أمل جديد دب في حياة عائلة تم إبلاغها عن اكتشاف هوية ابنتهم التي اختُطفت منذ أكثر من 50 عاماً، حيث قامت العائلة بزيارة المكان الذي يُزعم تواجد ابنتهم به، في وقتٍ سابق من الشهر الماضي، أملاً في العثور على ابنتهم، وذلك بعد أن زعم المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين في 9 سبتمبر أنها شوهدت في جزيرة دانيال، الواقعة في تشارلستون، جنوب كارولينا، أمريكا.
ظروف الاختطاف
وفقاً لموقع Live 5 News، اختفت الابنة وتُدعى "ميليسا هايسميث" في 23 أغسطس عام 1971، في فورت وورث بولاية تكساس، عندما كان عمرها 21 شهراً. تم اختطافها من قِبَل سيدة تدَّعي أنها جليسة أطفال، من غرفة زميلة الأم، بينما كانت الأم في العمل، عندما انتقلت "ميليسا" ووالدتها البالغة آنذاك من العمر 22 عاماً إلى المنطقة.
بعد إبلاغ الشرطة عن عملية الاختطاف، أخبرت الأم المحققين أن زميلتها في السكن قالت إن المرأة بدت لطيفة وكانت ترتدي ملابس مثيرة للإعجاب، وكانت ترتدي قفازات بيضاء.
شقيق ميليسا ووالدها يبحثان عن إبرة في كومة من القش
قال شقيق "ميليسا"، "جيف هايسميث"، بعد حوالي أسبوعين من علم العائلة بالأخبار الجديدة، أنهم قرروا القدوم إلى تشارلستون. وقام شقيق "ميليسا" ووالدها بتوزيع منشورات في مواقع مختلفة في جزيرة دانيال.
قال "هايسميث": "سيتعين علينا الذهاب، سواء كان ذلك من باب إلى باب، ومن عمل إلى آخر، في محاولة العثور على شقيقتي. سآخذ وجهة نظر المتفائل. لذا إذا كانت أختي هنا، فسوف نفعل كل ما في وسعنا ونقاتل لمحاولة العثور عليها".
إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، فستكون "ميليسا" تبلغ من العمر حوالي 52 عاماً، ولها وحمة حمراء على الجزء العلوي من الظهر/ الرقبة. تفترض الأسرة أنها على الأرجح لا تعرف أنها تعرضت للاختطاف.
على مر السنين، ظل والد "ميليسا"، الذي يُدعى "جيف هايسميث"، يسأل أي شخص عن أي معلومة يُمكن أن تفيد في العثور على ابنته. قال: "إذا كان لدى أي شخص معرفة وثيقة بالاختطاف الأصلي، ويعرف من أخذها أو ربما يعرف بالضبط أين هي، فيرجى فقط إرسال ملاحظة مجهولة لإعلامنا بمكانها".
انتظار الرد من المجهول
بعد بدء صفحة Finding Melissa Highsmith على فيسبوك في عام 2018 والبحث لسنوات، أرسل شقيقها رسالة مباشرة إلى سيدة تُدعى "ميليسا هايسميث". لم يتلق أي رد حتى الآن، لكنه يأمل في أن يتصل بأخته المفقودة منذ زمن طويل.
قال شقيقها: "نريد فقط أن نقول إن لديك عائلة تحبك، وإننا لم نتوقف عن البحث عنكِ. نريد فقط أن نكون جزءاً من حياتك ونريد فقط رؤية أطفالك وأحفادك".