تستعد وزارة الثقافة لتنظيم ملتقى عن برنامج الابتعاث الثقافي بالتعاون مع الهيئات الثقافية، خلال الفترة من الثلاثاء 6 ديسمبر إلى 23 يناير، وذلك عبر لقاءات افتراضية تغطي كافة الموضوعات المتعلقة بالبرنامج.
الفئات المستهدفة
حيث دعت الوزارة الشباب والشابات الراغبين في دراسة التخصصات الثقافية إلى التسجيل لحضور هذه اللقاءات الافتراضية على الرابط: engage.moc.gov.sa، للاستفادة مما تقدمه من معلوماتٍ مفيدة عن البرنامج.
ويستهدف الملتقى طلاب الجامعات، والفنانين والمهتمين بفرص الابتعاث في المجالات الفنية والثقافية، حيث يسلط الضوء على التخصصات التي تهم المنظومة الثقافية بكافة قطاعتها ومجالاتها، إلى جانب التعريف بالجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية المعتمدة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي، مع توضيح متطلبات وعملية التقديم، والشروط المطلوب توفرها في الراغبين بالدراسة في التخصصات الثقافية.
الهدف من الملتقى
ويهدف الملتقى الافتراضي إلى رفع الوعي ببرنامج الابتعاث الثقافي، والتعريف به، وفهم متطلبات واحتياجات المستفيدين من البرنامج، والراغبين في التسجيل فيه، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لتطوير القطاع الثقافي، وتعزيز التواصل مع منتسبي المنظومة الثقافية في المملكة، ومن بينهم الراغبون في إكمال دراساتهم العُليا في التخصصات الفنية والثقافية.
وفي سياق منفصل رعى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، احتفالية الوزارة ممثلة في هيئة التراث خلال الفترة من 1 - 2 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى المملكة، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وبالتعاون مع الأفالولا الفرنسية (AFALULA)، بمناسبة مرور عشرين عاماً على التعاون السعودي الفرنسي في مجال التنقيبات والمسوحات الأثرية.
وأكد وزير الثقافة أن التعاون الأثري مع الجمهورية الفرنسية يأتي امتداداً للعلاقة الثقافية طويلة الأمد بين البلدين المبنية على الالتزام المتبادل بالحفاظ على التاريخ وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن المشاريع الأثرية في المملكة ساعدت في تسليط الضوء على حضارات المملكة وتاريخها الممتد لعدة قرون، مبيناً أنهم قدموا الفرصة للفرق الأثرية الفرنسية لتوسيع نطاق خبراتها بالعمل في مواقع مميزة وفريدة من نوعها.
ولفت إلى أن الاحتفال بمرور 20 عاماً على التعاون السعودي الفرنسي في مجال التنقيبات والمسوحات الأثرية يعكس الإنجازات الأثرية بين البلدين في المشاريع الميدانية والبعثات والمبادرات البحثية، متطلعاً إلى مزيد من الفرص المستقبلية لتعزيز العلاقة الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي وإثراء التعاون المشترك بين البلدين.
يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.