سجلت مقاطعة كيبيك الكندية ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة؛ حيث وصلت درجة الحرارة إلى 23 درجة في مدينة مونتريال، وهو معدل غير مسبوق يزيد 15 درجة عن المتوسط، وفق ما أكدته وزارة البيئة.
ووفقاً لموقع (world-today) أكد خبير الأرصاد الجوية بوزارة البيئة الكندية، دومينيك مارتيل: "هذه هي المرة الأولى التي نسجل فيها درجة حرارة مماثلة في نوفمبر، منذ أن بدأنا في تسجيل البيانات. إنه معدل قياسي".
تم تسجيل الرقم القياسي قبل الأخير في نوفمبر 1948، عندما بلغت درجة الحرارة 21.7 درجة.
كتلة الهواء الدافئ
ارتفعت درجات الحرارة تدريجياً منذ بداية الأسبوع، بسبب كتلة الهواء الدافئ القادمة من الجنوب موحدة.
أكد عالم الأرصاد الجوية في برنامج "ميوميديا"، التلفزيوني باتريك دوبليسيس، أن موجة الحر لن تستمر طويلاً.
وبحسب الخبير: "هناك تحول مخطط له في فصل الشتاء قرب منتصف نوفمبر. وهذا قد يعني أول تساقط للثلوج في الموسم في مونتريال والمناطق المحيطة بها، مع درجات حرارة تقترب من الصفر درجة مئوية".
وسُجل الرقم القياسي السابق في 10 نوفمبر 2020، عندما وصلت درجة الحرارة إلى 22.4 درجة، بحسب الوزارة.
وقال خبير الأرصاد الجوية في وزارة البيئة الكندية دومينيك مارتل: "هذه هي المرة الأولى التي نسجل فيها درجة حرارة مماثلة في نوفمبر منذ أن بدأنا تسجيل البيانات، إنه معدل قياسي".
التحول الشتوي منتصف نوفمبر
ويعود المعدل القياسي قبل الأخير إلى نوفمبر 1948، عندما بلغت الحرارة 21،7 درجة.
ارتفعت درجات الحرارة تدريجياً منذ بداية الأسبوع، بسبب كتلة هواء دافئ من جنوب الولايات المتحدة.
وأكد خبير الأرصاد في تلفزيون ميتيوميديا باتريك دوبليسيس، أن موجة الحر لن تستمر طويلاً؛ إذ "من المتوقع أن يحدث تحول إلى الشتاء في منتصف نوفمبر تقريباً.. قد يعني ذلك أول تساقط للثلوج في الموسم في مونتريال والمناطق المحيطة بها، مع حرارة تقترب من صفر درجة مئوية".