عثر اثنان من علماء الآثار البحريين المحليين على سفينة SS PACIFIC التي كانت محملة بكمية كبيرة من الذهب، فُقدت منذ فترة طويلة، حيث غرقت أثناء سفرها من كولومبيا البريطانية إلى سان فرانسيسكو عام 1875 مع ما يقرب من 5 ملايين دولار من الذهب على متنها، مما أسفر عن مقتل 325 شخصاً، منذ ما يقرب من 150 عاماً، وفقاً لموقع Daily Mail.
اصطدمت SS Pacific، التي كانت تحمل ذهباً بقيمة 180 ألف دولار، أي حوالي 4.8 مليون دولار اليوم- بالسفينة الشراعية Orpheus جنوب كيب فلاتري في واشنطن، في 4 نوفمبر 1875، التي تُعد الكارثة البحرية الأكثر دموية في تاريخ غرب الولايات المتحدة.
غرقت Orpheus في وقتٍ لاحق من تلك الليلة ولكن طاقمها وصل إلى الشاطئ. وكان لاندفاع الذهب تأثير كبير على أمريكا واستراليا وكندا وجنوب إفريقيا خلال القرن التاسع عشر.
يعتقد الآن خبيران من تحالف Northwest Shipwreck Alliance، وهما "ماثيو مكولي" و"جيف هاميل"، أنهما عثرا على السفينة المفقودة. ومن العلامات التي تشير إلى العثور على السفينة اكتشاف منخفضين دائريين في قاع البحر، على مسافة قصيرة من بقية الحطام الذي يُعتقد أنهما عجلات المجذاف للباخرة.
ظل "هاميل" يبحث عن SS PACIFIC منذ حوالي 30 عاماً، وبالتأكيد ليس أول من يبحث عنها. حقيقة وقوع الحطام في عام 1875 تعني أنه كان من الصعب الحصول على بيانات موثوقة لتحديد موقع السفينة في المحيط الهاديء، وهذا يعني وجود منطقة بحث هائلة تبلغ مئات ومئات الأميال المربعة. ولكن، وجد "هاميل" طريقة غير متوقعة لتحديد موقع الحطام والتأكد من أنها SS PACIFIC من خلال عملية تُسمى جيولوجيا الطب الشرعي.
وأضاف "هاميل": "إحدى الطرق التي قمنا بتضييق نطاق البحث كانت العمل مع الصيادين التجاريين الذين يقومون أحياناً بإحضار الأشياء في شباكهم. وجدنا بعض الصيادين الذين عادة ما يحصلون على الفحم وحصلنا في الواقع على عينة، وقد تم تحليله كيميائياً وتمكنا من تحديد أن الفحم جاء من منجم فحم في خليج كوس بولاية أوريغون الذي كان مملوكاً لأصحاب السفينة وكان جزءاً من الوقود الذي كانت السفينة من سان فرانسيسكو".
على الرغم من أن الفريق لم يعلن عن الموقع الدقيق للحطام، فقد منح أحد القضاة الآن حقوق الإنقاذ الحصرية. ومع ذلك، أعطى الفريق موقعاً تقريبياً وقال إن الحطام يقع على بُعد حوالي 23 ميلاً من الشاطئ على عمق يتراوح بين 1000 و 2000 قدم. إنهم يأملون في فتح متحف مخصص للقطع الأثرية التي تم انتشالها من الحطام.
كانت SS PACIFIC بقيادة "جيفرسون ديفيس هويل". نجا شخصان فقط من الكارثة. ومن بين الأشخاص الآخرين الذين كانوا على متن السفينة نخبة من شمال غرب المحيط الهادئ، وعمال مناجم الذهب يعودون إلى منازلهم لفصل الشتاء و41 شخصاً. هذا ولم يدفع الأطفال مقابل الإبحار مما يعني أنه لم يتم التأكد من وجود أطفال، في حين هرع عدد من الركاب الإضافيين على متن السفينة في اللحظة الأخيرة دون شراء تذكرة.
لم يتم العثور على بقايا بشرية في موقع الحطام حتى الآن. يعتقد مكتشفوها أنه من غير المحتمل العثور على أي منها، بسبب عمق المياه والتيارات القوية في المنطقة.
اصطدمت SS Pacific، التي كانت تحمل ذهباً بقيمة 180 ألف دولار، أي حوالي 4.8 مليون دولار اليوم- بالسفينة الشراعية Orpheus جنوب كيب فلاتري في واشنطن، في 4 نوفمبر 1875، التي تُعد الكارثة البحرية الأكثر دموية في تاريخ غرب الولايات المتحدة.
غرقت Orpheus في وقتٍ لاحق من تلك الليلة ولكن طاقمها وصل إلى الشاطئ. وكان لاندفاع الذهب تأثير كبير على أمريكا واستراليا وكندا وجنوب إفريقيا خلال القرن التاسع عشر.
العثور على السفينة المفقودة
يعتقد الآن خبيران من تحالف Northwest Shipwreck Alliance، وهما "ماثيو مكولي" و"جيف هاميل"، أنهما عثرا على السفينة المفقودة. ومن العلامات التي تشير إلى العثور على السفينة اكتشاف منخفضين دائريين في قاع البحر، على مسافة قصيرة من بقية الحطام الذي يُعتقد أنهما عجلات المجذاف للباخرة.
استخدام طرق جديدة للعثور على السفينة
ظل "هاميل" يبحث عن SS PACIFIC منذ حوالي 30 عاماً، وبالتأكيد ليس أول من يبحث عنها. حقيقة وقوع الحطام في عام 1875 تعني أنه كان من الصعب الحصول على بيانات موثوقة لتحديد موقع السفينة في المحيط الهاديء، وهذا يعني وجود منطقة بحث هائلة تبلغ مئات ومئات الأميال المربعة. ولكن، وجد "هاميل" طريقة غير متوقعة لتحديد موقع الحطام والتأكد من أنها SS PACIFIC من خلال عملية تُسمى جيولوجيا الطب الشرعي.
وأضاف "هاميل": "إحدى الطرق التي قمنا بتضييق نطاق البحث كانت العمل مع الصيادين التجاريين الذين يقومون أحياناً بإحضار الأشياء في شباكهم. وجدنا بعض الصيادين الذين عادة ما يحصلون على الفحم وحصلنا في الواقع على عينة، وقد تم تحليله كيميائياً وتمكنا من تحديد أن الفحم جاء من منجم فحم في خليج كوس بولاية أوريغون الذي كان مملوكاً لأصحاب السفينة وكان جزءاً من الوقود الذي كانت السفينة من سان فرانسيسكو".
على الرغم من أن الفريق لم يعلن عن الموقع الدقيق للحطام، فقد منح أحد القضاة الآن حقوق الإنقاذ الحصرية. ومع ذلك، أعطى الفريق موقعاً تقريبياً وقال إن الحطام يقع على بُعد حوالي 23 ميلاً من الشاطئ على عمق يتراوح بين 1000 و 2000 قدم. إنهم يأملون في فتح متحف مخصص للقطع الأثرية التي تم انتشالها من الحطام.
ركاب السفينة المأساوية
كانت SS PACIFIC بقيادة "جيفرسون ديفيس هويل". نجا شخصان فقط من الكارثة. ومن بين الأشخاص الآخرين الذين كانوا على متن السفينة نخبة من شمال غرب المحيط الهادئ، وعمال مناجم الذهب يعودون إلى منازلهم لفصل الشتاء و41 شخصاً. هذا ولم يدفع الأطفال مقابل الإبحار مما يعني أنه لم يتم التأكد من وجود أطفال، في حين هرع عدد من الركاب الإضافيين على متن السفينة في اللحظة الأخيرة دون شراء تذكرة.
لم يتم العثور على بقايا بشرية في موقع الحطام حتى الآن. يعتقد مكتشفوها أنه من غير المحتمل العثور على أي منها، بسبب عمق المياه والتيارات القوية في المنطقة.