مركز إثراء يطلق مشروع "جسور الشعر" لتنمية صناعة المحتوى المحلي

مركز إثراء
إثراء يطلق مشروع "جسور الشعر" لتنمية صناعة المحتوى المحلي - الصورة من واس
إثراء
مركز إثراء - الصورة من واس
إثراء
تنمية صناعة المحتوى المحلي في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية - الصورة من واس
مركز إثراء
إثراء
إثراء
3 صور

أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إطلاق مشروع "جسور الشعر"، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه المملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية.

بدوره أوضح مدير المشروع أحمد الملا أن "جسور الشعر" جاءت باكورة المشاريع عبر ترجمة الشعر السعودي المعاصر إلى اللغة الفرنسية، والاتفاق مع دار "ليبريس دي ريال" الفرنسية ضمن سلسلتها المتخصصة في الشعر الحديث "أل دانتي"، على طباعة 4 مجموعات شعرية، إلى جانب انطولوجيا لـ 43 شاعرًا وشاعرة.

أهداف مشروع "جسور الشعر"

وأكد الملا، على أن المشروع يسعى للعبور إلى مكتبات العالم بهدف أن يصبح للشاعر السعودي حضورًا فاعلًا وقويًا في مكتبات الدول الناطقة باللغة الفرنسية؛ لردم الفجوة الواقعة بين الثقافة العربية وثقافة المتحدثين باللغة الفرنسية.

التصور المستقبلي للمشروع

وسوف يكون مشروع "جسور الشعر" ضمن سلسلة "أل دانتي" التي أنشئت عام 1994م ويشرف عليها الناقد والمؤسس للسلسة لوران كووي، وهي سلسلة تهدف إلى نشر أعمال شعرية وتبحث عن الحداثة واكتشاف أنماط جديدة في الكتابة الشعرية غير المألوفة بالنسبة للقارئ الفرنسي، لافتاً، إلى أن التصور المستقبلي للمشروع يرتكز على "نقل الصوت السعودي إلى الخارج، وتقديم رؤية ثقافية حقيقية بلغات عالمية جديدة، فضلًا عن تقديم المشروع بالعديد من اللغات ".

5 مشاريع ابتكارية تعرض أمام جهات عالمية رائدة في لندن ضمن مبادرة الحلول الإبداعية في إثراء

ومؤخراً، نجحت 5 مشاريع تقنية ابتكارية في الوصول للمرحلة الأخيرة ضمن فعاليات برنامج "الحلول الإبداعية"، المنظم من قبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، والتي عرضت في لندن، وسط حضور عدد كبير من الجهات العالمية الرائدة في مجالات التقنية والفنون والثقافة.

دور برنامج الحلول الإبداعية في دعم المشاريع

وشهدت الـ5 مشاريع الناجحة منافسة 27 مشروعا، واستطاعت أن تحظى باهتماماً كبيراً من قبل الخبراء والمشرفين الدوليين في مجال التقنيات والتكنولوجيا، بعدما استمرت عاما كاملا تمر بعدة مراحل من التدريب والتأهل، واختص الفريق المشرف على البرنامج منذ بداياته وحتى مرحلة التصفيات الأخيرة، على الاهتمام بالآتي:

- كيفية اختيار المشاريع "النماذج الأولية".

- آلية التدريب والتأهيل.

- ضمان وصول منتجاتهم إلى الأسواق العالمية.

- استهداف العديد من القطاعات مثل التعليم، السياحة، الثقافة، الألعاب التفاعلية، إلى جانب قطاعات أخرى تنصهر تحت مظلّة الاقتصاد الإبداعي والحلول المستدامة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"