سيدة الأعمال القطرية أمل أمين: نفخر بإنجازاتنا في يومنا الوطني      

سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين
2 صور
في أجواء استنائية عامرة بالفرح ، والفخر والإنجاز تحتفل قطر اليوم الثامن عشر من ديسمبر باليوم الوطني، وبهذه المناسبة الوطنية الكبرى، التقت "سيدتي نت" سيدة الأعمال القطرية، أمل أمين، صاحبة العلامات التجارية الراقية في الأزياء والمجوهرات، والحاصلة على عدة جوائز محلية وعالمية، ومن أبرزها جائزة أفخم بوتيك في الشرق الأوسط وغيرها الكثير من الجوائز.

تصنفين ضمن الاستشاريات القلائل في عالم الأزياء الراقية والمجوهرات، كيف وصلت إلى تلك المكانة الكبيرة، فشهرتك لا تقتصر على قطر والخليج بل وصلت إلى مستوى الوطن العربي؟

عندما تعمل بحب وشغف، ويكون لديك هدف واضح فإن الوصول إلى مكانة متميزة أمر ميسور وحتمي بإذن الله، إضافة إلى التحلي بالإصرار وقوة العزيمة لتحقيق الإنجازات ومن ثم الشهرة. والحمد لله على فضل الله ونعمه أن وفقني للوصول إلى هذه الشهرة التي جاءت بعد بذل المزيد من الجهود الكبيرة والتضحيات.

ما الذي حفزك لدخول عالم الأعمال؟

بدايتي كانت في عالم التصميم الداخلي والفنون الجميلة، فوالدتي هي الفنانة التشكيلية القطرية حصة المريخي، واستلهمت حبي للعمل من والدتي، وكان لها ولعائلتي الفضل من بعد الله فيما انا عليه الآن، وكانت الأهل هم الداعم الأكبر لي.

وما هي أكثر الأنشطة التي اتجهت للاستثمار بها؟

درست التصميم الداخلي وكذلك الجرافيك والفاشن ديزاين، ولهذا أصبح لدي إلمام في عدد من هذه المجالات، وكان أول استثمار لي في مجال هندسة الديكور، وأسست شركة متخصصة في هذا المجال الذي عشقته. واتجهت إلى ميدان استثماري آخر، وهو مجال الأزياء، فقمت بتأسيس لا بوتيك بلونج واميتشي دي مودا ومهين للمجوهرات.

هل لديك خطط مستقبلية لدخول مجالات استثمار جديدة؟

نعم، ولما لا! فالإنسان يجب أن يطور من نفسه ويحب التوسع بمجالاته وتفكيره، أما بالنسبة لي فالاستثمار يعتمد على عدة أشياء منها توفر الفرص، والأهم من ذلك الجاهزية لاقتناص تلك الفرص والبراعة في استثمارها.

فزت بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، فما السر وراء حصولك على هذه الجوائز؟

أهدى الجوائز التي حصلت عليها إلى وطني الغالي قطر خاصة في اليوم الوطني القطري الذي يصادف 18 ديسمبر، ويحق لكل سيدة أعمال قطرية أن تفخر بالمنجزات التي حققتها النساء القطريات عامة وسيدات الأعمال القطريات خاصة. وأحمد الله أن وفقني للفوز بعدة جوائز محلية وعالمية. والجوائز بالنسبة لي كانت حافز ودافع للتقدم، فالإنسان بطبيعته يحب التقدير، ليعطي أجمل ما لديه.

وما أهم تلك الجوائز؟

ومن هذه الجوائز، جائزة الشخصية المؤثرة من ذا لاكجيري نتوورك، وجائزة غوازيا للإنجاز. وأيضاً حصل بوتيك اميتشي دي مودا على جائزة أفخم بوتيك في الشرق الأوسط من قبل ذا لاكجيري نتوورك، كما منح لقب أفضل محل مستقل من غرازيا ستايل. وكذلك حاز لا بوتيك بلونج على لقب أفضل بوتيك مستقل وأفضل خدمة عملاء من جوائز غرازيا ستايل. وهذه الجوائز كان لها دور كبير في إحراز مزيد من التقدم والتطور في مجال عملي بالأزياء، والبحث عن التميز هو شغفي ويظل يدفعني باستمرار.

ما هو شعورك بعد تحولك إلى نموذج مُلهم للسيدات القطريات الناجحات؟

أشعر بالفخر والإحساس بالمسؤولية كوني أمثل السيدات القطريات.

أنت سفيرة لعلامة لكزس في قطر، فهل هناك علامات أخرى تمثليها في قطر، وكيف تم ترشيحك لهذه العلامة العالمية؟

لقد كان لي الشرف في تعييني سفيرة لعلامة لكزس في قطر، وبدأت مع هذه العلامة العالمية كمشاركة رئيسة في العديد من فعاليات أسلوب الحياة الراقية، ثم وقع اختيارهم على فيما بعد لأصبح سفيرة لكزس قطر.

كسيدة أعمال، هل استفدت من برامج واستراتيجيات تمكين المرأة في قطر؟

بالطبع استفدت كثيراً، فدولتنا الغالية سعت لمساعدتنا في تحقيق النجاح، والوصول إلى أهدافنا، ودعمتنا لتوحيد هويتنا في قطر.

هل استفادت سيدات الأعمال القطريات من مونديال قطر 2022 في الترويج لاستثماراتهم؟

ليس هناك خاسر في المونديال، فالمونديال سلط الضوء على دولتنا الحبيبة قطر، وهذا كان له أثر بارز على السوق المحلي، وعلينا كسيدات أعمال قطريات.