تستعد أكبر سفينة سياحية في العالم، التي تحمل اسم "أعجوبة البحار" لاستقبال الركاب، بعدما استغرق صنعها نحو 3 سنوات، حاملة عديداً من المميزات الترفيهية الجاذبة.
أولى الرحلات
وسلمت السفينة لشركة "رويال كاريبيان" الأميركية في شهر يناير الماضي، حيث كان من المقرر تسليمها في عام 2021، لكن تم تأجيل ذلك بسبب جائحة كورونا.
ومن المقرر أن تبدأ السفينة التي يبلغ ارتفاعها 362 متراً، رحلتها الأولى من مدينة فورت لودرديل في ولاية فلوريدا إلى منطقة البحر الكاريبي، في 4 مارس المقبل.
وتدخل السفينة الخدمة بشكل رسمي يناير من عام 2024، وتتسع لاستضافة 7600 راكب، وستبلغ مساحة السفينة 20 طابقاً، فيما يصل طولها إلى 1200 قدم وتزن 250.8 طن.
وتضم السفينة التابعة لخط الرحلات البحرية 15 مطعماً و7 حمامات سباحة، بالإضافة إلى مسرح مائي داخلي وأكبر منتزه مائي في البحر.
7 رحلات بحرية
وبحسب المتوقع، ستبحر السفينة على مدار السنة، وتقدم 7 رحلات بحرية في شرق وغرب منطقة البحر الكاريبي.
كما يجب على جميع المسافرين أن يرتدوا الكمامة في معظم الأماكن العامة الداخلية، طبقاً لتوصيات الهيئات الصحية في الولايات المتحدة.
وحول الميزات التي تتمتع بها السفينة، قال مايكل بايلي الرئيس والمدير التنفيذي لرويال كاريبيان إنترناشيونال: "هي تتويج لأكثر من 50 عاماً من تقديم تجارب لا تُنسى والتزامنا الجريء القادم لأولئك الذين يحبون قضاء الإجازة"، وفقاً لـ"فوربس".
تابعي المزيد: صور: "سكارليت ليدي" سفينة سياحية تضم 78 جناحًا فندقيًّا
تعمل بالغاز الطبيعي
على الرغم من أن رويال كاريبيان لم تعلن عن التفاصيل الكاملة لما يمكن توقعه من سفينة الرحلات القادمة، إلا أنه تم الكشف أنها تعمل بالغاز الطبيعي المسال LNG".
ويُعد الغاز الطبيعي المسال حالياً الوقود الأنظف المتاح لتشغيل سفن الرحلات البحرية للركاب، وبالتالي فإن "أعجوبة البحار" هي بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح عندما يتعلق الأمر بمستقبل أنظف في عالم الرحلات البحرية.
ولن تكون هذه أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال للشركة، التي تأمل أن تكون السفينة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وبالتالي أقل ضرراً بالبيئة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر