اختتمت أعمال النسخة الثانية من ملتقى الترجمة اليوم، بتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة، على مدى يومين بمقر وزارة التعليم في الرياض، وذلك تحت عنوان " ترجمة المستقبل.. الترجمة والتقنية"، بمشاركة خبراء في الترجمة من المملكة والعالم.
محاور الملتقى
ويتناول الملتقى صناعة الترجمة في ضوء التقنيات والتوجهات الحديثة عبر تسع جلساتٍ حوارية، وعشر ورش عمل، وثلاث ورش تدريبية تفاعلية، إضافةً إلى فعاليات مصاحبة مثل "تحدث مع الخبراء"، و"قهوة ترجمية"، وتجربة أداء الترجمة الفورية، والمعرض المصاحب للملتقى.
محاور الجلسات
وناقشت الجلسات الحوارية أهم القضايا الحديثة، وأبرز التجارب المهنية في صناعة الترجمة وتقاطعاتها مع التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان "الترجمة والنشر: الترجمة في قلب التواصل الثقافي العالمي" والثانية "دور الذكاء الاصطناعي والتقنية في صناعة الترجمة"، والثالثة "البرامج التدريبية في مجال الترجمة واحتياجات سوق العمل"، والرابعة "الجودة في إدارة المشاريع الترجمة"، والخامسة بعنوان "ترجمة ألعاب الفيديو"، والسادسة "الترجمة الأدبية في عصر التقنية: سحر البيان أم التبيان؟"، والسابعة "الترجمة السياحية: رفاهية اللحظة أم إستراتيجية المستقبل"، والثامنة "الترجمة الإبداعية لأغراض الإعلان والتسويق"، والجلسة الأخيرة "ترجمة الأفلام والمحتوى المرئي".
وركزت ورش العمل على صقل مهارات المتدربين وتطوير قدراتهم في المجالات المختلفة ذات علاقة بصناعة الترجمة، وتحسين جاهزيتهم لسوق العمل، وذلك من خلال عشر ورش عمل، أولها تحمل عنوان "إستراتيجيات ترجمة الروايات: منظور ثقافي"، والثانية "ترجمة تعريف ألعاب الفيديو"، وورشة العمل الثالثة تحمل عنوان "الترجمة الإبداعية لأغراض التسويق"، والرابعة "الترجمة السينمائية"، والخامسة "ثلاثية تقنيات الترجمة" وورشة العمل السادسة بعنوان "توطين المواقع الإلكترونية التطبيقات"، والسابعة "استخدام المدونات الحاسوبية في الترجمة"، في حين تأتي الورشة الثامنة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الترجمة" التي يقدمها مركز ذكاء التابع للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والورشة التاسعة بعنوان "الترجمة الفورية في غرفة الأخبار"، وأخيراً ورشة "أنظمة إدارة الترجمة".
كما يشهد الملتقى تنظيم 3 ورش تدريبية تفاعلية موزعة على يومين بإجمالي ثماني ساعات، حيث تأتي الأولى بعنوان "التعديل اللاحق للترجمة الآلية والنشر المكتبي"، والثانية "إدارة مشاريع الترجمة عبر أنظمة TMS"، وأخيراً ورشة "الترجمة عبر تطبيقات الحاسب الآلي".
يذكر أن الملتقى أتاح للحضور فرصة التحدث مع خبراء الترجمة المحليين والدوليين المشاركين بالملتقى، وذلك عبر فعالية "تحدث مع الخبراء"؛ للاستفادة من خبراتهم عبر المشورة والتوجيه في صناعة الترجمة، فضلاً عن تنظيم لقاءات ودية خلال الملتقى في فعالية "قهوة ترجمية" ليتناقش خلالها ضيوف الملتقى مع الحضور في عددٍ من الموضوعات المتعلقة بهذه الصناعة؛ لتبادل المعارف والخبرات.
وفي خطوة مميزة، منح الملتقى للمواهب المحلية والمختصين فرصة "تجربة أداء الترجمة الفورية"، تحت إشراف من خبراء أكاديميين ومحترفين في هذا المجال؛ ليسهم في تحسين أدائهم ورفع مستوى ثقتهم بمهاراتهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر