أعربت الأميرة نورة بنت خالد آل سعود مدير إدارة شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة السعودية عن سعادتها بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الطريق الى النجاح في عالم الضيافة الذي أطلقته مجموعة فنادق راديسون بدعمٍ من وزارة السياحة.
دعم قطاع الضيافة
وقالت الأميرة نورة بنت خالد آل سعود خلال حضورها حفل المجموعة بتخريج الدفعة الأولى من خريجي البرنامج إنها على ثقة كبيرة بأن الخريجين الجدد سيقدمون خدمة عالية المستوى لجميع الضيوف الذين سيزورون المملكة العربية السعودية.
كما جددت مدير إدارة شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة الدعم الكامل من جانب الوزارة للمجموعات العاملة في قطاع الضيافة، مثل مجموعة فنادق راديسون التي تعمل على تعليم المواطنين السعوديين الموهوبين وتدريبهم ومنحهم شهادات معتمدة.
صقل المواهب
من جهته، أكد باسل طلال، المدير الإقليمي لمجموعة فنادق راديسون في السعودية والكويت والمشرق العربي، أهمية صقل المواهب كونها إحدى الركائز الأساسية لمجموعة فنادق راديسون. مضيفًا: "فخور جدًا بخرّيجينا اليوم، وبالجهود الحثيثة التي بذلوها والإلتزام الكامل الذي أبدوه، وأتوق لرؤية انعكاسات هذا البرنامج على مسيرتهم المهنية معنا، في ظل التزامنا المتواصل بتوسيع فريقنا السعودي وترسيخ مكانتنا في السوق".
الدفعة الأولى من الخريجين
وتم تخريج الدفعة الأولى من خرّيجي برنامج Concierge Navigation to Success (NTS) (الطريق إلى النجاح في عالم الضيافة) التدريبي الجديد الذي تم بالتعاون مع وزارة السياحة، في وقت سابق من هذا العام، في مسعى للارتقاء بكفاءة المهنيين السعوديين العاملين في قطاع الضيافة بالمملكة.
وأقيم الحفل بحضور الخريجين السبعة الذي استفادوا من البرنامج التدريبي في فندق بارك إن باي راديسون في العاصمة الرياض في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحضور الأميرة نورة بنت خالد آل سعود، مديرة إدارة شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة السعودية، إلى جانب ممثلين عن المنظمين الرئيسيين في مجموعة فنادق راديسون،.
ويهدف برنامج NTS إلى صقل مهارات أعضاء الفريق ليقدّموا تجارب مخصّصة بحسب احتياجات الضيوف ويوفّروا لهم لحظات لا تُنسى، وإلى تزويدهم بالمعارف اللازمة ليتلقوا شارة "المفتاح الذهبي" من منظمة "لي كلي دور"، كما اشتمل البرنامج على جلسات تعليمية حضورية عن التواصل والعلاقات مع الضيوف وطُرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع، فضلاً عن برامج تدريبية عبر الإنترنت حول النظريات والمبادئ الأساسية.
يذكر أن البرنامج الذي أطلِق في مايو 2022 وامتد على مدى ستة أشهر يحظى بدعم وزارة السياحة، ضمن جهودها الرامية لتوطين القطاع السياحي، وتعزيز دور السعوديين في نموه وازدهاره، حيث خصصت مبلغ 400 مليون ريال لتدريب وتأهيل 100 ألف سعودي وسعودية للعمل في قطاع السياحة المحلي.