تصدرت الشابة ربوني غابرييل الأخبارَ ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حصدت لقب ملكة جمال أمريكا لعام 2022؛ خاصةً وأنها من أصل آسيوي، وتحديداً من الفلبين.
وربوني غابرييل التي تبلغ من العمر 28 عاماً و6 أشهر، وهي أكبر ملكة في تاريخ المسابقة، وأبدت الكثير من الاهتمام بتغيّر المُناخ؛ مما لفت الأنظار إليها، كما أنها تعمل كمصممة أزياء.
ولكن ربوني غابرييل لم تكن أول ملكة جمال لأمريكا من أصول غير أمريكية؛ بل سبقها إلى ذلك العديد من ملكات الجمال، من بينهن اللبنانية ريما فقيه، التي تربّعت على عرش الجمال الأمريكي عام 2012.
وكانت تلك هي المرّة الأولى التي تنتزع فيها فتاةٌ عربية هذا اللقب، منذ بداية مسابقة ملكة جمال أمريكا عام 1952.
وقد وُلدت ريما فقيه التي تتحدث اللغة العربية بطلاقة، في لبنان قبل أن تهاجر مع عائلتها وتعيش في مدينة ديربورن ضمن ولاية ميشيغان، التي مثّلتها في مسابقة ملكة جمال أمريكا، والتي تضم أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وُلدت ريما فقيه في قرية جنوب لبنان في 22 من سبتمبر/ أيلول 1985، هاجرت في عام 1993، وعندما كانت تبلغ 7 أعوام فقط، بصحبة عائلتها من بلدها هرباً من تداعيات الحرب الأهلية اللبنانية إلى جامايكا، ومن ثَم بعد ذلك إلى نيويورك في الولايات المتحدة؛ حيث أمضت طفولتها؛ لتنتقل مجدداً مع عائلتها إلى مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان؛ حيث تابعت دراستها وتخرجت في إدارة الأعمال من الجامعة.
بعد حصولها على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة بعدة أعوام، وتحديداً في عام 2016، تزوجت من اللبناني وسيم صليبي المعروف بـ SAL، وهو أحد أبرز النجوم في عالم الموسيقى على الصعيد العالمي، والمؤسّس والمدير التنفيذيّ لشركتي SALXCO وXO Records، وتعيش حالياً في لوس أنجلوس مع زوجها وأولادها الثلاثة.
وقد صرّحت ريما فقيه في مقابلة سابقة مع مجلة «سيدتي» أنها كان تعلّق صور جورجينا رزق ملكة جمال العالم (عام 1972) في غرفتها، وأنها كانت معجبة بالنجاح الذي حققته على مستوى العالم كامرأة عربية ولبنانية، تمكّنت من خرق الحدود من المحلية إلى العالمية.
وعن فوزها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، قالت ريما فقيه في المقابلة نفسها لـ«سيدتي»: "عندما أتذكّر الحفل، تخطر ببالي كل المشاعر التي عشتها في تلك الفترة، بين التحدي والمنافسة كفتاة عربية تخوض مباريات ملكة جمال أميركا، وبدلاً من الشعور بالخوف والتراجع، تمكّنت من الصعود إلى المسرح ومواجهة عدسات الكاميرات ولجنة التحكيم بنظرات ملؤها الثقة.. لقد شعرت حينها برغبتي في النجاح والفوز، ليس بصفتي الشخصية؛ بل كفتاة تمثّل العالم العربي، قادرة على الوصول إلى أعلى المراتب في العالم.
ولم ينته عمل ريما فقيه مع انتهاء فترة حصول لقبها على ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد عُينت ريما كعضو في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالميّ، كما أصبحت سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL)، وسفيرة مؤسّسة School On Wheels التي توفّر التعليم المجّاني للأطفال المشرَّدين، وعضو مجلس إدارة في مؤسّسة Best Buddies الدوليّة، كما أنها تسلّمت مهام منصب رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان لعام 2018.
وفي شهر مايو 2020، أطلقت ريما فقيه مع زوجها مُبادرة (GoFundMe)، وهي حملة تبرّعات يعود ريعها لدعم جهود برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة في لبنان، والتي أسفرت عن جمع 120 ألف دولار خلال 24 ساعة فقط.
وإضافةً إلى كل ذلك؛ فقد كرّست ريماً فقيه نفسها بعد الانفجار الكبير الذي حصل في لبنان في آب/ أغسطس من عام 2020؛ لمساعدة بلدها الأم؛ حيث أطلقت مبادرة عالمية بمساعدة زوجها وسام صليبي، حملت اسم Global Aid For Lebanon وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأميركية، ومنظمة Global Citizen، والصليب الأحمر اللبنانيّ، ومركز سرطان الأطفال في لبنان، وحصدت الحملة مجموعاً هائلاً قارب المليون دولار.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وربوني غابرييل التي تبلغ من العمر 28 عاماً و6 أشهر، وهي أكبر ملكة في تاريخ المسابقة، وأبدت الكثير من الاهتمام بتغيّر المُناخ؛ مما لفت الأنظار إليها، كما أنها تعمل كمصممة أزياء.
ولكن ربوني غابرييل لم تكن أول ملكة جمال لأمريكا من أصول غير أمريكية؛ بل سبقها إلى ذلك العديد من ملكات الجمال، من بينهن اللبنانية ريما فقيه، التي تربّعت على عرش الجمال الأمريكي عام 2012.
وكانت تلك هي المرّة الأولى التي تنتزع فيها فتاةٌ عربية هذا اللقب، منذ بداية مسابقة ملكة جمال أمريكا عام 1952.
وقد وُلدت ريما فقيه التي تتحدث اللغة العربية بطلاقة، في لبنان قبل أن تهاجر مع عائلتها وتعيش في مدينة ديربورن ضمن ولاية ميشيغان، التي مثّلتها في مسابقة ملكة جمال أمريكا، والتي تضم أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ريما فقيه، من مهاجرة إلى ملكة جمال
وُلدت ريما فقيه في قرية جنوب لبنان في 22 من سبتمبر/ أيلول 1985، هاجرت في عام 1993، وعندما كانت تبلغ 7 أعوام فقط، بصحبة عائلتها من بلدها هرباً من تداعيات الحرب الأهلية اللبنانية إلى جامايكا، ومن ثَم بعد ذلك إلى نيويورك في الولايات المتحدة؛ حيث أمضت طفولتها؛ لتنتقل مجدداً مع عائلتها إلى مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان؛ حيث تابعت دراستها وتخرجت في إدارة الأعمال من الجامعة.
بعد حصولها على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة بعدة أعوام، وتحديداً في عام 2016، تزوجت من اللبناني وسيم صليبي المعروف بـ SAL، وهو أحد أبرز النجوم في عالم الموسيقى على الصعيد العالمي، والمؤسّس والمدير التنفيذيّ لشركتي SALXCO وXO Records، وتعيش حالياً في لوس أنجلوس مع زوجها وأولادها الثلاثة.
وقد صرّحت ريما فقيه في مقابلة سابقة مع مجلة «سيدتي» أنها كان تعلّق صور جورجينا رزق ملكة جمال العالم (عام 1972) في غرفتها، وأنها كانت معجبة بالنجاح الذي حققته على مستوى العالم كامرأة عربية ولبنانية، تمكّنت من خرق الحدود من المحلية إلى العالمية.
وعن فوزها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، قالت ريما فقيه في المقابلة نفسها لـ«سيدتي»: "عندما أتذكّر الحفل، تخطر ببالي كل المشاعر التي عشتها في تلك الفترة، بين التحدي والمنافسة كفتاة عربية تخوض مباريات ملكة جمال أميركا، وبدلاً من الشعور بالخوف والتراجع، تمكّنت من الصعود إلى المسرح ومواجهة عدسات الكاميرات ولجنة التحكيم بنظرات ملؤها الثقة.. لقد شعرت حينها برغبتي في النجاح والفوز، ليس بصفتي الشخصية؛ بل كفتاة تمثّل العالم العربي، قادرة على الوصول إلى أعلى المراتب في العالم.
ريما فقيه، والأعمال الإنسانية
ولم ينته عمل ريما فقيه مع انتهاء فترة حصول لقبها على ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية؛ فقد عُينت ريما كعضو في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالميّ، كما أصبحت سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL)، وسفيرة مؤسّسة School On Wheels التي توفّر التعليم المجّاني للأطفال المشرَّدين، وعضو مجلس إدارة في مؤسّسة Best Buddies الدوليّة، كما أنها تسلّمت مهام منصب رئيسة لجنة ملكة جمال لبنان لعام 2018.
وفي شهر مايو 2020، أطلقت ريما فقيه مع زوجها مُبادرة (GoFundMe)، وهي حملة تبرّعات يعود ريعها لدعم جهود برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة في لبنان، والتي أسفرت عن جمع 120 ألف دولار خلال 24 ساعة فقط.
وإضافةً إلى كل ذلك؛ فقد كرّست ريماً فقيه نفسها بعد الانفجار الكبير الذي حصل في لبنان في آب/ أغسطس من عام 2020؛ لمساعدة بلدها الأم؛ حيث أطلقت مبادرة عالمية بمساعدة زوجها وسام صليبي، حملت اسم Global Aid For Lebanon وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأميركية، ومنظمة Global Citizen، والصليب الأحمر اللبنانيّ، ومركز سرطان الأطفال في لبنان، وحصدت الحملة مجموعاً هائلاً قارب المليون دولار.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»