استضاف الملك "تشارلز" أول زيارة دولة له منذ أن أصبح ملكاً لبريطانيا يوم أمس، الثلاثاء، حيث رحب برئيس دولة جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" في قصر باكنغهام، الذي أشاد بالعلاقات الوثيقة بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد أن كانت آخر زيارة دولة قام بها زعيم جنوب أفريقي إلى بريطانيا في عام 2010، من قِبَل الرئيس "جاكوب زوما".
كان في استقبال "رامافوزا" الابن الأكبر لـ"تشارلز"؛ الأمير "ويليام" وزوجته "كيت ميدلتون" في فندق بوسط لندن بمناسبة بدء رحلته التي تستغرق يومين.
تلقى "رامافوزا" ترحيباً خاصاً بدأ بإطلاق طلقات المدافع، واستقبالاً رسمياً من الملك وزوجته "كاميلا"، قبل موكب كبير على طول المركز التجاري إلى قصر باكنغهام، حيث أُقيمت مأدبة غداء على شرف الرئيس.
قال "تشارلز" في كلمة ألقاها أثناء مأدبة الغداء: "دولة جنوب إفريقيا، مثل الكومنولث، جزءاً من حياتي. غالباً ما كانت والدتي تتذكر زيارتها في كيب تاون في يوم ميلادها الحادي والعشرين عام 1947، قبل عام من ولادتي، عندما تعهدت بحياتها لخدمة شعب الكومنولث. لذلك من المؤثر بشكلٍ خاص أن تكون ضيفنا في هذه الزيارة الرسمية الأولى التي نستضيفها".
قام "تشارلز"، 74 عاماً، بتدشين حفل تقليدي فخم، في إطار سعي بريطانيا لتعزيز علاقاتها مع أكبر شريك تجاري لها في إفريقيا. أشاد "رامافوزا" خلاله في كلمة ألقاها أمام المشرعين في البرلمان، بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والتي تشكلت في أعقاب إرث صعب من الاستعمار والفصل العنصري. وقال في وقتٍ لاحق إنه ناقش خلال مأدبة غداء في قصر باكنغهام المبادرات التي يمكن أن يشرع بها الكومنولث تحت قيادة الملك "تشارلز".
وقال "رامافوزا" إنه سيطرح فكرة السماح لمزيد من طلاب جنوب إفريقيا بالدراسة في بريطانيا عندما يلتقي برئيس الوزراء "ريشي سوناك"، اليوم الأربعاء، وأضاف أن إعادة هيكلة سوق الطاقة في جنوب إفريقيا لمحاربة نقص الطاقة قد يوفر فرصاً للشركات البريطانية.
وأضاف إن بريطانيا وقفت إلى جانب جنوب إفريقيا للمساعدة في تحرير "مانديلا" وإنهاء الفصل العنصري، وحث بريطانيا الآن على دعم دعوات الدول ذات الدخل المنخفض لإصلاح النظام المؤسسي العالمي والعدالة المناخية.
وقال: "دعونا نعيد إحياء الهدف الأخلاقي من الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري لمواجهة التمييز وعدم المساواة والظلم الذي يقسم الإنسانية والذي يخنق تقدم الجميع".
قال الملك "تشارلز" إن الملكة الراحلة كانت سعيدة للغاية باستضافة الرؤساء "مانديلا" و"مبيكي" و"زوما" في زيارات رسمية إلى المملكة المتحدة، والتي كان حاضراً فيها جميعاً، مضيفاً أنها أعربت عن إعجابها بالبلاد.
تأمل بريطانيا في أن تؤدي الزيارة، التي تم التخطيط لها قبل وفاة الملكة "إليزابيث" في سبتمبر، إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وإظهار أهمية الروابط مع دول كومنولث التي يرأسها "تشارلز" الآن.
قال وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" لوكالة رويترز: "هذا تعزيز للعلاقة الثنائية القوية التي تربطنا بجنوب أفريقيا وفرصة حقيقية للبناء على علاقة العمل الوثيقة تلك ومناقشة بعض القضايا التي تؤثر علينا جميعا".
جديراً بالذكر أنه كان من المقرر أن يزور "رامافوزا" وستمنستر أبي لوضع إكليل من الزهور على قبر الجدندي المجهول ومشاهدة الحجر التذكاري لرئيس جنوب إفريقيا السابق "نيلسون مانديلا".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
استقبال رسمي فخم لرئيس دولة جنوب إفريقيا
كان في استقبال "رامافوزا" الابن الأكبر لـ"تشارلز"؛ الأمير "ويليام" وزوجته "كيت ميدلتون" في فندق بوسط لندن بمناسبة بدء رحلته التي تستغرق يومين.
تلقى "رامافوزا" ترحيباً خاصاً بدأ بإطلاق طلقات المدافع، واستقبالاً رسمياً من الملك وزوجته "كاميلا"، قبل موكب كبير على طول المركز التجاري إلى قصر باكنغهام، حيث أُقيمت مأدبة غداء على شرف الرئيس.
قال "تشارلز" في كلمة ألقاها أثناء مأدبة الغداء: "دولة جنوب إفريقيا، مثل الكومنولث، جزءاً من حياتي. غالباً ما كانت والدتي تتذكر زيارتها في كيب تاون في يوم ميلادها الحادي والعشرين عام 1947، قبل عام من ولادتي، عندما تعهدت بحياتها لخدمة شعب الكومنولث. لذلك من المؤثر بشكلٍ خاص أن تكون ضيفنا في هذه الزيارة الرسمية الأولى التي نستضيفها".
الرئيس رامافوزا يسعى لمزيد من التعاون بين البلدين
قام "تشارلز"، 74 عاماً، بتدشين حفل تقليدي فخم، في إطار سعي بريطانيا لتعزيز علاقاتها مع أكبر شريك تجاري لها في إفريقيا. أشاد "رامافوزا" خلاله في كلمة ألقاها أمام المشرعين في البرلمان، بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والتي تشكلت في أعقاب إرث صعب من الاستعمار والفصل العنصري. وقال في وقتٍ لاحق إنه ناقش خلال مأدبة غداء في قصر باكنغهام المبادرات التي يمكن أن يشرع بها الكومنولث تحت قيادة الملك "تشارلز".
وقال "رامافوزا" إنه سيطرح فكرة السماح لمزيد من طلاب جنوب إفريقيا بالدراسة في بريطانيا عندما يلتقي برئيس الوزراء "ريشي سوناك"، اليوم الأربعاء، وأضاف أن إعادة هيكلة سوق الطاقة في جنوب إفريقيا لمحاربة نقص الطاقة قد يوفر فرصاً للشركات البريطانية.
وأضاف إن بريطانيا وقفت إلى جانب جنوب إفريقيا للمساعدة في تحرير "مانديلا" وإنهاء الفصل العنصري، وحث بريطانيا الآن على دعم دعوات الدول ذات الدخل المنخفض لإصلاح النظام المؤسسي العالمي والعدالة المناخية.
وقال: "دعونا نعيد إحياء الهدف الأخلاقي من الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري لمواجهة التمييز وعدم المساواة والظلم الذي يقسم الإنسانية والذي يخنق تقدم الجميع".
الملكة إليزابيث وعلاقة قديمة مع رؤساء دولة جنوب إفريقيا
قال الملك "تشارلز" إن الملكة الراحلة كانت سعيدة للغاية باستضافة الرؤساء "مانديلا" و"مبيكي" و"زوما" في زيارات رسمية إلى المملكة المتحدة، والتي كان حاضراً فيها جميعاً، مضيفاً أنها أعربت عن إعجابها بالبلاد.
تأمل بريطانيا في أن تؤدي الزيارة، التي تم التخطيط لها قبل وفاة الملكة "إليزابيث" في سبتمبر، إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وإظهار أهمية الروابط مع دول كومنولث التي يرأسها "تشارلز" الآن.
قال وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" لوكالة رويترز: "هذا تعزيز للعلاقة الثنائية القوية التي تربطنا بجنوب أفريقيا وفرصة حقيقية للبناء على علاقة العمل الوثيقة تلك ومناقشة بعض القضايا التي تؤثر علينا جميعا".
جديراً بالذكر أنه كان من المقرر أن يزور "رامافوزا" وستمنستر أبي لوضع إكليل من الزهور على قبر الجدندي المجهول ومشاهدة الحجر التذكاري لرئيس جنوب إفريقيا السابق "نيلسون مانديلا".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»