أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، عن إطلاقها مبادرة "ترجم" ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، والتي تأتي ضمن مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت مظلة وزارة الثقافة، لتعزيز التبادل الثقافي بين اللغة العربية ونظيراتها على مستوى العالم.
الهدف من المبادرة
وتهدف المبادرة إلى دعم الحراك الثقافي في المملكة، وتسليط الضوء على أهمية الترجمة في بناء الجسور المعرفية بين العالم، وخدمة الباحثين والدارسين باللغة العربية عبر توفيرها المواد المترجمة عالية القيمة وذات الأهمية العلمية والأدبية، وكذلك دعم جهود التبادل الثقافي الدولي، وإثراء المحتوى العربي بالمواد المترجمة من لغات العالم ذات القيمتين العلمية والأدبية، إلى جانب نشر المؤلفات العربية إلى العالم بجودة عالية، مع ما يتضمنه ذلك من خدمة للغة العربية عن طريق الترجمة منها وإليها.
وينتظر أن تسهم المبادرة في رفع الوعي، وتعزيز تبادل الثقافات والتواصل بين شعوب العالم، بجانب مشاركة المعارف لجميع دول العالم وهو ما يتعزز من خلال استقطاب ودفع الموهوبين السعوديين والعرب ليكونوا جزءًا من هذه المبادرة.
هاكاثون الترجمة
الجدير بالإشارة أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم "هاكاثون الترجمة" في الرياض خلال الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "ترجمة الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وحلول"، وذلك لابتكار حلول تقنية للتحديات التي تواجه ترجمة ونشر المحتوى الثقافي للمملكة، وتسهيل وصول غير الناطقين بالعربية إليه.
ويشارك في الهاكاثون حوالي 40 فريقاً بإجمالي 120 متسابقاً، بحيث يضم كل فريق ثلاثة أفراد متخصصين في مجالات اللغات والترجمة، والبرمجة وتقنية المعلومات، والتصميم، ليتنافسوا على الفوز بجوائز مالية تصل إلى 200 ألف ريال.
وسيتم تحكيم المشاركات وفق ستة معايير تشمل الملاءمة، والبرمجة والتصميم، والإبداع وأصالة الفكرة، والأثر والاستدامة، والتنفيذ التجاري، والعرض التقديمي، وسيكرم الفائزين في الحفل الختامي لملتقى الترجمة الذي سيُقام يوم الجمعة الموافق 4 نوفمبر المقبل.
وتهدف الهيئة من تنظيمها لهاكاثون الترجمة إلى خلق فضاء إبداعي يسمح باستثمار قدرات المبرمجين المبتدئين وتوجيهها نحو اكتشاف حلول للتحديات التي تواجه العاملين في قطاع الترجمة، مع ما يتضمنه ذلك من رفع الكفاءة التقنية وتوظيفها لخدمة مستهدفات القطاع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر