كآباء وأمهات، من المهم التأكد من أن أطفالنا يشعرون بالدعم خلال كل مرحلة من مراحل النمو. ولكل أم يحق لك التدخل إذا وجدت أن أطفالك يواجهون صعوبة كبيرة في التكيف مع الحياة، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها دعم صحة الطفل النفسية لطفلك، قبل أن يصل إلى مرحلة العلاج.
1. تحدثي مع طفلك وكوني صديقته
هذا الأمر يكسبه مهارة التأقلم مع الآخرين، والتي تبدأ من المنزل، من خلال الأحاديث معه وكذلك مشاركته الأنشطة مثل التنفس العميق، واستخدام كرات الإجهاد، والرسم والتلوين، أو الذهاب للمشي .. كلها استراتيجيات رائعة للتعامل مع المشاعر.
2. راقبي التغييرات السلوكية التي تطرأ عليه
من الطبيعي جداً أن يمر الأطفال بتغييرات في السلوك أثناء تقدمهم خلال مراحل نمو مختلفة. ومع ذلك، إذا لاحظت أن طفلك أصبح أكثر انسحاباً أو انعزالاً عن أصدقائه أو عائلته أو روتينه، فقد يكون ذلك علامة على أنه يواجه موقفاً أو يشعر بأنه لا يعرف كيفية التعامل معه بمفرده. أخبريه أنك موجودة ومستعدة لدعمه كيفما يحتاج.
3. حافظي على التواصل الدائم معه
من المهم أن يعرف طفلك أنه يمكنه اللجوء إليك في أي قضية، وأنك ستستمعين إليه وتدعمينه، من دون إصدار أحكام، وهذا يمكنك من معرفة ما إذا كان يمر بظروف سيئة.
4. ضعي روتيناً وحدوداً في المنزل
من غير الروتين سيعاني طفلك من التوتر أو القلق، لأنه يوفر له الراحة والطمأنينة، سواء كان ذلك جدولاً للوجبات اليومية أو ليلة فيلم أسبوعية. من المهم أيضاً وجود حدود واضحة لطفلك لمعرفة كيفية تصرفه في المنزل، وها يمكن أن يقلل من مشاعر الإحباط لكليكما.
5. دعيه يعرف أنه محبوب
من أهم الأشياء التي يمكنك توفيرها هي البيئة التي يعلم فيها طفلك أنه محبوب ومهم. وأنك ستدعمينه بغض النظر عما يفعله، وهذا يزيد من شعوره بالأمن والأمان في المنزل.
6. شجعيه وكوني إيجابية
يحب الأطفال تلقي ردود فعل إيجابية ليتعلموا أنهم قد فعلوا شيئاً جيداً، وهذا يزيد من مشاعر الفخر والثقة بأنفسهم، والتي يمكن أن تبقى مع الطفل على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم التعزيز الإيجابي للسلوكيات غالباً ما يشجعه الأطفال على تكرار هذا السلوك.
تعرّفي إلى المزيد: معلومات أساسية عن اليوم العالمي لحقوق الطفل
7. ادفعيه ليكون مرحاً
يوفر النشاط البدني متنفساً ضرورياً للأطفال، وهو أمر مهم للصحة الجسدية والنفسية، تعد مساعدة الأطفال في العثور على نوع من الحركة التي يستمتعون بها، حتى في سن مبكرة، طريقة رائعة لضمان استمرار مشاركتهم واهتمامهم. يمكن أن تكون المشاركة في الحركة مع طفلك أيضاً طريقة رائعة لإشراكهم.
8. تحدثي عن العواطف والمشاعر بانتظام
بدلاً من مجرد القول بأن يومك كان "جيداً" أو "حسناً"، حاولي مناقشة المشاعر المختلفة التي شعرت بها طوال اليوم عند التحدث مع طفلك. تحدثي معه حول اللحظة التي شعرت فيها بالتوتر في الاجتماع أو الإحباط مع زميل في العمل - ثم كيفية تعاملك مع مشاعرك في هذا الموقف. هذا يعلمه أن هذه المشاعر طبيعية، ويقدم اقتراحات حول كيفية التعامل معها ويمنحه مفردات للتحدث عن مجموعة واسعة من المشاعر التي تؤثر عليه، لا تخافي من طرح موضوع الصحة النفسية مع الأطفال الأكبر سناً والمراهقين.
9. اشركيه في صنع القرار
غالباً ما يُترك الأطفال خارج عملية اتخاذ القرار. ومع ذلك، فإن إيجاد طرق لإشراك طفلك في اتخاذ القرارات يمكن أن يساعده على الشعور بأنه مسموع وله قيمة في منزله. شيء بسيط مثل سؤاله عما إذا كان يعتقد أنه يجب عليك تحضير الأرز أو المعكرونة والجبن مع العشاء فهذا يمنحه الثقة بالنفس.
تعرّفي إلى المزيد: بمناسبة يومها العالمي: كيف تعززين تعلم اللغة العربية لدى طفلك منذ صغره؟
10. الجئي لطبيب إذا لزم الأمر
إن إدراك متى يحتاج طفلك إلى المساعدة هو مهارة بالغة الأهمية يجب أن تتمتع بها كل أم، قد تكون هناك أوقات محبطة، لمحاولة التعامل مع سلوكيات طفلك أو الاستجابة بشكل مناسب لمشاعره لا تخافي من العثور على المساعدة واطلبيها من اختصاصي، فقد يكون ذلك مفيداً لك ولطفلك.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.