تمارس القفز المظلي بعمر 90 لصالح الأعمال الخيرية

شجعت امرأة تبلغ من العمر تسعين عاماً محبة ومقبلة على الحياة، الآخرين على عدم رؤية العمر كعائق أمام الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم إلى الدنيا الواسعة والاستمتاع بها وتجربة كل شيء ممتع، حتى ولو كان القفز بالمظلات من ارتفاعات شاهقة.
وبحسب موقع Metro، ها هي "ميرسي باجز"، الشرطية السابقة، ما تزال تعتقد أن الحياة تبدأ عند الستين من العمر. ولإثبات تجربتها عملياً، كجزء من حملتها لتشجيع غيرها على الاستمتاع بالحياة على أكمل وجه، تعاونت "ميرسي"، التي تتخذ من ويلتشير مقراً لها، مع خدمة توصيل الطعام Wiltshire Farm Foods ومصممة الرقصات السيدة "أرلين فيليبس"، لتقديم فرصة البحث عن الإثارة لمن هم فوق سن 55 لإدراج الأشياء في قوائمهم كجزء من صندوق قائمة الأمنيات وتحقيق أحلامهم.

التحدي والإيجابية رغم الصعاب

على الرغم من خضوع "ميرسي" لعملية جراحية لإزالة ورمين من عمودها الفقري في عام 2007، كانت مصممة على الاستمرار في عيش حياتها على أكمل وجه. فقد ذهبت "ميرسي" لإكمال القفز بالمظلات منذ سنوات قليلة، حيث قامت بأول قفزة بالمظلة لها في سن 77 عاماً، ثم قامت بأخرى في الآونة الأخيرة، عن عمرٍ يناهز 89 عاماً. وما تزال تواصل رسالتها.
ولن تتخلى "ميرسي" عن أحلامها بعد، فهي تخطط للشروع في رحلة قفز بالمظلة ثالثة في يوم ميلادها الخامس والتسعين. فهي تأمل في أن تتفوق طبيعتها المغامرة على الآخرين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً لتشجيعهم على عدم التخلي عن متعتهم في الحياة، فقط بسبب سنهم.
تقول "ميرسي" عن عملها الذي يحتاج لقلبٍ قوي: "في البداية عندما يُفتح الباب، يكون الجو بارداً جداً. كانت الرياح تهب علينا من جانب إلى آخر. لكني بدأت أستمتع به تدريجياً. أنا حرفياً أقفز بالمظلات وفجأة أفتح المظلة وأرى كل شيء أسفلي وهي تجربة مبهجة لا مثيل لها".
وتضيف "ميرسي": "لا أعرف لماذا يستسلم الناس في سن معينة. الحياة تبدأ في الستين وأعتقد أن العمر مجرد رقم. لا تدع أي شخص يجعلك تشعر أنك لا تستطيع فعل شيء بسبب عمرك، لأنني لا أفعل ذلك".
بينما تقول السيدة "أرلين فيليبس": "أود أن أرى المزيد من الأشخاص يعيشون أحلامهم مدى الحياة في سنوات نضجهم ويحتضنون الحرية التي يجلبها تقدم العمر، ولهذا السبب أنا أعمل مع Wiltshire Farm Foods لإطلاق صندوق Wishlist Fund. الحياة للعيش، لذا عشها".