نجحت ليندا بوتجيتر، صاحبة الـ50عاما، من جنوب إفريقيا، في تحطيم رقما قياسيا جديدا عبر تحقيق أكبر عدد من القفزات بالحبال في الهواء الطلق بمقدار 23 قفزة خلال الساعة الواحدة، باستخدام سلك يبلغ طوله أكثر من 20 مترا.
وحسبما ذكر في الموقع الرسمي لموسوعة غينيس، قررت صاحبة الـ50 عاما أن تخوض تجربة القفز من أعلى جسر Bloukrans في جنوب إفريقيا، على ارتفاع 208 قدما فوق النهر، لتتحدى خوفها من خلال تلك التجربة مصرحة " قررت أنني يجب أن أفعل شيئًا يكسر شعور الخوف أمامي".
يرجع الحافز الأساسي الذي شجع "ليندا" على القيام بتلك التجربة، هو قرارها بممارسة رياضة القفز بالحبال، مشيرة إلى أن تلك الرياضة تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا في العادة، وعندما تعلق الأمر بكسر رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس، فقد أشارت إلى أن القفز لمدة ساعة كاملة يتطلب لياقة بدنية وقوة قلبية لتحمل المجهود الناتج عن الممارسة الفعلية لتلك الرياضة خلال 60 دقيقة.
اعتمدت "ليندا" في تجربتها على استخدام سياسة ذكية تمكنها من خوض التحدي بنجاح، على أن يتم تقسيم المجهود ليكن 10% بدني و90% معتمدا على آلية القفز، المبهر في قصة "ليندا" أنها لم تتردد في خوض المحاولة الرسمية للقفز من فوق الجسر وسرعان ما انطلقت نحو المنصة لأداء قفزتها، وفي الدقيقة الـ23 بدأت صاحبة الـ50 عاما تشعر بالإرهاق بعدما أكملت قفزتها العاشرة.
لتواصل بعد ذلك استكمال التحدي حتى نهايته، لتحجز مقعدا لها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبدورها صرحت " Sofia Greenacre"، المحكم الرئيسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن ما قامت به "ليندا" مبهرا، معلقة " لم أرى أبدًا أي شيء مثله وأعتقد أن هذا الرقم القياسي قد وصل إلى ذروته، وسيكون من الصعب حقًا رؤية أحدهم يحاول تحطيمه".
نبذة عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية
في بداية خمسينيات القرن الماضي بدأت الشرارة الأولى لتدشين موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث راودت "هيو بيفو" فكرة تأسيس موسوعة غينيس لحسم النقاشات الجدلية التي تقام من حين لآخر حول أهم الأرقام القياسية التي كُسرت عالميا، وتستهدف الموسوعة تشجيع المشاركة ونشر مفاهيم المرح والإيجابية والمتعة والسعادة، وتضع نصب أعينها رؤية تقوم على التشجيع على التساؤل الدائم والبحث عن الأجوبة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
