تحدث وريث العرش الدنماركي الأمير "فريدريك"، 54 عاماً، عن قرار والدته الملكة "مارغريت الثانية" بتجريد أربعة من أحفادها- أبناء شقيقه الأصغر الأمير "يواكيم"- من ألقابهم الملكية. وعبر ولي العهد عن دعمه لقرار والدته مخاطباً الصحافة، حيث قال إنه يتفق مع تحرك والدته ورؤيتها الأكبر لملكية حديثة أقل حجماً.
قال "فريدريك": "اتخذت والدتي هذا القرار بمفردها، لأن هذا ما تريده. واعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار أؤيده أيضاً وأرى أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله". وأضاف: "أنا شخصياً مهتم ببقاء النظام الملكي الدنماركي صغيراً بمرور الوقت، لذلك أنا أؤيد قرار والدتي الذي اختارت أن تتخذه".
الأمير فريدريك ينفي وجود صدع في علاقته بشقيقه
كما ادعى ولي العهد- على عكس تصريحات شقيقه- أنه لم يكن هناك عُزلة بين الأشقاء بعد قرارت الملكة. قال فريدريك للصحيفة الدنماركية Ekstra Bladet: "أنا على اتصال مستمر مع أخي بدرجة كافية، لذلك لا يوجد شيء جديد لعدم التواصل معه. أنا على اتصال مستمر به".
في حين اعترفت الملكة بأن هذا التحديث أفسح المجال لبعض الخلاف في عائلتها، قائلة إنها مسألة عائلية، إلا أن البيت الملكي الدنماركي رفض التعليق على الصحيفة الوطنية لتوضيح ما إذا كان "يواكيم" و"فريدريك" قد تحدثا بالفعل.
الملكة مارغريت تجرد أربعة من أحفادها من ألقابهم الملكية
يأتي بيان ولي العهد الأمير "فريدريك" بعد أربعة أسابيع من إعلان الملكة "مارغريت"، 82 عاماً، عن تجريد أبناء الأمير "يواكيم" الأربعة- الأمير "نيكولاي"، 23 عاماً، الأمير "فيليكس" 20 عاماً، الأمير "هنريك" 13 عاماً، والأميرة "أثينا" 10 أعوام- من ألقابهم الملكية بدايةً من العام الجديد. وجاء في بيان البيت الملكي الدنماركي أنه اعتباراً من 1 يناير 2023، سيُعرف الأشقاء بلقب سعادة كونت مونبيزات أو سعادة كونتيسة مونبيزات. وأعلن القصر عن التعديل الرئيسي في بيان يوم 28 سبتمبر الماضي.
من جانبه شعر الأمير "يواكيم"، الذي يحتل المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش الدنماركي، بالصدمة من قرارت الملكة، قائلاً إنه تم إخباره بالقرار قبل خمسة أيام من نشره. ومع ذلك، أكدت والدته أن الخطط كانت قيد التنفيذ منذ فترة وأن القرار اتُخذ في مصلحة أحفادها.
أخبرت الأميرة "ماري" زوجة الأمير "يواكيم" أنها وزوجها كانا يودان أن يُتاح لهما الوقت للحديث عن ذلك مع أسرتهما.
الأمير يواكيم يلتقي والدته
في وقتٍ سابق من هذا الشهر، سافر الأمير "يواكيم"- المقيم في فرنسا- للقاء الملكة في قصر فريدنسبورج، وذلك من أجل مناقشة قراراتها، بينما لم يحضر ولي العهد الأمير "فريدريك" الإجتماع.
وقد أكد المتحدث باسم العائلة المالكة للصحافة دنماركية، أن الملكة والأمير "يواكيم" تحدثا معاً، ويوافق الجميع على التطلع إلى الأمام. كما أعربت الملكة أنها تريد هي والأمير "يواكيم" الهدوء يجدان طريقهما للخروج من هذا الوضع.
وضع أبناء ولي العهد الملكي
بينما يستعد أبناء الأمير "يواكيم" للإنتقال لمستقبلٍ جديد، تظل الأمور كما هي بالنسبة للأبناء الأربعة للملك المستقبلي وزوجته ولية العهد الأميرة "ماري".
كأبناء ولي العهد، سيحتفظ الأمير "كريستيان" 16 عاماً، الأميرة "إيزابيلا" 15 عاماً، والتوأم البالغان من العمر 11 عاماً؛ الأمير "فنسنت" والأميرة "جوزفين"، بلقب أمير وأميرة في المستقبل المنظور.
ومع ذلك، ألمحت الأميرة "ماري" للصحيفة الدنماركية Ekstra Bladet، إلى أن هذا قد يتغير في المستقبل، حيث قالت ولية العهد: "سننظر أيضاً في ألقاب أطفالنا عندما يحين الوقت. اليوم لا يمكننا أن نرى كيف سيبدو البيت الملكي عندما يحين وقت كريستيان أو عندما يبدأ وقت كريستيان في الاقتراب". وأضافت: "يمكن أن يكون التغيير صعباً للغاية ويمكن أن يكون مؤلماً حقاً. لكن هذا لا يعني أن القرار ليس الصائب. يمكنني أن أفهم أنه قرار صعب للغاية يجب اتخاذه".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»