بسبب وجود الأطفال في المنزل وتجولهم فيه، وكذلك بسبب حب الأم لطفلها ولأسباب أخرى فهناك مخاطر تتربص بالطفل ولا تعرف الأم أنها سوف تلحق ضرراً بالطفل ويجب عليها تعرفها والاحتراس منها وتوخي الحذر، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بطبيبة الأطفال ماريهان حمش، استشارية طب الأطفال حيث أشارت لأهم هذه المخاطر كالآتي:
بلع البطاريات
- عندما يبدأ الطفل في الحبو أو المشي لاحقاً فقد يعثر على بطاريات صغيرة من تلك التي تستخدم في تشغيل الريموت كونترول للتلفاز أو تشغيل الألعاب.
- وقد يضعها الطفل في فمه ويبتلعها ويتعرض لخطر الاختناق.
- ولذلك يجب أن تكون الأم حريصة، وأن تبحث عنها في كل الأماكن وتجمعها وتضعها بعيداً عن أيدي الرضع.
- وفي حال ابتلع الطفل بطارية صغيرة فيجب أن تعرف خطوات إسعاف الطفل بسرعة.
- بالنسبة للخطوات فيجب التوجه للإسعاف والطوارئ في أقرب وقت.
- لا ترغمي طفلك على التقيؤ في حال بلعه لبطارية صغيرة لكي لا تتجه إلى الرئتين.
- ويمكن تقديم العسل للطفل إذا كان فوق عمر السنة، وفي حال كان قد مر على ابتلاعه للبطارية أقل من 12 ساعة، وعادة ما تكتشف الأمهات بلع الطفل لبطارية صغيرة في مدة متفاوتة.
تعرفي إلى المزيد: كل ما يهمك عن إعطاء الحقن للأطفال
الاستحمام تحت الدش
- من الأخطاء التي تقع بها الأم أن تقوم بوضع الرضيع تحت الدش مباشرة أثناء حمامه اليومي.
- فهناك الكثير من أنظمة الحمامات التي يتغير فيها نظام الماء من بارد إلى ساخن وإلى ساخن جداً، وفجأة مما يعرض الطفل لخطر الحروق.
- ويفضل أن تضع الأم كمية الماء المناسبة لحمام الطفل في دلو صغير أو بانيو، وتفحص حرارتها المناسبة ثم تقوم بتحميم الطفل وعدم تحميمه مباشرة تحت الدش.
تعرفي إلى المزيد: متى أترك طفلي الأصغر في رعاية أخيه الأكبر؟
السقوط في دلو الماء
- انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة محزنة وهي غرق الأطفال في الدلاء المخصصة لجمع الماء في البيوت أو في حدائق البيوت أو فوق الأسطح.
- ولذلك يجب على الأم ألا تضع أي دلو مملوء بالماء بالقرب من متناول الأطفال وتحت أي ذريعة.
- عليها أن تعرف أن الدلو يكون مغرياً للطفل وفي سن تحت العامين، وفي هذه السن يحب الأطفال أن يحشروا أنفسهم في أماكن ضيقة.
- وعلى الأم تفقد غياب طفلها وعدم تركه لكي يلهو بعيداً عن عينها مهما كانت الأسباب.
- كما يجب عدم تركه لكي يلعب مع أطفال أكبر منه؛ لأنهم سوف يغرونه لكي ينزل في دلو صغير من الماء، ويتعرض للغرق عن طريق الاختناق، ولن يستطيع الخروج منه لضيقه، ولأنه سيكون محشوراً بداخله.
النوم في سرير الكبار
- لا تدري الأم أن اختيار خيار نوم الرضيع والطفل تحت سن سنتين في سرير الكبار يعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ.
- فقد أثبتت الأبحاث أن متلازمة الموت المفاجئ تحدث عند الأطفال الذين ينامون في سرير الوالدين بدعوى المزيد من الرعاية والحنان.
- ولا أسباب معروفة لذلك سوى تعرضهم للاختناق وكذلك سوء تهوية الغرفة أيضاً.
- وعلى الأم أن تضع الصغير في سريره بجوار سريرها حتى يحين السن المناسب؛ لكي ينام في غرفة مجاورة مستقلة.