نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى أبوظبي الأسري الثالث تحت شعار "جودة حياة الأسرة في الخمسين". والذي ينضوي تحت مظلة برنامج "الشيخة فاطمة بنت مبارك" للتميز والذكاء المجتمعي أحد مشاريع المؤسسة الرئيسية، في جزيرة الحديريات ـ أبوظبي ويستمر الملتقى حتى 18 ديسمبر الجاري بمشاركة العديد من الجهات.
أهمية الملتقى
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تأتي أهمية تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري الثالث متمثلة في النقاط التالية:
• التأكيد على دور الأسرة كشريك استراتيجي فاعل في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة.
• الوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجهها.
• إيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تُساهم في الحفاظ على تماسكها واستقرارها.
• استكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين وأصحاب الهمم.
• استثمار خبرات كبار المواطنين وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر.
• التركيز على الجانب المعرفي والثقافي، في إطار الأسرة والمجتمع من حيث مهارات الذكاء المجتمعي وتعزيز جودة الحياة والتخطيط لمستقبل الأسر في مختلف الجوانب في الخمسين عامًا المقبلة بما يحقق السعادة لكافة الأفراد.
• تحديد الأدوار المستقبلية والتمكن من تطوير وظائفها بصورة إيجابية للتفاعل مع متغيرات العصر ومنجزات العولمة الإيجابية.
• تشجيع الأبناء والاهتمام بهم في خطوة نحو الاتجاه الصحيح، من خلال الأخذ بأيديهم وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم الإيجابية، ورفع قدراتهم الإبداعية.
تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة
يذكر أنّ ملتقى أبوظبي الأسري الثالث يلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على الأسرة باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، وفق رؤية "الشيخة فاطمة بنت مبارك" "أم الإمارات"، الرامية إلى مساندة الأسر والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجهها، وإيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، واستكشاف قدرات الموهوبين ورواد الأعمال المبدعين، وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسرة.
برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي
يشمل برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي مجموعة جوائز سنوية موجهة للأسرة والأفراد من كافة الفئات المجتمعية والعمرية (الطفولة والشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار السن)، وكذلك المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية. ويتميز هذا البرنامج بتركيزه على الذكاء المجتمعي والذي يمكن تعريفه بأنه القدرة على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، وتحويلها الى فرص للتطور والتغيير نحو مستقبل أفضل، والاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة في البيئة المجتمعية عبر الاستثمار الخلاق لجميع الإمكانات المتاحة لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها.
وقد نجح البرنامج بأن يحصل على شهادة الآيزو 9001 iso وتمنح هذه الجائزة المنظمة الدولية للمعايير.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر