غموض وتشويق تابعهما بحماس المشاهد العربي، خلال عرض مسلسل الغرفة 207، الذي طرحته منصة شاهد في نهاية أكتوبر الماضي، وبعد وصول المسلسل إلى ختام حلقاته، أثار جدلاً حول نهايته، ليدخل ضمن قائمة المسلسلات التي اختلف الجمهور حول نهايتها.
رغم نجاح "الغرفة 207".. نهاية غير مُرضية
رأى البعض أن نهاية مسلسل الغرفة 207 لم تأتِ على قدر التوقعات، وكان البعض قد توقع أن تكون النهاية بكشف سر الغرفة ٢٠٧، وعلاقة جمال، الذي يلعب دوره "محمد فراج"، بالغرفة، وسبب عدم موافقة مايكل، الذي يلعب دوره "مراد مكرم"، على غلقها، لتكون الإجابة فقط عن علاقة "شيرين"، التي تلعب دورها ريهام عبدالغفور بـ"جمال".
ورغم الإعلان عن جزء ثانٍ للمسلسل، لم يكن ذلك مُرضياً للجمهور، وقبل "الغرفة 207" كان هناك الكثير من المسلسلات العربية والأجنبية، قد أثارت نهايتها جدلاً أو لم تكن مُرضية، رغم النجاح الذي حققته، إليكم أبرزها:
مسلسل "حلاوة الدنيا"
أثارت الفنانة "هند صبري" جدلاً بالاعتراف بتغيير أحداث الحلقة الختامية بعد تصوير المسلسل وإذاعة الحلقة الرابعة؛ خوفاً من أن تغضب الجمهور أو تصيبه بالكآبة، حيث كان من المفترض موت "سليم" الذي يلعب دوره "ظافر العابدين".وبدل صناع العمل الخاتمة، لتنتهي أحداث "حلاوة الدنيا" بإفاقته من الغيبوبة والاحتفال بين أبطال العمل، واعتبر صناع العمل أنهم هكذا يبعثون رسالة إيجابية حول الشفاء من السرطان.
مسلسل "زي الشمس"
أصابت نهاية المسلسل متابعيه بحالة من الإحباط، وبعضهم لم يفهم ختام العمل، الذي لقي نجاحاً كبيراً في رمضان 2019، بعد اكتشاف أن شهيرة زوجة المحامي جمال، الذي لعب دوره "جمال سليمان"، هي من قتلت فريدة "ريهام عبد الغفور"، وقيام "عمر"، الذي يلعب دوره "أحمد السعدني"، بالانتحار، وظهور فريدة ومصطفى مع بعضهما في آخر لقطات المسلسل.أمور كثيرة لم يكن لها تفسير لدى الجمهور، وحالة الجدل أجبرت أبطال العمل الخروج لتوضيح النهاية، حيث قالت "دينا الشربيني" إن ظهور "مصطفى" مع "فريدة" إشارة أنه ليس ملاكاَ، أما بالنسبة لغرق "عمر"، فالعمل تركه مفتوحاً أمام الجمهور، وأكدت أن اللغط حول النهاية بسبب تسريبات لم تكن حقيقية حول الختام.
"صراع العروش" نهاية سيئة
وهناك أيضاً بعض المسلسلات الأجنبية التي تسببت نهايتها في جدل واسع، وأبرزها مسلسل "صراع العروش" الأمريكي الشهير، بسبب تنصيب ملك غير متوقع للممالك السبع، بالإضافة إلى عدم معرفة مصير الكثير من الشخصيات.
وجاءت النهاية مخيبة للآمال؛ كون مؤلف العمل "جورج مارتن" لم يقم بكتابتها، لرغبة صناع العمل في الانتهاء منه سريعاً، ولم يكن "مارتن" أنجز النهاية بعد.
نهاية محبطة
ايضاًَ كان مسلسل "lost" محبطاً إلى نحو كبير للجمهور، بسبب تقديم نهاية تستند أكثر على المشاعر والرغبات والسعادة للشخصيات، بدلاً من خاتمة تجيب عن الأسئلة العالقة التي جمعها المعجبون على مر السنوات.