في الماضي كان من السهل أن يتصف الموظف بالتميّز، لمجرّد احترام دوام العمل، وأداء المهام على أكمل وجه، والتقيّد بالقواعد التي تنصّ عليها المؤسسة واللطف مع الزملاء، أمّا راهنًا، وفي العصر المتغيّر وسريع الخطى، بات من الضروري على الموظّف أن يواكب المستجدّات، مع التحلّي بالمهارات والصفات المطلوبة في عالم الأعمال.
خاصّ بالموظّف المتميّز في عمله: مواكبة المستجدات الحديثة في عالم الأعمال أولويّة
في السطور الآتية، بعض صفات الموظّف المتميّز في عمله، حسب شركة Nation Wide الأميركيّة والمتخصّصة في الشؤون الماليّة:
- عضو موثوق به في فريق العمل: صفة عائدة للموظف المتميّز في عمله، فهو عضو في فريق العمل يمكن الاعتماد عليه لإنجاز الأمور في الوقت المحدّد، فهذا الموظّف ينظر إلى العمل بأنه أمر موجب، من دون إشراف الغير.
- مهارة حلّ المشكلات: يحلّ الموظّف المتميّز في عمله المشكلات، إذ يُراجع وجهات النظر المختلفة ويُقدّم حلولًا مفيدةً، عوضًا عن انتظار التعليمات، فهو سبّاق في البحث عن فرص للمساهمة في حلّ العقد، وذلك نابع من أنّه فضولي ويطرح الأسئلة.
- الاستعداد للتعلّم: يبحث أفضل الموظّفين عن طرق جديدة لتحسين أنفسهم والمساهمة بشكل أكبر في الشركة، فهم مستمعون جيّدون، ويأخذون الملاحظات على محمل الجدّ، ومنفتحون لتقديم أفكار جديدة، وذلك لكونهم الأكثر اطلاعًا على اتجاهات العمل الحديثة.
6 صفات مشتركة بين الموظّفين المتميّزين في عملهم
تُعدّد مؤسّسة Get smarter التعليميّة، بدورها، مجموعةُ من صفات التميّز في العمل، خاصّة بالموظّف(ة)، هي:
- يعرف الموظّف المتميّز في عمله سبب وجود الأخير، وكيفيّة أداء مهامه، الأمر الذي يسمح له بالبحث والتوصّل إلى اقتراحات وأفكار جديدة مُساعدة في الإنجاز.
- يؤثّر الموظّف، الذي يقدّم الأفكار والاقتراحات المبتكرة، بشكل إيجابي في الشركة، وهو يُمثّل أحد أصولها الهامة. بالمقابل، الركود والرضا عن النفس عدوّان للنموّ.
- يتزوّد الموظّف بخُطّة مهنيّة شخصيّة أو هدف واضح في ذهنه، ما يجعله يسعى جاهدًا إلى التقدّم، من دون أن يفترض بأن صاحب العمل سيقود حياته المهنيّة.
- لا يولد كلّ الناس مبدعًا، فالإبداع مهارة قابلة للتعلّم من خلال التجريب والخيال والأسئلة والتعاون ومعالجة المعلومات.. والموظّف المتميّز في عمله يُقدم على ذلك.
- يُشارك الموظّف المتميّز في عمله، بسخاء، تجاربه وخبراته، وهو يفهم أن المعرفة قوّة، عند مشاركة الأخيرة مع الآخرين، فهو بمثابة المدرّب والموجّه لمن حوله.
- يمتلك الموظف ذو المواقف الإيجابيّة في العمل، تأثيرًا إيجابيًّا في محيطه، ولا سيّما تنشيط فريق العمل.