تحت شعار "تعاون لتوجد"، يطلق مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثراء) خلال المدة من 27 أكتوبر الحالي إلى 22 نوفمبر القادم الإصدار الخامس من مهرجان تنوين، الذي ينظمه المركز سنويا وخصّصه للإبداع.
مهرجان تنوين الخامس
ويشارك في المهرجان الذي يهدف إلى استكشاف الإبداع والابتكار تحت شعار "تعاون لتوجد"، مجموعة عالمية مكونة من 26 متحدثًا، و 7 ورش عمل، و 5 دروس رئيسة، و 18 محادثة وجلسة، و 4 محطات خبرة عملية، و 3 تركيبات، و 5 تجارب غامرة، وعرض للخريجين، وجلسات استشارية فردية للمهنيين الطموحين، و 5 من مشاريع تحدي تنوين لهذا العام.
ووفقاً لـ"واس"، يتناول مهرجان تنوين 2022 الحاجة إلى عملية تعاونية إبداعية للثقافات مع الطبيعة، من خلال التكنولوجيا والمجتمع، وذلك عبر عدة مسارات.
وتمثلت تلك المسارات في الآتي:
- مسار "عمل الإبداع": ويستكشف طرقًا جديدة للتعاون الإبداعي من خلال عمليات الانتقال المبتكرة للعلامة التجارية.
- مسار "التصميم والاتصالات": يغوص عميقا في الثقافات والجماهير.
- مسار للمهندسين المعماريين والمصممين الذين يبنون الجيل القادم من المساحات والمنتجات.
مسابقات تنوين 2022
وسيتم خلال المهرجان عرض أفضل المشاريع في مسابقات تنوين، المصممة لإنتاج حلول عملية لقضايا العالم الحقيقي مع تعزيز التفكير التصميمي والابتكار، إلى جانب "معرض غراد" لتنوين الذي يضم بعضًا من أفضل المواهب التصميمية الشابة في دول مجلس التعاون الخليجي.
بدورها، أوضحت رئيسة البرامج في إثراء، نورا الزامل، أنه تم تصميم تنوين للاحتفال واستكشاف وإلهام العملية الإبداعية من خلال التواصل، وإبراز أهمية التعاون للقدرة على التبصر والتفكير والسعي لتحقيق مساع إبداعية جديدة، مشيرةً، إلى أن مهرجان تنوين استقبل منذ إنشائه ما يقرب من 200000 زائر.
عن مركز إثراء
يعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي الذي عرف باسم "إثراء" أكبر محصن للثقافة السعودية، وتحفة فنية استوحي تصميمه ن أشكال الصخور النفطية، وهو أحد أكبر مبادرات شركة أرامكو السعودية في مجال المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، وتأتي رؤيته في أن يصبح مركزًا ثقافيًا رياديًا في المملكة العربية السعودية، وملتقى الفن والعلم.
يقع مركز إثراء في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، وعلى نفس الموقع الذي اكتشف فيه بئر الخير أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية، وتم افتتاحه في شهر ديسمبر من العام 2017.
تجربة ملهمة
يقدم إثراء لزوّاره تجارب جديدة وملهمة تغذي الإبداع والشغف بالتعلم، وتثري الثقافة، إذ يعد منارة للتغيير ونافذة على التجارب العالمية من خلال تشجيع الإبداع، وإلهام العقول، وتمكين المواهب، ومع تقدم الابتكار والتكنولوجيا؛ تحرص المملكة العربية السعودية على مواكبة هذا التطور بوتيرة متناغمة.
لقد قدمت أرامكو السعودية هذا المشروع لما يحمله من قيمة عالية للمجتمع، إذ عملت على أن يكون إثراء بيئة خصبة للابتكار والتجربة عبر تحفيز المواهب وتمكين الإبداع، وذلك من خلال رعاية الفنون والآداب والعلوم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر