شهدت الدرعية، وتحديداً حي جاكس، انطلاق برنامج إقامة التقاء، أول فعالية للاستوديوهات المفتوحة، بتنظيم من هيئة الفنون البصرية، بالتعاون مع هيئة الأزياء بهدف تعزيز الوعي والتبادل الثقافي من خلال الحوار الفني، إلى جانب تمكين الفنانين البصريين ومصممي الأزياء من خلال التجارب الإبداعية التي تعزّز وتحتفل بلغة بصرية إبداعية مشتركة. "سيدتي نت " تنقل بعضاً من تفاصيل الأعمال واستلهامات مؤديه.
تناولت الفنانة والمديرة الإبداعية ومصورة الأزياء هدى بيضون، من خلال البرنامج عمل "حالة فكرية"، والتي ابتكرته من خلال بحثها المستمر عن الإلهام البصري، وبمواجهة زهرة الدماغ عديمة الرائحة والموجودة في أوروبا، والتي استطاعت أن تعرف صلتها بالدماغ البشري بعد رحلة بحث وقراءة واستكشاف، وتوجهت للبرنامج بغرض تعلم تقنية جديدة للمساعدة في التعبير عما بداخلها بمواد ومحادثات وتجارب مختلفة، وتكوّن استديو من ثلاثة صور فوتوغرافية تتضمن وسائط متعددة تعكس رغبتها في تصوير الأزياء، وتعزيز مهاراتها وتقنيتها كفنانة.
جسد الفنان العراقي البريطاني مالك توماس عمل "أحلام مألوفة"، وهي عبارة عن سلسلة من الرسومات التي تلقي الضوء على هشاشة الإنسان المخفية بجسم مكون من ٥ عوالم تتضح خلال رسومات متعددة الوسائط تعبّر عن اتصال عاطفي، وقد استمد حب الفنون من جدته التي توقعت أن يصبح مصمم أزياء، واستطاعت أن تدفع ممارسته وتفاعله مع الملابس والأصباغ، إلى أن قام بدراسة طباعة الأزياء، ليفتح العام الماضي أول ستديو له في الدوحة، ويستمر من خلاله في استكشاف رسم اللوحات والملابس المطبوعة يدوياً.
بينما تميزت الفنانة المفاهيمية متعددة التخصصات والكاتبة إلهام الدوسري في عمل "جنيات الوادي" تعبيراً عن الحالة الإنسانية للمجتمعات النسائية في الرياض ما قبل الإنترنت، وجسّد العمل قصة الشقيقين سلمى وفيصل ورحلاتهما الاستكشافية في الوادي، وبلوغهما سن الرشد في ظل وجود مخاوف في مدينتهما، مما يجعل جنية الوادي تظهر ليلاً، ويظهر في العمل الترابط التاريخي والمعاصر لتسردها من خلال الوسائط المتعددة بين النحت والتصوير الفوتوغرافي والرسم والأفلام.
يُذكر أن الحدث أقيم من باب تسليط الضوء على الإمكانات التعبيرية بين الفنون البصرية وتصميم الأزياء من خلال المشاركة في الابتكار، والتحول، والاستدامة، وتضمّن الحدث 13 ممارساً فنياً في ستديو يعبّر عن كل شخص لدمج تصميم المنسوجات في ممارساتهم، أو إمكانية بدء البحث في الترابط الإبداعي بين الفنون البصرية وتصميم الأزياء.
عمل "حالة فكرية"
تناولت الفنانة والمديرة الإبداعية ومصورة الأزياء هدى بيضون، من خلال البرنامج عمل "حالة فكرية"، والتي ابتكرته من خلال بحثها المستمر عن الإلهام البصري، وبمواجهة زهرة الدماغ عديمة الرائحة والموجودة في أوروبا، والتي استطاعت أن تعرف صلتها بالدماغ البشري بعد رحلة بحث وقراءة واستكشاف، وتوجهت للبرنامج بغرض تعلم تقنية جديدة للمساعدة في التعبير عما بداخلها بمواد ومحادثات وتجارب مختلفة، وتكوّن استديو من ثلاثة صور فوتوغرافية تتضمن وسائط متعددة تعكس رغبتها في تصوير الأزياء، وتعزيز مهاراتها وتقنيتها كفنانة.
عمل "أحلام مألوفة"
جسد الفنان العراقي البريطاني مالك توماس عمل "أحلام مألوفة"، وهي عبارة عن سلسلة من الرسومات التي تلقي الضوء على هشاشة الإنسان المخفية بجسم مكون من ٥ عوالم تتضح خلال رسومات متعددة الوسائط تعبّر عن اتصال عاطفي، وقد استمد حب الفنون من جدته التي توقعت أن يصبح مصمم أزياء، واستطاعت أن تدفع ممارسته وتفاعله مع الملابس والأصباغ، إلى أن قام بدراسة طباعة الأزياء، ليفتح العام الماضي أول ستديو له في الدوحة، ويستمر من خلاله في استكشاف رسم اللوحات والملابس المطبوعة يدوياً.
عمل "جنيّات الوادي"
بينما تميزت الفنانة المفاهيمية متعددة التخصصات والكاتبة إلهام الدوسري في عمل "جنيات الوادي" تعبيراً عن الحالة الإنسانية للمجتمعات النسائية في الرياض ما قبل الإنترنت، وجسّد العمل قصة الشقيقين سلمى وفيصل ورحلاتهما الاستكشافية في الوادي، وبلوغهما سن الرشد في ظل وجود مخاوف في مدينتهما، مما يجعل جنية الوادي تظهر ليلاً، ويظهر في العمل الترابط التاريخي والمعاصر لتسردها من خلال الوسائط المتعددة بين النحت والتصوير الفوتوغرافي والرسم والأفلام.
يُذكر أن الحدث أقيم من باب تسليط الضوء على الإمكانات التعبيرية بين الفنون البصرية وتصميم الأزياء من خلال المشاركة في الابتكار، والتحول، والاستدامة، وتضمّن الحدث 13 ممارساً فنياً في ستديو يعبّر عن كل شخص لدمج تصميم المنسوجات في ممارساتهم، أو إمكانية بدء البحث في الترابط الإبداعي بين الفنون البصرية وتصميم الأزياء.