أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في حفل نظمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وهيئة التراث بالتنسيق مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، مشاريع تطوير وتفعيل المواقع التاريخية الإسلامية في المدينة المنورة وذلك في الـ19 من أكتوبر 2022.
وتضمن حفل الإطلاق توقيع عقد تصميم موقع غزوة الخندق، وتوقيع عقد مشروع مسجد القبلتين، توقيع اتفاقيات لتطوير قدرات ملاك المواقع التاريخية، واتفاقية تطوير موقع معركة أحد، وتوقيع عقد مشروع تأهيل بئر الفقير "بئر سلمان الفارسي"، إضافة إلى اتفاقية تأهيل بئر عثمان بن عفان رضى الله عنه "بئر رومة"، وتم الإعلان عن مبادرة "المسار التاريخي"، والتي تستهدف تأهيل وتطوير أكثر من 100 موقع تاريخي وتوفير وسائل نقل متعددة على امتداد 30 كم للتنقل بين المواقع.
المواقع التاريخية التي تم تطويرها
- مسجد الغمامة.
- مسجد أبي بكر الصديق.
- مسجد عمر بن الخطاب.
- مسجد السقيا.
- مسجد بني أنيف
- مسجد الراية
- بئر غرس.
- قصر عروة بن الزبير.
أهداف تدشين مشاريع تأهيل المواقع التاريخية الإسلامية
- إثراء تجربة زوار مدينة الرسول صل الله عليه وسلم.
- رفع جودة الحياة للسكان والزوار بشكل يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
- تهيئة المواقع لتقديم تجربة ثقافية تحاكي واقعا يعكس ملامح الثقافة السعودية كونها مضيافة.
- ترجمة مجهود حكومة المملكة للعناية بحفظ الإرث الإسلامي.
يُذكر أن حفل إطلاق مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي شهدت توقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، إلى جانب هيئة تطوير منطقة المدينة، على أن يتولى مكتب تنمية الوجهة السياحية بالهيئة متابعة إنجاز المشاريع وفق الخطة الزمنية حتى العام 2025م.
وفي سياق الحدث، قدم فهد البليهشي، أمين المدينة المنورة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، شرحا مفصلا عن خطة تفعيل وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية، ونبذة عن مسابقة هيئة التطوير التي أُعلن عنها لتصميم وتطوير منطقة بدر التاريخية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
