يعتقد البعض أن الصرامة والانضباط سيساعدهم على تربية أطفالهم بشكل أفضل، لكن هناك الكثير يفضلون الصداقة مع الأطفال بدلاً من الصرامة، لكن يمكنك القيام بالأمرين في نفس الوقت.. الصداقة والتربية الجيدة، فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق الغرضين.
كوني موجودة عندما يطلبك أطفالك
في بعض الأحيان، كل ما يحتاجه الطفل هو وجود شخص ما من أجله. قد يكون لديهم مشاكل في المدرسة أو ربما يمرون بشيء يريدون مناقشته معك. امنحيهم نافذة الثقة واغرسي ثقتهم بانفسهم، حتى يتمكنوا من القدوم والتحدث معك. بهذه الطريقة، سيبدأ طفلك ببطء وتدريجياً في مشاركتك المزيد والمزيد من الأشياء معك.
اقضِي الوقت معهم
حاولي أن تأخذي وقتاً من جدولك المزدحم لقضاء الوقت معهم. كثيراً ما يشتكي الأطفال من أن والديهم لا يمنحونهم الوقت الكافي، ما يجعلهم يشعرون بالتجاهل والاكتئاب. يمكنك مشاهدة فيلمهم المفضل معاً، أو اصطحابهم إلى مكانهم المفضل أو حتى طهي شيء ما معاً. سيساعدك هذا أنت وطفلك على الارتباط أكثر.
لا تفرطي في الحماية
على الرغم من أنه من الضروري التأكد من أن أطفالك يسيرون في الاتجاه الصحيح وأنهم آمنون، إلا أن الإفراط في الحماية هو ما يفسد العلاقة. علميهم ما هو الخطأ وما هو الصواب، ولكن دعيهم يقررون بأنفسهم. امنحيهم مساحة كافية لاختيار ما يريدون. وبهذه الطريقة، لن يثقوا بك فحسب، بل سيكونون أيضاً واثقين من قراراتهم. تعرّفي إلى المزيد: متى يتم تكوين شخصية الطفل؟
احترمي اختياراتهم
سواء كان الأمر يتعلق باختيار الملابس او اختيار المهنة، فإن بعض الآباء لا يسمحون لأطفالهم بالاختيار لأنفسهم. يمكن أن تصبح هذه العادة مربكة مع مرور الوقت ويمكن أن تقلل من ثقة طفلك بنفسه. تأكدي من السماح لطفلك باتخاذ خيارات حياتهم. يمكنك بالتأكيد نصحهم على طول الطريق، لكن إملاء حياتهم أمر يجب عليك تجنبه.
امنحيهم وقتهم "لوحدهم"
في بعض الأحيان يكون من الأفضل ترك طفلك وشأنه. بغض النظر عن عمره يمر الجميع بمرحلة يريدون فيها بعض الوقت بمفردهم. لا داعي للذعر إذا بدأ طفلك في قضاء المزيد من الوقت بمفرده. ربما تكون مجرد مرحلة ستختفي بمرور الوقت. امنحيهم نافذة مريحة يمكنهم القدوم إليها في أي وقت ومشاركة أي شيء يريدون. تعرّفي إلى المزيد: القواعد الصارمة التي تعتمد عليها كيت ميدلتون في المنزل لتربية أطفالها