شهد مهرجان فيست للطعام السعودي إقبالاً كبيراً من الزوَّار، الذين أبدوا إعجابهم بما يضمُّه من أركانٍ متنوعة، تلبي كافة الأذواق.ويأتي الحدث بتنظيمٍ من هيئة فنون الطهي، التي تسعى إلى التعريف بالطعام السعودي، والتأكيد على قيمته الحضارية والتراثية عبر أنشطةٍ وفعالياتٍ مميزة، تناسب جميع الفئات.
ويقام المهرجان في حي حطين خلال الفترة من 12 إلى 29 ديسمبر الجاري، ويتضمَّن أجنحةً عدة، برز منها "سلو فود"، الذي يلقى إقبالاً جيداً، ويستعرض نماذج لمأكولاتٍ قابلة للاندثار. "سيدتي" زارت الجناح، والتقت ممثله خالد الفايز، الذي كشف لنا عن الأسباب التي أدَّت إلى اندثار بعض الأطعمة، إضافةً إلى ما يقدمونه فيه.
وفي مستهل حديثه، قال الفايز: "تشرَّفنا بالتعاون مع هيئة فنون الطهي للمشاركة في مبادرة سفينة التذوق، وهي كتالوجٌ عالمي، يشتمل على منتجاتٍ عالية الجودة، ترتبط بتراث الدول وقابلة للاندثار بسبب قلة استخدامها، أو نقص إنتاجها، أو مشكلاتٍ في مناخها، وقد سجَّلنا في هذه المبادرة 5600 منتج، منها 13 منتجاً من السعودية بمناطقها المختلفة، مثل البن الخولاني، الذي يزرع في منطقة جازان نظراً لمناخها المناسب إذ ترتفع كثيراً عن مستوى البحر، إضافةً إلى ملح القصب، الذي يكثر في الرياض لوجود الملح بكمية جيدة في تربتها، ومناخها الجاف، وموية الكادي في منطقة الباحة، وهي زيتٌ عطري، يستخرج من أزهار الكادي الجافة، وتمر الحلية في منطقة المدينة المنورة، ومع الأسف على الرغم من كثرة إنتاجه إلا أن الإقبال عليه قليلٌ جداً، والجمل الأحمر، وهو من سلالة الألبان في منطقة حائل، ويسمَّى بالحمر.
وهناك أيضاً بذور السمح في الجوف، وهي نبتة سنوية تضمُّ كثيراً من العناصر الغذائية، وبدأت تتراجع نتيجة التصحُّر، وضعف النظم البيئية التي ينمو فيها، والمغمي في القصيم، ويُصنع من التمر القاسي الذي يصعب تناوله والدبس وبذور السمسم، ويقلُّ انتشاره بين الأجيال الجديدة، والكباث في مكة المكرمة، وهو ثمرة شجرة الأراك، وتُعرف بشجرة فرشاة الأسنان، وتشهد حالياً تراجعاً في إنتاجها بسبب تدهور موطنها نتيجة التوسُّع الحضري، كما أن صنع السواك منها يهدِّد حياة الشجرة، إلى جانب شجرة اليسر في تبوك، وهي شجرة استوائية شديدة المقاومة للجفاف، تنمو على المنحدرات الجبلية ووديان السعودية، وتتراجع حالياً لقلة الوعي بقيمتها".
ويقام المهرجان في حي حطين خلال الفترة من 12 إلى 29 ديسمبر الجاري، ويتضمَّن أجنحةً عدة، برز منها "سلو فود"، الذي يلقى إقبالاً جيداً، ويستعرض نماذج لمأكولاتٍ قابلة للاندثار. "سيدتي" زارت الجناح، والتقت ممثله خالد الفايز، الذي كشف لنا عن الأسباب التي أدَّت إلى اندثار بعض الأطعمة، إضافةً إلى ما يقدمونه فيه.
وفي مستهل حديثه، قال الفايز: "تشرَّفنا بالتعاون مع هيئة فنون الطهي للمشاركة في مبادرة سفينة التذوق، وهي كتالوجٌ عالمي، يشتمل على منتجاتٍ عالية الجودة، ترتبط بتراث الدول وقابلة للاندثار بسبب قلة استخدامها، أو نقص إنتاجها، أو مشكلاتٍ في مناخها، وقد سجَّلنا في هذه المبادرة 5600 منتج، منها 13 منتجاً من السعودية بمناطقها المختلفة، مثل البن الخولاني، الذي يزرع في منطقة جازان نظراً لمناخها المناسب إذ ترتفع كثيراً عن مستوى البحر، إضافةً إلى ملح القصب، الذي يكثر في الرياض لوجود الملح بكمية جيدة في تربتها، ومناخها الجاف، وموية الكادي في منطقة الباحة، وهي زيتٌ عطري، يستخرج من أزهار الكادي الجافة، وتمر الحلية في منطقة المدينة المنورة، ومع الأسف على الرغم من كثرة إنتاجه إلا أن الإقبال عليه قليلٌ جداً، والجمل الأحمر، وهو من سلالة الألبان في منطقة حائل، ويسمَّى بالحمر.
مناطق السعودية
والأرز الحساوي في المنطقة الشرقية، الذي يندثر تدريجياً بسبب صعوبة تصنيعه في المناخ الحالي، كما أن زراعته تحتاج إلى كثيرٍ من المياه.وهناك أيضاً بذور السمح في الجوف، وهي نبتة سنوية تضمُّ كثيراً من العناصر الغذائية، وبدأت تتراجع نتيجة التصحُّر، وضعف النظم البيئية التي ينمو فيها، والمغمي في القصيم، ويُصنع من التمر القاسي الذي يصعب تناوله والدبس وبذور السمسم، ويقلُّ انتشاره بين الأجيال الجديدة، والكباث في مكة المكرمة، وهو ثمرة شجرة الأراك، وتُعرف بشجرة فرشاة الأسنان، وتشهد حالياً تراجعاً في إنتاجها بسبب تدهور موطنها نتيجة التوسُّع الحضري، كما أن صنع السواك منها يهدِّد حياة الشجرة، إلى جانب شجرة اليسر في تبوك، وهي شجرة استوائية شديدة المقاومة للجفاف، تنمو على المنحدرات الجبلية ووديان السعودية، وتتراجع حالياً لقلة الوعي بقيمتها".