نجحت فتاة كندية تبلغ من العمر 18 عاماً هي وشقيقتها الكبرى هذا الأسبوع في التخرج بدرجة الماجستير في اللغات السلافية وآدابها من جامعة تورنتو في كندا.
وعادةً عندما تقترب معظم الفتيات من عيد ميلادهن الثامن عشر، يكن منشغلات بالتفكير بالتخرج من المدرسة الثانوية، لكن الشقيقتان إيزابيل وصوفيا جيويل كانتا تنتظران الحصول على درجة الماجستير بهذا العمر.
تخرج بدرجة الماجستير في عمر 18 عاماً
ويعد تخرج الفتاة التي تدعى إيزابيل جيويل وشقيقتها الكبرى صوفيا تتويجاً لرحلة بدأت بالحصول على البكالوريوس من جامعة ألبرتا عندما كانتا تبلغان من العمر 12 و 14 عاماً فقط.
ووفقاً لقناة CBC Toronto، فقد أخفت الشقيقتان أعمارهما عن معظم زملاء الدراسة والمدرسين، لكنهما تحدثتا إلى القناة خلال هذا الأسبوع، وقالت إيزابيل جويل التي بلغت 18 عاماً لتوها "بطريقة ما، لم يحدث هذا فرقاً بالنسبة لي لأنني كنت أفعل ذلك مع أختي فقط وكنا معاً طوال الوقت"، ولكن عندما أخبرنا زملاء الدراسة، وجدوا الأمر غريباً حقاً، لقد صُدموا نوعاً ما، لذلك توقفنا عن إخبار الناس.
تعلم اللغات
وقالت صوفيا، أنها بدأت هذه المغامرة، مشيرةً، إلى أن ذلك في البداية، كان بسبب اللغات فقط، حيث أردت حقاً تعلم اللغات، لكن عائلتنا لا تتحدث البولندية، ولا تتحدث الأوكرانية، لذلك اعتقدت أنه يمكننا ربما تعلم هذه اللغات في الجامعة.
وتمكنت صوفيا، التي كانت قد درست في المنزل حتى ذلك الوقت، من التسجيل في دورة لغة في جامعة ألبرتا في إدمونتون، حيث تعيش الأسرة، وبمجرد أن بدأت، أحبت ذلك، ونقلت حماسها إلى عائلتها، وخاصة إيزابيل.
وأضافت، كنت قد انتهيت من دراسة دورتي الأولى، ثم في إحدى الليالي، كنا جالسين لوقت متأخر وقلت لشقيقتي حسناً، لدي هذه الفكرة المجنونة، ماذا لو علمتك كل شيء تعلمته في النصف الأول ويمكنك الانضمام إلي في النصف الثاني من دورة اللغة.
درجة جامعية
وعندما خطرت على بال صوفيا فكرة إحضار إيزابيل معها إلى المدرسة، قالت إن والدتهما مينا باركت هذه الفكرة، وبعد فترة وجيزة، كانت الفتاتان تسعيان للحصول على درجة جامعية في اللغات الحديثة والدراسات الثقافية.
تعلم العمل الجماعي
وبينت الشقيقتان، إنهما تتمهلان لمعرفة ما تودان فعله بعد ذلك، وتقول إيزابيل، إن الناس يفترضون أنها وشقيقتها عبقريتان لكنها لا تعتقد بالضرورة أن هذه هي الطريقة التي حققتا بها نجاحهما، لكنها عزت الفضل إلى الاستعداد للقيام بالعمل الجاد، والاستثمار في ذلك، وتعلم العمل الجماعي.
بدوره قال الأستاذ ألان سميث، الذي قام بتدريس الفتاتين، إنه يعتقد أنهما ربما كانتا أصغر قليلاً من غالبية طلابه، لكنه صُدم عندما أخبرته قناة "سي بي سي تورنتو" بعمرهما.
وأشار سميث، إلى أن الشقيقتان كتبا أوراقاً مثيرة للاهتمام وقدمتا مساهمات ذات مغزى في الفصل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر