انفجر أكبر بركان نشط في العالم، المعروف باسم "ماونا لوا" في هاواي، لأول مرة منذ ما يقرب من 40 عاماً، وفقاً لموقع CNN. ويقع بركان ماونا لوا في منتزه براكين هاواي الذي يغطي نصف مساحة الجزيرة الكبيرة في الولاية. ويبلغ ارتفاع البركان 4.169 م عن مستوى سطح البحر ويمتد على مساحة 5.179 كلم مربع.
وعلى الرغم من أن الحمم البركانية تتدفق على جانب واحد من البركان، إلا أن الثوران لا يهدد المجتمعات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حيث قالت الوكالة في تقرير استشاري: "كل المؤشرات تدل على أن الثوران البركاني سيظل في المنطقة المتصدعة الشمالية الشرقية"، في إشارة إلى منطقة ينقسم فيها البركان مما يسمح بتدفق الحمم البركانية. وأضاف البيان: "قد يتم نقل الغاز البركاني وربما الرماد الناعم في اتجاه الريح".
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي أنه استناداً لأحداث سابقة، يمكن أن تكون المراحل الأولى من ثوران بركان ماونا لوا ديناميكية جداً ويمكن أن يتغير موقع وتقدم تدفقات الحمم البركانية بشكل سريع. وأشارت إلى أنه في حال تخطت ثورة البركان التجاويف التي تتشكل تحت القمم عند نهاية الثوران البركاني، يمكن أن تتحرك الحمم إلى الأسفل بسرعة.
وتقول خدمة الطقس إن الحمم البركانية يمكن أن تلحق الضرر بالمركبات والمباني، وتلوث إمدادات المياه، وتعطل أنظمة الصرف الصحي والكهرباء، وتتلف أو تقتل النباتات، بينما يمكن أن يؤدي الرماد البركاني إلى تهيج العينين والرئتين.
وفقاً لموقع BBC، فإن بركان "ماونا لوا" هو أكبر بركان نشط في العالم. وهناك براكين أخرى أكبر ولكنها تصنف على أنها خاملة، ما يعني أنها لم تنفجر لفترة طويلة. أو قد اختفت، أي أنه من شبه المؤكد أنها لن تثور في المستقبل.
وقد ثار "ماونا لوا" 33 مرة منذ عام 1843. وكانت آخر مرة ثار فيها البركان عام 1984، ووصلت حينها الحمم على بعد خمسة أميال من هايلو، المدينة الاكثر اكتظاظاً بالسكان في الجزيرة. لكن عدد سكان الجزيرة تضاعف منذ عام 1980 ليصل إلى نحو 200 ألف نسمة. وقد حذرت وكالة الدفاع المدني من احتمال أن يواجه السكان كارثة حمم بركانية.
وقالت الدكتورة "جيسيكا جونسون"، عالمة جيوفيزياء البراكين البريطانية بجامعة إيست أنجليا والتي عملت في مرصد هاواي للبراكين: "نادراً ما تُشكل تدفقات الحمم البركانية خطراً على الحياة، لكنها يمكن أن تكون مدمرة للغاية للبنية التحتية".
وحذرت من أن تدفقات الحمم البركانية تشكل خطراً على هيلو وكونا، وهما مركز سكاني رئيسي آخر، مضيفة أن الغازات البركانية يمكن أن تسبب مشاكل في التنفس للسكان المحليين.
وعلى الرغم من أن الحمم البركانية تتدفق على جانب واحد من البركان، إلا أن الثوران لا يهدد المجتمعات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حيث قالت الوكالة في تقرير استشاري: "كل المؤشرات تدل على أن الثوران البركاني سيظل في المنطقة المتصدعة الشمالية الشرقية"، في إشارة إلى منطقة ينقسم فيها البركان مما يسمح بتدفق الحمم البركانية. وأضاف البيان: "قد يتم نقل الغاز البركاني وربما الرماد الناعم في اتجاه الريح".
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي أنه استناداً لأحداث سابقة، يمكن أن تكون المراحل الأولى من ثوران بركان ماونا لوا ديناميكية جداً ويمكن أن يتغير موقع وتقدم تدفقات الحمم البركانية بشكل سريع. وأشارت إلى أنه في حال تخطت ثورة البركان التجاويف التي تتشكل تحت القمم عند نهاية الثوران البركاني، يمكن أن تتحرك الحمم إلى الأسفل بسرعة.
وتقول خدمة الطقس إن الحمم البركانية يمكن أن تلحق الضرر بالمركبات والمباني، وتلوث إمدادات المياه، وتعطل أنظمة الصرف الصحي والكهرباء، وتتلف أو تقتل النباتات، بينما يمكن أن يؤدي الرماد البركاني إلى تهيج العينين والرئتين.
بركان ماونا لوا
وفقاً لموقع BBC، فإن بركان "ماونا لوا" هو أكبر بركان نشط في العالم. وهناك براكين أخرى أكبر ولكنها تصنف على أنها خاملة، ما يعني أنها لم تنفجر لفترة طويلة. أو قد اختفت، أي أنه من شبه المؤكد أنها لن تثور في المستقبل.
وقد ثار "ماونا لوا" 33 مرة منذ عام 1843. وكانت آخر مرة ثار فيها البركان عام 1984، ووصلت حينها الحمم على بعد خمسة أميال من هايلو، المدينة الاكثر اكتظاظاً بالسكان في الجزيرة. لكن عدد سكان الجزيرة تضاعف منذ عام 1980 ليصل إلى نحو 200 ألف نسمة. وقد حذرت وكالة الدفاع المدني من احتمال أن يواجه السكان كارثة حمم بركانية.
وقالت الدكتورة "جيسيكا جونسون"، عالمة جيوفيزياء البراكين البريطانية بجامعة إيست أنجليا والتي عملت في مرصد هاواي للبراكين: "نادراً ما تُشكل تدفقات الحمم البركانية خطراً على الحياة، لكنها يمكن أن تكون مدمرة للغاية للبنية التحتية".
وحذرت من أن تدفقات الحمم البركانية تشكل خطراً على هيلو وكونا، وهما مركز سكاني رئيسي آخر، مضيفة أن الغازات البركانية يمكن أن تسبب مشاكل في التنفس للسكان المحليين.