شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصري إطلاق ملتقى بهية الأول بعنوان «شركاء النجاح»، الذي يُقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصرية .
أتى اختيار الملتقى في هذا التوقيت من شهر أكتوبر نظراً للاحتفال بأكتوبر الوردي، وهو شهر التوعية المخصص عالمياً بمرض سرطان الثدي، وللإعلان عن إنجازات بهية على مدار 7 سنوات بشكل عام، واستعراض إنجازات آخر عامين في ما يخص بهية الشيخ زايد والتنويه بالتوقيت الزمني المبدئي والمقترح لافتتاح بهية زايد واستقبال أول حالة والحديث عن خدمات مستشفى الشيخ زايد والقوه الاستيعابية لها واستعراض أهم أهداف وإستراتيجية بهية لعام 2023، وبالطبع تقديم الشكر والعرفان لكل الداعمين وشركاء النجاح لدورهم المؤثر والفعال في استمرارية مستشفى بهية نتيجة إيمانهم بدورها الحيوي تجاه جميع سيدات مصر.
وسط محاربات السرطان
وبحسب بيان وزراة التضامن المصريةعن مشاركة وزيرة التضامن في افتتاح الملتقي أعربت القباج عن سعادتها في وجودها وسط السيدات العظيمات من محاربات السرطان والعاملات على رعايتهن صحياً ونفسياً واجتماعياً، والداعمات لهن والمناصرات لحقوقهن وجميع شركاء النجاح، معبرة عن تقدير الدولة لكل من يساهم في جودة صحة المرأة المصرية.
حضرت الملتقى الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وإيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
كما حضر الفنان هاني رمزي والفنان تامر فرج المنتج والكاتب هشام سليمان، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، ولفيف من قطاعات المسئولية المجتمعية في البنوك وشركات الأدوية وشركات التجميل وغيرهم من القطاع الخاص، بالإضافة إلى نجوم الفن والرياضة والمجتمع.
أشادت برسالة وأداء مؤسسة بهية، التي صُنعت بقلوب مصرية، وتم تمويلها من مسؤولية اجتماعية مصرية، وبُنيت بأيادٍ مصرية حتى أصبحت صرحاً كبيراً يفخر به كل المصريين ومسيرة كفاح مستمرة ضد مرض السرطان حتى يتم السيطرة عليه بكل أنواعه، والوقاية منه لأجيالنا القادمة بمشيئة الله.
وأعلنت القباج أن الوزارة تُجدد عهدها بدعم مستشفى «بهية» فرع الشيخ زايد المتوقع افتتاحه في مارس 2023، مؤكدة أن المؤسسة تُعد بأنها باب أمل لكل أم وسيدة وأسرة مصرية تعاني من ألم المرض الذي يمكن أن يهدد حياتها.
وقد نجحت المؤسسة بالفعل في إيجاد بيئة داعمة للمحاربات من أولى مراحل التوعية؛ فالكشف المبكر، ثم المرور برحلة العلاج بجميع أشكاله، ووصولاً لمرحلة التعافي، والتأهيل والدعم المستمر للحفاظ على مكتسبات الصحة والدمج في الأسرة والمجتمع.
الكشف المبكر لـ28 مليون سيدة والتوعية بمسببات المرض
وقد أشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كل المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، التي سجلت نجاحات تلك المبادرة في الوصول إلى ما يقرب من 28 مليون سيدة بالجمهورية من خلال الكشف المبكر عن المرض والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات.
واختتمت القباج كلمتها أن الوزارة لن تدخر جهداً في تقديم جميع سبل الدعم والمساندة بكل الأشكال وفي جميع المراحل سواء للسيدة نفسها أو لأسرتها أو للمؤسسات التي تقوم على خدمتها حتى نطمئن على صحتها وعلى تمام شفائها وعلى جودة حياتها.
ووجهت التحية إلى جميع محاربات السرطان اللاتي هن بلا شك عنوان للصبر والكفاح رغم المتاعب والمصاعب، واللاتي تُعد مشاركتهن في هذا الاحتفال رسالة أمل لجميع المصابين.
عُقد الملتقى بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج والدكتور علي مهران رئيس لجنه الصحه بمجلس الشيوخ والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، وعدد من الشخصيات العامة، ومن مؤسسة بهية المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الأمناء ومن مجلس الأمناء السيدة ليلى سالم حفيدة بهية والمهندس ماجد حمدي والمهندس حازم الليثي والمهندسة جيلان فلفلة وامحمد فهمي وعدنان عبد العزيز وشيرين هلال أعضاء مجلس الأمناء والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية والدكتور خالد أبو العينين مدير مركز بهية الطبي.