فوائد صحية عديدة للرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع خاصة في ستة الأشهر الأولى على الأقل من عمره لحمايته من الإصابة بالربو والأكزيما والحساسية الغذائية. فوفقاً لموقع webmd هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا عند تقييم خطر إصابة الطفل بالحساسية، بما في ذلك العوامل الوراثية ونظام الأم الغذائي وتأثيره على إصابة الطفل الرضيع بالعديد من الأمراض، وعندما يتعلق الأمر بحليب الأم، تقدم الأبحاث دليلاً على أن الرضاعة الطبيعية وحدها يمكن أن تساعد في منع إصابة الطفل الرضيغ بالحساسية خاصة الحساسية الغذائية، كما أنها تلعب دورًا في تقوية جهازه المناعي، إليك أهم فوائد الرضاعة الطبيعية لوقاية الطفل الرضيع من الحساسية.
1. أجسام مضادة واقية
هناك خمسة أجسام مضادة في حليب الثدي تعد ضرورية لمساعدة جسم الطفل للبقاء بصحة جيدة، ومحاربة العديد من الجراثيم والأمراض والعدوى ووفقًا للعديد من الدراسات، تقل أيضاً فرصة إصابة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ببعض الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والحساسية.
تعرفي إلى المزيد: أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
2. العناصر الغذائية اللازمة لطفلك
يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى فهو يعد غنياً بالبروتين وقليل من السكر ويساعد الجهاز الهضمي غير المكتمل على النمو وحماية الطفل من الإصابة بالحساسية .
3. حماية الطفل من الأمراض
يحمي حليب الأم الطفل من الإصابة بالعدوى مثل التهاب الحلق والأذن والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي والأمعاء. كما أنه يحمي الرضع من تلف أنسجة الأمعاء، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) وارتفاع ضغط الدم ويحمي الطفل من أنواع معينة من السرطانات مثل اللوكيميا، بسبب الأجسام المضادة الموجودة فيه .
تعرفي إلى المزيد: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
4. تعزز الرضاعة الطبيعية الوزن الصحي
تعزز الرضاعة الطبيعية زيادة وزن الطفل الرضيع بشكل صحي، وتقلل من فرص الإصابة بالسمنة . كما أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يكون لديهم المزيد من هرمون اللبتين، وهو هرمون ينظم الشهية ويحمي الطفل من الإصابة بالحساسية خاصة حساسية الطعام وحساسية الصدر و الجلد، خصوصا في الأطفال الذين لديهم استعداد جيني.
5. ذكاء الطفل
بصرف النظر عن كل تلك الفوائد الصحية الجسدية، قد يساعد حليب الثدي على زيادة ذكاء الطفل حسب بعض الدراسات، وهناك اختلاف في نمو الدماغ عند الأطفال الذين يرضعون من الثدي وأولئك الذين لا يرضعون.
6. الوقاية من الإكزيما
تزداد فرص إصابة الأطفال الذين يعانون من حساسية بعض أنواع الطعام بالإكزيما، وهنا تكمن فائدة الرضاعة الطبيعية في حماية الطفل من الإكزيما في الأشهر الثلاثة الأولى من عمره وتحسين قدرته على التحمل فقد توفر الرضاعة الطبيعية أيضاً العديد من الفوائد المذهلة لجهاز المناعة و الوقاية من الحساسية، فوفقاً للعديد من الدراسات يجب أن يبدأ الإدخال المبكر للأطعمة المسببة للحساسية من 6 إلى 12 شهراً؛ لأنه خلال هذا الوقت يبدأ الجهاز المناعي للطفل في تطوير استجابات إيجابية أو سلبية لبروتينات الطعام التي يتم إدخالها إلى نظامه الغذائي.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.