مع تعرض طفل من بين كل أربعة أطفال للتنمر اعتبر الخبراء أن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة ولا بد من معالجتها، ولكن ماذا لو كان طفلك هو المتنمر؟ هل يريحك الأمر، لتطمئني أن لا أحد يعتدي عليه؟ لأن هذا الاعتقاد بعيد عن المنطق، يشاركك الخبراء العلامات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون هو من يسبب المشكلة.
أصدقاؤه عدوانيون
الأطفال الذين يتنمرون في كثير من الأحيان لديهم شبكة كبيرة من الأصدقاء ومجموعة أصغر حميمة تشجع سلوك التنمر، واعلمي أنه إذا كان أصدقاء طفلك لئيمين تجاه الأطفال الآخرين، أو إذا انخرطوا في نوع آخر من التنمر ، فقد يشارك طفلك في التنمر أيضًا.
لديه صعوبة في النوم
الأطفال المتنمرون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التنفس أثناء النوم مثل الشخير أو النعاس أثناء النهار، فهناك صلة محتملة بين مشاكل النوم والسلوك المثير للجدل. قلة النوم تضعف المزاج واتخاذ القرار. إذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من مشاكل في النوم، فقد تكون زيارة الطبيب خطوة مفيدة للحد من التنمر المحتمل.
يبرر سلوكه السيئ
قد يحاول المتنمرون إلقاء اللوم على الضحية بدلاً من أنفسهم، حيث يفشل الطفل في التعرف على أفعاله التي قد تساهم في حدوث مشكلة، ويشعر أنه من المبرر معاملة طفل آخر بشكل سيء.
دائم الوقوع في المشاكل خارج البيت
أي يكون متأهباً، وجاهزاً للدخول في أي مشكلة، ويفتقر إلى التعاطف مع الآخرين، بحيث يكون فخوراً أنه تمكن من فك النزاع عن طريق القتال.
هو نفسه يعيش في منزل مضطرب
إذا كان الطفل في منزل يشاهد فيه العنف أو كان ضحية لسلوك عنيف من قبل والديه، فمن المرجح أن يتفاعل بعنف مشابه ذلك أن الإحباط يتراكم لدى الأطفال في البيت ليتحول إلى غضب خارجه، من خلال صبه على الأطفال الآخرين.
عانى من التنمر مسبقاً
إن الأطفال الذين تعرضوا للتنمر سيصبحون متنمرين في محاولة لاستعادة بعض السيطرة على حياتهم. وبعد أن كانوا الضحية، يتحولون إلى مسببين للأذى، وبدون الحب الذي عليك أن تحيطي به ابنك، لن تتمكني من حل المشكلة.
يتصرف بعدوانية تجاه أشقائه
إذا كان لديك أكثر من طفل، راقبي كيف يعاملون الأشقاء الآخرين. إذا أظهر أحدهما عدوانًا تجاه أشقائه، فمن المحتمل أيضًا أن يظهر عدوانية تجاه أقرانه خارج البيت.
تعرّفي إلى المزيد: أسئلة تغير علاقتك مع طفلك
غير متسامح تجاه الأطفال المختلفين
أي ليس لديه رغبة في تقبل الأطفال المختلفين (خلفيات عرقية متنوعة، أوإعاقات، أو حتى الفقراء). هو يحاول السيطرة على هذه الأنماط المختلفة، فلا يتردد باللجوء إلى الشتائم، وإرسال رسائل نصية قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هنا عليك أن تعززي تعاطفك وتدفعي طفلك لفعل الخير. ثم كافئيه على الخطوات الإيجابية التي يتخذها.
يقضي الكثير من الوقت على الإنترنت
مع تزايد التنمر عبر الإنترنت، ينصحك الخبراء بمراقبة استخدام أطفالك للإنترنت. فالكثير من المجهولين يتخفون وراء الشاشات، وقد يكون ابنك واحد منهم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تعرّفي إلى المزيد: كيف أجعل طفلي متميّزاً؟