الحمى هي ظاهرة طبيعية في الجسم استجابة لفيروس أو عدوى، وبالنسبة للرضيع الذي يقل عمره عن 3 أشهر ، إذا تجاوزت درجة الحرارة الداخلية 38 درجة مئوية، فيجب اتباع بعض الأمور لتخفيضها، أما بالنسبة للطفل الأكبر سناً، فتكون مثيرة للقلق إذا تجاوزت درجة الحرارة الداخلية 38.5 درجة مئوية، لذلك فإن الحمى نفسها ليست خطيرة، باستثناء إصابتها للرضع وطالما أنها لا تتجاوز القيم العالية (41 درجة مئوية). ومحاولة خفضها ليست بالضرورة أفضل طريقة لمساعدة الطفل على الشفاء، وهناك أخطاء ترتكبها الأمهات وعليهن تجنبها عند إصابة الطفل بالحمى، وهي:
1. إعطاء الدواء بسرعة كبيرة
بشكل عام ، ليس من الضروري التفكير في إعطاء الطفل الأدوية إذا كان يتحمل الحمى جيداً. لذلك فإن العلاج بهذه الطريقة لن يكون مجدياً، أما إذا كان طفلك يعاني جداً من حالة الحمى، فمن المهم إعطاؤه نوعاً واحداً فقط من أدوية الحمى، مع مراعاة الجرعات والفترات الفاصلة بينها، وإذا استمرت الحمى لأكثر من 72 ساعة، فمن الضروري استشارة طبيبك.
2. عدم ترطيب طفلك بما فيه الكفاية
من المهم جداً إعطاؤه الماء العذب بانتظام. تذكري أن تقدمي له الكثير من المشروبات حتى لو لم يطلب منك ذلك. وهذه نصيحة يجب الأخذ بها، لتجنب الجفاف.خاصة إذا كان طفلك صغيراً جداً بحيث لا يطلب مشروباً.
3. درجة حرارة الغرفة مرتفعة جداً
من المهم أن تظل درجة الحرارة المحيطة مستقرة وفي حدود 18-20 درجة مئوية. يجب ألا يكون الهواء رطباً جداً أو جافاً جداً. تذكري تهوية الغرفة جيداً، وإذا لزم الأمر ، استخدمي جهاز ترطيب. تعرّفي إلى المزيد: علاجات منزلية للإمساك عند الرضع
4. تغطية الطفل
في حالة الحمى، لا تفرطي في تغطية طفلك. إن إزالة طبقات الملابس عنه يسمح للحرارة بالخروج وخفض درجة حرارة جسمه. لكن لا تنزعي عنه ملابسه تماماً لأنه قد يصاب بالبرد ويبدأ في الارتعاش.
5. تحميم طفلك في الماء الدافئ
لا يؤدي الاستحمام بالماء العذب جداً (+ 2 درجة مئوية تحت درجة حرارة الطفل) إلى خفض درجة حرارته بشكل ملحوظ، على العكس من ذلك، قد يزيد ذلك من عدم ارتياحه. كما لا ينصح باستخدام أكياس الثلج. كوني حذرة أيضاً، حيث يمكن أن يزيد الحمام من خطر حدوث النوبات عند الأطفال. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. تعرّفي إلى المزيد: علاجات منزلية فعالة لتخفيف طفح الحفاضات