قرر رجل بريطاني التبرع بكليته إلى مريضة تعاني من فشل كلوي، تكفيراً عن أعمال الشرِّ والعنف التي مارسها في الماضي، ووفاءً بالوعد الذي قطعه مع جدته قبل وفاتها بأن يصبح رجلاً صالحاً.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح بيتر فاريل (42 عاماً)، بأنَّه مارس العديد من الأعمال العدائيَّة في الماضي، ولم يكن يتردد في ضرب أي شخص لأتفه الأسباب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمال.
وقرر فاريل أن يؤدي بعض أعمال الخير لتنفيذ وعده لجدته التي توفيت قبل 10 سنوات، وكان في مقدمتها التبرع بإحدى كليتيه لمن يحتاجها، وبالفعل خضع لعمليَّة جراحيَّة الشهر الماضي من دون أن يعرف الشخص الذي سيستفيد منها.
وانتظرت السيدة سيرا خان (42 عاماً) لثلاث سنوات منذ عام 2011 لتستعيد حياتها الطبيعيَّة بعد أن تم نقل الكليَّة التي تبرع بها السيد فاريل، وأجريت لها عمليَّة ناجحة في 12 فبراير الماضي بمستشفى سانت جورج في لندن.
وعبر فاريل بعد إجرائه العمليَّة عن سعادته بأنَّه تمكن للمرَّة الأولى في التخفيف من آلام ومعاناة الآخرين، بعد أن قضى سنوات شبابه في أعمال العنف والإجرام وأذية الآخرين.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح بيتر فاريل (42 عاماً)، بأنَّه مارس العديد من الأعمال العدائيَّة في الماضي، ولم يكن يتردد في ضرب أي شخص لأتفه الأسباب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمال.
وقرر فاريل أن يؤدي بعض أعمال الخير لتنفيذ وعده لجدته التي توفيت قبل 10 سنوات، وكان في مقدمتها التبرع بإحدى كليتيه لمن يحتاجها، وبالفعل خضع لعمليَّة جراحيَّة الشهر الماضي من دون أن يعرف الشخص الذي سيستفيد منها.
وانتظرت السيدة سيرا خان (42 عاماً) لثلاث سنوات منذ عام 2011 لتستعيد حياتها الطبيعيَّة بعد أن تم نقل الكليَّة التي تبرع بها السيد فاريل، وأجريت لها عمليَّة ناجحة في 12 فبراير الماضي بمستشفى سانت جورج في لندن.
وعبر فاريل بعد إجرائه العمليَّة عن سعادته بأنَّه تمكن للمرَّة الأولى في التخفيف من آلام ومعاناة الآخرين، بعد أن قضى سنوات شبابه في أعمال العنف والإجرام وأذية الآخرين.