تحوي السيارات في عصرنا الحالي تطوراً لم تصل له من قبلُ، كما تتدخل التكنولوجيا بها بقوة؛ لذا نلاحظ إضافة الكثير من الأنظمة الحديثة الذكية، التي تساعد قائد السيارة، وتوفر المزيد من عوامل السلامة والأمان بالسيارة، نذكر على سبيل المثال: نظام التعرُّف على إشارات المرور.
- نظام التعرُّف على إشارات المرور
يُعتبر أحد الأنظمة الإلكترونية الحديثة المعروفة في الإنجليزية بـ“TSR |Traffic Sign Recognition”، يساعد النظام في التعرُّف على إشارات وعلامات المرور المختلفة، كما يعتمد النظام في طريقة عمله، على كاميرا الاستشعار الأمامية FSC- المثبّتة خلف المرآة الوسطية أعلى الزجاج الأمامي للسيارة، وبعد أن تتعرف الكاميرا على نوع العلامة المرورية، يقوم نظام TSR بعرضها على لوحة العدادات، وإذا تم كسر هذا العلامة المرورية، تقوم بإصدار علامة تحذيرية على لوحة العدادات، كما تقوم بإصدار إشارة صوتية لتحذير وجذب انتباه السائق.يعتمد نظام مثبّت السرعة التكيفي ACC على هذا النظام؛ حيث إنه لا تستطيع السيارة تخطي السرعة القصوى للطريق، التي يتم قراءتها بواسطة نظام TSR.
- الإشارات التي يتمكن النظام من قراءتها:
1. إشارات السرعة القصوى للسيارة.2. إشارات ممنوع الدخول للسيارات.
3. إشارات ممنوع التجاوز للسيارات.
- حالات لا يعمل بها نظام TSR:
قيادة السيارة على طريق منحدر أو انعطاف حاد.
عند اختلاف السطوع المحيط بالسيارة فجأة، مثل: دخول نفق، أو الخروج منه.
تراكم الأتربة أو الضباب على الزجاج الأمامي.
عند توجيه أضواء قوية أمام السيارة، مثل: الضوء الخلفي للسيارة التي أمامك، أو الضوء العالي للمصابيح الأمامية الصادر من السيارات في الاتجاه المقابل. إشارة المرور غير سليمة، مثل حدوث تشوّه أو التواء بها، أو تراكم الأتربة والغبار عليها، أو حتى اختفاؤها بسبب الأشجار أو حجب سيارة أخرى لها.
قيادة السيارة في ظروف الطقس السيئة، مثال: الأمطار أو الضباب أو الجليد.
إذا كانت سيارتك تحتوي على هذا النظام، يجب التذكير بأنه مجرد عامل مساعد في حال لم ترَ اللوحات المرورية لأيّ سبب، أو قمت بتشغيل مثبّت السرعة التكيفي، لكن هذه الأنظمة لا تغني عن السائق؛ لذا يجب أن تكون حريصاً ذا تركيز عالٍ أثناء القيادة؛ حفاظاً على سلامتك وسلامة سيارتك.