بدأ العد التنازلي لإعلان بطل الدورة السادسة والأكبر من نوعها في تاريخ "تحدي القراءة العربي"، حيث يقام الحفل الختامي ويتم إعلان النتائج اليوم في دار الأوبرا بدبي، وذلك بعد أن تأهل للتصفيات النهائية أبطال متميزون رفعوا أسماء وأعلام بلدانهم عالياً وتميّزوا على المستوى الوطني من بين 22.27 مليون مشارك من 44 دولة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية. يتصاعد الترقب لمعرفة اسم حامل اللقب الذي سيفوز بجائزة قيّمة قدرها نصف مليون درهم إماراتي لتمكينه من متابعة تحصيله المعرفي، لقاءات جميلة من المشاركين الذين كشفوا عن شخصياتهم وطموحاتهم في هذه المسابقة.
من الإمارات
محمد علي اليماحي: أشتاق لأرى رفرفة علم بلادي في الصدارة
فاز محمد علي اليماحي بلقب بطل تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السادسة منه، متميزاً من بين 354,846 طالباً وطالبة شاركوا فيه. يؤكد محمد على أن المستقبل المشرق والنتائج المبهرة بانتظار تحدي القراءة العربي، أشتاق لأرى رفرفة علم بلادي في الصدارة، وبسمة معلميَّ، وفخر الوالدين، جميعها عوامل أثّرت عليّ ودعمتني لأكمل هذه المسيرة".
وعن قدوته يقول: "المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه كان منارةً ومعلماً وأباً، واجتمعت فيه صفات القائد الفذ".
من السعودية
معاذ الروقي: التحدي حياة نعيش من خلالها ألف ألف حياة
حاز معاذ بن مسرج الروقي على لقب بطل تحدي القراءة العربي على مستوى مدارس البنين في المملكة العربية السعودية في الدورة السادسة منه. ويقترح إنشاء معهدٍ متخصصٍ يتبنى في المستقبل جميع أبطال تحدي القراءة على مر السنين.
يقول معاذ: "حلمي الأكبر هو إعادة اللغة العربية لمكانها الصحيح ومكانتها التي تليقُ بها في ريادة لغات العالم نحو الإبداع والابتكار، والتحدي حياة نعيش من خلالها ألف ألف حياة؛ فالتاء تفوق، والحاء حياة بالقراءة، والدال دافع للإنجاز، والياء يقظة للعقل والقلب".
من قطر
عبدالله الشمري: كل موسم من تحدي القراءة هو أفضل من الموسم السابق
حاز عبدالله الشمري على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دولة قطر في الدورة السادسة منه، متميزاً من بين 17,800 طالبة وطالب، يقول عبدالله: "كل موسم من تحدي القراءة هو أفضل من الموسم السابق. وله بصمة في حياتي، قراءة عدد كبير من الكتب في فترة وجيزة يحقق فوائد كبيرة. وهذا شيء طيب وجميل جداً".
من السعودية
أريج القرني: احذفوا المستحيل من قاموسكم
أريج عبدالله القرني، هي بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى المملكة العربية السعودية. اجتازت اختبار التسريع للتقدم من الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي. تعلّق أريج: "شيء واحد يجعل أي شخص بطلاً في مجاله وهو حذف المستحيل من قاموسه، وعندما أغذي عقلي وروحي ونفسي بالقراءة أصبح شخصاً أكثر قوة وعزيمة وثقة بالنفس. فهناك عالم كامل خارج نوافذنا".
من البحرين
محمد جميل: والداي سببي في الحياة وعزي طوال العمر
هو بطل تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين، من بين 142 ألف متنافس من المملكة. يقول: "والداي سببي في الحياة وعزي طوال العمر"، ويقترح محمد توسيع تحدي القراءة العربي بتشجيع مسار القراءة الجماعية عبر وضع مسار للفرق، حيث يشارك الفريق بعضوين إلى ثلاثة أعضاء لينافس بشكل جماعي كفريق واحد، معتبراً أنه كما للقراءة الفردية منافعها، هناك للقراءة الجماعية أهمية وفوائد.
من الكويت
غلا العنزي: ستصبح المبادرة أكبر دار نشر في العالم
قُبلت مؤخراً في كلية الطب، وهي حاصلة على لقب أفضل مبرمجة في إحدى المسابقات، كما أطلقت مبادرتها التطوعية "فصاحة" للمساهمة في نشر التعليم بالاستفادة من أدوات التكنولوجيا. مصدر قوتها أمّها، كما تقول؛ لأنها آمنت بها قبل أن تؤمن بنفسها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم، تقول غلا: "منذ أن وعيت هذه الدنيا، كنت ألعب بحروف اللغة العربية وأرتّبها. وفي سن السادسة حصلت على لقب "ملكة اللغة العربية". ومن الممكن لهذه المبادرة أن تصبح أكبر دار نشر في العالم، وتوفر كتبها بالمجّان لتحقق أحلاماً وتبني عقولاً وتصنع المستقبل".
من تونس
آدم القاسمي: أريد أن أكون طبيب جراحة القلب
آدم القاسمي، بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية التونسية، تم اختياره بين أكثر من 35 ألف طالب وطالبة، يحلم مستقبلاً أن يصبح طبيباً مختصاً في جراحة القلب، يقول آدم: "حب المغامرة والرغبة في تحقيق الأهداف حفزاني على المشاركة. وأجمل شعور مررت به هو لحظة إخباري بتتويجي بطل الجمهورية التونسية في مسابقة تحدي القراءة العربي".
من الأردن
راشد الخطيب: المسابقة مصنع للقادة والعلماء
تم اختياره من بين أكثر من مليوني طالب وطالبة، يقول راشد: ""كيف لا أشارك في مسابقة تعتبر القراءة أساساً وتوفر جواً من التنافس والتحدي؟ فأنا أريد الاستفادة والاستزادة والتطور والتحسين؛ لكي أتعرف إلى أقراني القراء من شتى بقاع الأرض، وأرى الشعوب تتشارك فيه أفكارها، وستصبح هذه المسابقة مصنعاً للقادة والعلماء والأدباء والمفكرين. وكما ابتدأت من عزيمة رجل واحد هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستصبح بعد 100 عام من اليوم مليارات العزائم".
من المغرب
إحسان حاضر: أتمنى أن يضاهي الحدث الفعاليات الرياضية
تميّزت طالبة الثانوية العامة إحسان حاضر المتخصصة في شعبة العلوم الإنسانية من بين 659,250 طالباً وطالبة شاركوا على مستوى المغرب في التحدي القرائي الأكبر من نوعه باللغة العربية. ومصدر إلهامها أسرتها ووالدتها. وتتمنى أن يضاهي تحدي القراءة العربي مستقبلاً في حضوره الإعلامي والإقبال عليه الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية التي تتصدر المشهد.
من فلسطين
أسيل مصلح: جيل المبتكرين قادر على النهوض بالأمة العربية
فازت على مستوى فلسطين من بين 181,581مشاركاً ومشاركة. عملت منذ طفولتها في مجال الإعلام كمقدمة للبرامج. وبادرت إلى تكوين نادٍ إعلامي في مدرستها. تقول أسيل: "وجدت فيه المحطة العلمية التي تقوي الثقة بالنفس والأخذ غاية لإعداد جيل من العلماء والمبتكرين قادر على النهوض بالأمة العربية ليكون نموذجاً يحتذى به من كافة دول العالم".
من السودان
تالية عثمان: النجاح هو نتاج الجهد الجبار
هي بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى السودان من بين 674,601 مشارك في الجمهورية. قرأت مئات الكتب وتؤمن بأن النجاح هو نتاج الجهد الجبار. وهي تقترح توسيع تحدي القراءة العربي بإضافة جائزة جديدة فيه هي جائزة السفير المتميز للتحدي، بحيث تكافئ من يعرّف بالتحدي القرائي ويشجع الأطفال والنشء والشباب على المشاركة فيه، وترسيخ القراءة عادة يومية.
من الجزائر
سجود رتاج الرحاحلة: أتطلع لأن أغدو عالمة تكنولوجيا
حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية الجزائرية من بين أكثر من مليون طالبة وطالب. اهتماماتها تتنوع لتشمل إلى جانب القراءة والمطالعة عشق الرياضيات والذكاء الاصطناعي، وهي بطلة عالمية في الحساب الذهني، مخترعة لمحرار ذكي نالت عليه الوسام الشرفي لكلية التكنولوجيا بجامعة فرحات عباس، وكانت بذلك أول طفلة جزائرية تدخل مجال البرمجة العصبية والتحكم في الروبوت عن طريق الدماغ بعد مشاركتي في المخيم العالمي لروبوت الشباب، تعلّق سجود: "أتطلع لأن أغدو عالمة تكنولوجيا".
تعرّفي إلى المزيد: متى يتم تكوين شخصية الطفل؟
من العراق
زينب حسان عباس: اتركوا الهواتف جانباً واستمتعوا بالقراءة
حازت المركز الأول على مستوى العراق، وطموحها أن تصبح مستقبلاً جرّاحة ماهرة، تقول زينب عباس: "أنصح أقراني أن يتركوا الهواتف جانباً ويستمتعوا بالقراءة التي هي ليست مجرد أوراق، إنما هي باب يقودنا إلى عالم آخر من المغامرة والحِكم والعِبر والثقة بالنفس".
من سلطنة عُمان
سمية الشعيلية: القراءة هي المسار لبناء الذات والمجتمعات
حققت سميّة بنت سليمان الشعيلية المركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، تقول سمية: "أؤمن أن القراءة هي المسار لبناء الذات والمجتمعات وتحقيق الطموح والأهداف والغايات.. أحس بسعادة غامرة لأنني حققت هذا المركز، وفي المقابل أحس بأني سوف أحمل على كاهلي مسؤولية تمثيل بلدي الحبيب".
من سوريا
شام البكور: قرأت حوالي 70 كتاباً
تم اختيار ابنة سبع السنوات من بين أكثر من 61 ألف طالب وطالبة شاركوا على مستوى الجمهورية في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية. تهوى القراءة وتطمح أن تحقق مزيداً من التفوق الدراسي في المستقبل، وتحلم بأن تصبح طبيبة ناجحة. وهي ترى أن تحدي القراءة العربي يعيد إحياء الكتاب ويعزز الاهتمام بالقراءة، ويبني جيلاً مبدعاً متعلماً، تقول شام: " قرأت حوالي 70 كتاباً وكل من شارك من أصدقائي بطل، ولهم محبتي. فالقراءة بداية الطريق لمستقبل العلم. وكل من يقرأ يتقدم وينجح".
من مصر
شدوى الزغبي: علينا تمكين المجتمع بالمرأة
تميزت من بين أكثر من 15 مليون طالب وطالبة. ترى أن القراءة هي السبب لتحضّر الأمم. تهوى المنافسة. وشاركت إلى جانب التحدي في مسابقات دولية أخرى للبحث العلمي في علوم الفضاء، والفيزياء، والرياضيات، والعمل المناخي.
تقول شدوى: "سأعمل لتوفير بيئة لإطلاق قدرات المرأة، لنتجاوز مرحلة تمكين المرأة إلى مرحلة تمكين المجتمع بالمرأة، وأتوقع بعد مائة عام أن يكون تحدي القراءة العربي شعلة تاريخية لحقبة جديدة زانتها حضارة بدأت بحماس الشباب".
تعرّفي إلى المزيد: "قصة من أجلي": كيف تجعلين طفلك بطلاً؟
من مصر - الأزهر
لجين سرحان: كلٌ منا في داخله بطل
تستمد قوتها من الإيمان وحسن التوكّل، وكذلك من أهلها ومن محبتهم ودعمهم، ومن ثقتها بنفسها وبقدراتها، تقول لجين: "كلٌ منا في داخله بطل. والبطل الحقيقي هو الذي يكون ملهماً لغيره وعوناً وسنداً له، اشتركت كي أتواصل باللغة التي أحب وبالطريقة التي أحب، فهو مبادرة عظيمة تسهل التواصل مع ذوي الاهتمامات المشتركة ومن لديهم حب للقراءة".
من جيبوتي
نجاد أحمد علي أربط: أتمنى أن أكون مثل العالِمة ماري كوري
حصلت على المركز الأول على مستوى جيبوتي من بين أكثر من 1,189 طالبة وطالباً شاركوا على مستوى الجمهورية، تقول نجاد: "أتمنى أن أكون مثل العالِمة ماري كوري، كونها أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، وأول من يحصل عليها مرتين لكلٍ من الفيزياء والكيمياء".
طموح نجاد أن تنفع أسرتها ومجتمعها وأن تكون الإنسان المنتج الذي يزرع الخير في كل مكان.
من موريتانيا
المصطفى إنجيه: تابعوا صفحتي "نديم الكتب"
حصل على المركز الأول على مستوى موريتانيا من بين أكثر من 53 ألف طالب وطالبة شاركوا على مستوى الجمهورية، يقول المصطفى: "التحديات بمقدار ما هي صعبة فإن في تجاوزها عذوبة وجمالاً.. وعندما فتحت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "نديم الكتب" عام 2019 للتشجيع على القراءة، ثم فتحت قناة باسمي لتلخيص الكتب ونشر ثقافة القراءة. وأرى هذا التحدي مستقبلاً وقد أصبح نموذجاً تكتب عن نتائجه الدراسات، ويشير إليه العلماء والعظماء بالإشادة بدوره باستعادة مكانة القراءة واللغة العربية".
تعرّفي إلى المزيد: طرق تعليم الصبر لطفلك