالقسمين أو اختيار ألوان بارزة للصالة. في هذا الإطار، تبدو أعمال الجص متماثلة في المساحات
المفتوحة على بعضها البعض، مع استخدام الـ"تراك لايت" في التصميم، بالإضافة إلى الإضاءة المخفية، واختيار الثريا لغرفة الطعام. في العموم، "التراك لايت" كثير الاستخدام في المساحات المفتوحة.