كشفت الشركة المطورة عن اثنين من أكثر المشاريع المتجددة طموحاً في العالم عن توسعها لتصبح "البحر الأحمر الدولية" (RSG). وتشرف شركة التطوير العقاري المسؤول "البحر الأحمر الدولية"، والمعروفة سابقاً باسم "شركة البحر الأحمر للتطوير"، حالياً على تطوير وجهتين سياحيتين فاخرتين في المملكة العربية السعودية، وهما وجهة "البحر الأحمر" و"أمالا" اللتان توليان اهتماماً بالغاً بتحقيق أعمق أثر إيجابي ملموس على الإنسان والطبيعة.
وبهذا الصدد قال الرئيس التنفيذي للمجموعة البحر الأحمر الدولية جون باغانو:" لقد أثبتنا من خلال تطوير وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" قدراتنا الكامنة على التطوير العقاري المسؤول لمشاريع عملاقة ستوثر بشكل إيجابي على الإنسان سواء زوار الوجهات أو موظفينا، والطبيعة التي تحتضن وجهاتنا المتجددة".
وأضاف: يمثل هذا الإعلان اليوم، بداية فصل جديد لنا لتكون البحر الأحمر الدولية مطوراً عالمياً رائداً وقادراً على قيادة مستقبل جديد للتطوير العقاري المسؤول. إننا محظوظون بفرق عملنا الاستثنائية من داخل المملكة وخارجها، وبما يملكون من المهارة والمعرفة والخبرة المطلوبة لريادة هذا القطاع على مستوى العالم"، " لا يقتصر هذا الإعلان على خلق المزيد من الفرص الاقتصادية العملاقة للمواطنين في المملكة العربية السعودية بما يقدر بمليارات الريالات وحسب؛ بل نسعى لإلهام الجميع عبر إرساء معايير عالمية جديدة لتنفيذ المشاريع بأفضل آليات العمل وأكثرها مراعاة للبيئة".
مشاريع البحر الأحمر
تمتلك "البحر الأحمر الدولية" محفظة مشاريع متزايدة تمتد على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. مع أكثر من خمسة مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، والتي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيسي، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد.
ويشمل التوسع في محفظة مشاريع "البحر الأحمر الدولية" إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية التي تهدف لدفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به. وستتيح هذه العلامات التجارية المملوكة لـلبحر الأحمر الدولية للمنظمة الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل. تتنوع تلك العلامات التجارية التابعة لـ "البحر الأحمر الدولية" من شركة مختصة بالطائرات المائية، وصولاً إلى شركات تُعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية.
ومن المتوقع أن يُسهم المشروعين العملاقين قيد التطوير من قبل المطور العقاري "البحر الأحمر الدولية"، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سعودي سنوياً حال تشغيلها بالكامل، ما يمثل دليلاً ملموساً على حجم الأثر الاقتصادي الذي ستحدثه "البحر الأحمر الدولية" على الاقتصاد المحلي مع إعلان توسعها. وتركز الشركة في جميع مشاريعها على تعزيز رفاهية المجتمعات، بما في ذلك البرامج التدريبية الشاملة التي تستهدف الجيل القادم من الكفاءات السعودية الشابة.
ومنحت "البحر الأحمر الدولية" أكثر من 1300 عقد حتى الآن بقيمة إجمالية تبلغ 32 مليار ريال (8.5 مليارات دولار)، منح 70% من قيمتها الإجمالية لشركات سعودية. وهو ما يعكس طموحها في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.
على مدى السنوات الخمس الماضية، أطلقت الشركة بنجاح برامج تهدف لصقل مهارات الكفاءات الوطنية وإعدادهم بالمعرفة والخبرات اللازمة للمضي قدماً في المنافسة في هذا القطاع العالمي.
وشملت تلك المبادرات برنامج نخبة الخريجين والذي منح الفرصة لانضمام 120 خريجًا للمنظمة في تدريب على رأس العمل خلال السنوات الأربع الماضية، ومن المقرر انضمام الدفعة التالية من الخريجين لـ "البحر الأحمر الدولية" في أوائل عام 2023. كما تم الإعلان عن اتفاقية للتدريب المهني تشمل 1500 شخص وسيتم توظيف من أكملوا البرنامج بنجاح من قبل "البحر الأحمر الدولية" أو أحد شركائها.
وأعلنت الشركة أيضاً عن توفيرها 220 منحة دراسية بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن حتى الآن للحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الضيافة الدولية وباعتماد من كلية لوزان للأعمال السويسرية المرموقة وسيتم مع الإعلان عن 50 منحة جديدة في عام 2023.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر