رُشح الفيلم الأول للمنتج السينمائي فيصل الحربي "90 يوم" لجائزة صناع الترفيه Joy Awards، التي يختارها الفائزون عن مجالات السينما والموسيقى والمؤثرون الاجتماعيون والرياضة والمسلسلات الدرامية بـ 13 جائزة، وهو بطابع لايت كوميدي ويستعرض عادات المجتمع عبر قصة الطبيبة سارة، التي تؤدي دورها مروة محمد، أثناء بحثها عن الرجل المناسب للزواج منه، وعندما تجده، وهو الفنان فيصل الزهراني، تتحدى الجميع من أجله، لكنها تكتشف أنه يخفي حقيقة مثيرة. وقد التقته "سيدتي" للحديث عن الفيلم وأسباب نجاحه وحب الجمهور له، وأهمية الجائزة لصناع الأفلام، كما عبّر عن رأيه في الأفلام المرشحة لهذا العام.
بدايةً يقول: شعور جميل بترشيح فيلمي الأول90 يوم كأفضل فيلم سينمائي في جوائز جوي، فقد وجدت الأفلام المرشحة متنوعة وقوية، وأنا شخصياً من المعجبين ببعض الأعمال التي تم ترشيحها، وأمر مفرح أن يكون بين الأعمال المرشحة ٤ أفلام سينمائية سعودية.
وعن أبرز ما شاركنا إياه من آراء النقاد والفنانين رأي الإعلامية إيمان باحيدرة، التي رأت أن الفيلم يشارك الجمهور معلومات يجهلها في حياته الاجتماعية، كما أثنت على الطاقم السعودي في الإخراج والكتابة والأغاني والموسيقى التصويرية والممثلين.
ورأي الممثل رياض الصلحاني، الذي أثنى على كونه مناسباً لمشاهدة العائلة بفكرة جديدة مهمة.
والمنتج طراد باسنبل برؤيته للعمل بشكل توعي ديني وثقافي اجتماعي مختلف ويحمل دروساً عن تدخل الأهل في زواج الأبناء، والعجلة في القرارات بمواقف مضحكة وأخرى مبكية.
أما الناقدة سهى الوعل فرأته ممتعاً بعدم التكلف والحوارات الحقيقية اليومية بشكل هادف.
والناقد محمد السحيمي رآه طرحاً جريئاً عن الطلاق بُسط بالدراما بحيل الكاتب لتجويدها بالنص، كما أُعجب بالموسيقى التصويرية التي صُنعت خصيصاً للعمل .
بدايةً يقول: شعور جميل بترشيح فيلمي الأول90 يوم كأفضل فيلم سينمائي في جوائز جوي، فقد وجدت الأفلام المرشحة متنوعة وقوية، وأنا شخصياً من المعجبين ببعض الأعمال التي تم ترشيحها، وأمر مفرح أن يكون بين الأعمال المرشحة ٤ أفلام سينمائية سعودية.
نجوم وأفكار
كما يشاركنا مميزات فيلم "90 يوم" وما أهّله للفوز برأيه وبرأي النقاد، ويقول: أحب التوضيح أولًا أن السينما لا تقتصر على مواضيع أو إطار "شكل" معين وإن كان المزاج العام للجمهور عالمياً أو لجيل معين يضع للسينما مواضيع وأطر معينة ليصبح بالنسبة لهم الفيلم السينمائي فيلم حقاً، كالأكشن والخيال العلمي مثلاً، هذا لا يلغي حق الصناع وأحقية السينما في التنوع، ونوع آخر من جماهير السينما بتقديم أفلام اجتماعية/عائلية تتحدث عنهم ويرون أنفسهم بها بصدق وجرأة، وقد تبدو بسيطة للبعض، ولكنها في الحقيقية ليست بالبسيطة، وهذا ما فعله فيلمنا 90 يوم؛ اهتمّ بالمضمون والفكرة والنص في المقام الأول، وهؤلاء هم من كوّنوا الإطار أو الشكل العام للفيلم، وأصبح فيلماً اجتماعياً رومانسياً خفيفاً، ولكن ليس العكس أن نهتم بالإطار فقط والموضوع يكون الاهتمام رقم 2 في الترتيب، لذلك كان فيلمنا حقيقياً؛ حيث يتحدث الفيلم عن حالة تمس كل شخص من خلال عائلة نجدها في أي مكان بشكل بسيط وخفيف، وهي الفرصة في الحياة للاستمرار من خلال قصة زوجين في فترة انفصالهما يكتشفان أن عليهما شرعاً قضاء فترة العدة الـ 90 يوماً في منزل الزوجية، وليس كما جرت العادات والتقاليد أن يقضيها كل من الزوجين في مكان مختلف، وهي فرصة ثانية لمراجعة حياتنا والتقاط الأنفاس للتفكير في الاستمرار وليس الانفصال، وهدم بيت أو هدم أسرة بأطفالها أو الاستغناء عمّن نحب، ألا يستحقون منها فرصة أخرى؟ خصوصاً مع حالات الطلاق المتزايدة وغياب مفهوم أهمية تكوين أسرة مستقرة متحابة تفكر في الغد وفي حياة مشتركة يحترم فيها كل طرف الآخر ويتعاونان فيها معاً، ومواجهة كل صعب معاً، لا أن نهرب بعد أول اختبار حقيقي، والسبب الآخر الذي جعله ضمن الأفلام المفضلة هو وجود نجوم محبوبين من قِبل الجمهور من ثلاثة أجيال مختلفة في عمل واحد، ويثق بهم وباختيارهم الجمهور، فعلى سبيل المثال الفنان خالد الحربي والفنانة سناء بكر يونس، هؤلاء كونوا علاقة قوية وتاريخاً طويلاً مع الجمهور من الصغر للكبر من خلال أعمالهم مثل حكايات بابا فرحان وافتح يا سمم وأعمال كثيرة أخرى.وعن أبرز ما شاركنا إياه من آراء النقاد والفنانين رأي الإعلامية إيمان باحيدرة، التي رأت أن الفيلم يشارك الجمهور معلومات يجهلها في حياته الاجتماعية، كما أثنت على الطاقم السعودي في الإخراج والكتابة والأغاني والموسيقى التصويرية والممثلين.
ورأي الممثل رياض الصلحاني، الذي أثنى على كونه مناسباً لمشاهدة العائلة بفكرة جديدة مهمة.
والمنتج طراد باسنبل برؤيته للعمل بشكل توعي ديني وثقافي اجتماعي مختلف ويحمل دروساً عن تدخل الأهل في زواج الأبناء، والعجلة في القرارات بمواقف مضحكة وأخرى مبكية.
أما الناقدة سهى الوعل فرأته ممتعاً بعدم التكلف والحوارات الحقيقية اليومية بشكل هادف.
والناقد محمد السحيمي رآه طرحاً جريئاً عن الطلاق بُسط بالدراما بحيل الكاتب لتجويدها بالنص، كما أُعجب بالموسيقى التصويرية التي صُنعت خصيصاً للعمل .