تعيد قرية زمان زوَّارها إلى حقبة الطيبين، حيث تقدم لهم تجاربَ تراثية، وفنوناً شعبية، وأطعمةً تعكس الثقافة السعودية الأصيلة، وتشعل الحنين للماضي في نفوس الجميع، وتذكِّرهم بلحظاتٍ سعيدة. "سيدتي" تجوَّلت في الحدث، والتقت مشاركين فيه، أثنوا على جمال المكان، وتنوُّع تفاصيله، وكشفوا عن أبرز ما يقدمونه في "قرية زمان".
نفدت عطورنا
بدايةً، أوضح ناصر العليوة، من علامة شولة، أنهم شاركوا في موسم الرياض الماضي، إذ قدموا منتجاتهم في "أوايسس"، وقرية زمان، و"بوليفارد رياض سيتي"، بينما يستقبلون الزوَّار في النسخة الثالثة في قرية زمان، ويعرضون لهم "سبحات" تلاقي اهتماماً جيداً، وسديريات بثلاثة ألوان أساسية. وحول جديدهم في الموسم الجاري، قال: "طرحنا مجموعاتٍ جديدة من منتجاتنا، منها سديريات بخمسة ألوانٍ، وتصاميم أنيقة تعبِّر عن ذوق الرجل الشرقي، إلى جانب عطورٍ شرقيةٍ مختلفة، بعنا جزءاً كبيراً منها، خاصةً عطر سابل، الذي نفد بعد أيامٍ قليلةٍ من الافتتاح".
تصاميم أثرية
وكشفت الجوهرة الحقيل، شريكةٌ في براند "عوهج لاين"، عن أن تصاميمهم تتميَّز بطابعها الأثري، و"أقمشتها الثقيلة" من الصوف، والفريدة من نوعها، وقالت: "نقدم في ركننا سديرياتٍ دبل فيس بألوانٍ مختلفة في الوجهين، للكبار والصغار، ونشهد إقبالاً جيداً من الزوار، الذين يهتمون بالتصاميم النادرة، والعبايات ذات التفاصيل الخاصة، والشالات التي تناسب كافة الأعمار، ونقدمها بطابعٍ عصري، إلى جانب الإكسسوارات المطلية بالذهب". مشيدةً باهتمام الزوار بتصاميمهم.
تابعي المزيد: زوار موسم الرياض 2022يؤكدون تميزه
تنوع الفعاليات
وأثنت المطربة رانيا حسن، التي أحيت حفلاً في مسرح فوكالي، قدَّمت فيه أغنياتٍ شرقية وطربية، وأخرى باللهجة الخليجية، إلى جانب أعمالٍ لفيروز وأم كلثوم وعبدالوهاب ووردة، على الحدث، مؤكدةً أنه يلاقي اهتماماً كبيراً من زوَّار موسم الرياض، وقالت: "يهتمُّ القائمون على موسم الرياض بإرضاء كافة الأذواق، لذا نشهد فعالياتٍ متنوعة، خاصةً الفنية منها، حيث تُقدَّم حفلاتٌ ترضي الجميع، وسط تطورٍ هائلٍ في كافة جوانب الحياة في السعودية، لا سيما في الفن".
الاهتمام بكل التفاصيل
ومن متحف الطيبين، تحدث لنا ماجد الغامدي عن تأسيسه بالقول: "أطلقنا المتحف في مدينة الخبر عام 2004 بعد سنواتٍ طويلة، جمعنا خلالها ما يضمُّه حالياً من قطعٍ مميزةٍ وتراثية، يزيد عددها عن 20 ألف قطعةٍ، تتكلم عن جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات". مضيفاً: "ركزنا على أن تشمل هذه القطع جميع تفاصيل الحياة، وكل الأشياء التي كانت موجودةً في تلك الفترة من مأكولاتٍ ومشروباتٍ وألعابٍ وأجهزةٍ"، لافتاً إلى أن "مشاركتنا هنا تجسِّد نبذةً عن هذه الفكرة، حيث نعرض شخصياتٍ كرتونية، ونقدم بعض الألعاب القديمة، مثل الطائرات، والسفن، ولعبة السلم والثعبان"، مثنياً على الإقبال الجماهيري الذي يتزايد كل يوم.
تابعي المزيد: حديقة السويدي تنمي مهارات الأطفال في "الغابة السحرية"
