وقّعت جامعة الملك فيصل مع أسترازينيكا، مذكرة تفاهم لوضع برنامج وطني جديد لتقليل عدد الوفيات بسرطان الرئة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
بنود المبادرة
وبدعمٍ من المعهد الوطني السعودي لأبحاث الصحة، وحّد الطرفان جهودهما لتطوير مبادرة "متحدون في مواجهة سرطان الرئة" بهدف تحسين رحلة علاج مرضى سرطان الرئة في جميع أنحاء المملكة.
عن سرطان الرئة
ولا يزال سرطان الرئة من الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم. كما أن معدل الإصابة بالمرض في المملكة العربية السعودية يشهد ارتفاعاً ملحوظاً ويتم تشخيص الحالات في الغالب بعد وصول المرض إلى مراحل متقدمة وبالتالي يكون العلاج أقل فعالية.
وقال البروفيسور فارس العنزي، الرئيس التنفيذي لـلمعهد الوطني لأبحاث الصحة: "ارتفع معدل الإصابة بسرطان الرئة وحالات الوفاة المرتبطة به بوتيرة ملحوظة بين السكان السعوديين على مدى العقود القليلة الماضية. ونيابة عن المعهد الوطني السعودي لأبحاث الصحة، وهو من مبادرات برنامج تحوّل القطاع الصحي في إطار رؤية المملكة 2030، أودّ أن أعبّر عن فخرنا واعتزازنا بدعم ورعاية هذه المبادرة التي تتعامل مع سرطان الرئة باعتباره من أولويات البرنامج الصحي الوطني وتحثّ على اتخاذ خطوات ملموسة وإجراءات فاعلة لمواجهته".
ومن خلال هذه المبادرة، سيتم العمل من قبل الطرفان لأجل التقليل أعداد حالات الوفاة بسرطان الرئة من خلال التركيز على ثلاثة أهداف رئيسية، وهي: تحسين تشخيص سرطان الرئة، وتحسين قدرات تحديد مرضى سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في مراحله المبكرة، وتوعية المجتمع حول الأعراض ومخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
من جانبه، قال البروفيسور خالد القطان، عميد كلية الطب بجامعة الفيصل واستشاري جراحة الصدر وزراعة الرئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي: "في حالات سرطان الرئة، يُعد الكشف المبكر عنصراً أساسياً لتحسين فعالية العلاج والحصول على نتائج أفضل للمرضى، ورفع معدلات النجاة والبقاء على قيد الحياة. ومن خلال شراكتنا مع أسترازينيكا، نتطلع إلى تحسين رحلة علاج المرضى عبر تقييم الأنظمة الحالية للإحالة الطبية والفحص. سيتمحور هدفنا الرئيسي على تعزيز إمكانية الوصول إلى أدوات التشخيص التي تدعم الكشف المبكر عن السرطان، وذلك من خلال الجمع بين دراسة تجريبية للفحص السنوي لسرطان الرئة وبرامج التوعية العامة والأنشطة التعليمية."
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر