رغم الزواج السعيد وقصة الحب الشهيرة بين أمير وأميرة ويلز "ويليام وكيت"، إلا أن ولي العهد البريطاني كان له العديد من قصص الحب قبل زواجه من "كيت ميدلتون"، أكثرها جدية علاقته من صديقته السابقة "روز فاركوهار". وقد عاد "الحديث حول الأمير "ويليام" وصديقته السابقة "روز فاركوهار" مجدداً بعد حضور حفل زفافها مؤخراً دون اصطحاب زوجته، فما قصة "ويليام" و"روز"؟

بداية مواعدتها

مواعدة "ويليام وروز"

بدأ الأمير ويليام مواعدتها في عام 2000، بعد لقائهما في نادي بوفورت للبولو في جلوسيسترشاير، بعد أن أنهى ولي العهد البريطاني مستوياته العليا في كلية إيتون. وصفت الصحافة البريطانية علاقة الأمير "ويليام" و"روز" بأنها أول علاقة جادة في حياة ولي العهد البريطاني، وكان يراها أصدقاؤهما علاقة حنونة ورائعة.

تعثر العلاقة بين الأمير ويليام و"روز فاركوهار"

ثم تعثرت علاقتهما وتركا بعضهما بعد فترة، ولكنهما حرصا أن يظلا على تواصل وصداقة حقيقية، حتى بعد سفر "روز" إلى نيويورك لدراسة التمثيل في معهد "لي ستراسبرغ" للسينما هناك. أصبحت "روز" البالغة من العمر 35 عاماً مغنية وكاتبة أغانٍ، كما شاركت في اختبارات أداء الموسم الخامس من the voice 2016 البريطاني.

بداية العلاقة مع "كيت ميلتون"

فيما تعرف الأمير "ويليام" بعد انتهاء علاقته مع "روز فاركوهار" على الأميرة "كيت" عام 2001، أثناء فترة الدراسة في جامعة سانت أندرو الإنجليزية، حينها كانت "كيت" على علاقة مع شاب آخر يدعى "آدم"، ولكنها كونت صداقة جيدة مع الأمير ويليام. ووصف الأمير ويليام في لقاء صحفي له، صداقتهما بأنها كانت تعكس وجود كيمياء كبيرة بينهما، ولكنها لم تكن تطورت إلى إعجاب وحب بعد، على خلفية ارتباط "كيت ميدلتون" بصديقها الأول. في عام 2002 شاركت "كيت" في مسابقة عرض أزياء تابع الجامعة، وكانت من بين عارضات الأزياء بالحفل، وبدأت خلال الحفل تلفت أنظار الأمير "ويليام" بشكل مختلف عن الصداقة، وكان ارتباطها بصديقها القديم في هذا الوقت قد انتهى. فبدأ الثنائي يتقربان لبعضهما عاطفياً وارتبطا ببعضهما عام 2003، وتشاركا سوياً رحلة إلى كينيا اتفقا خلالها على الارتباط بالزواج.

الظهور الأول والنهاية السعيدة

وظهرا سوياً لأول مرة في مناسبة رسمية خلال حضورها، موكب تخرج الأمير ويليام من Sandhurst فى عام 2006، باعتبارها صديقة رسمية للأمير ويليام، إلا أنه أكد آنذاك أنه لن يتزوج قبل أن يبلغ 28 أو 30 من عمره، لذا ظلت علاقتهما 7 سنوات دون ارتباط رسمي. أطلقت الصحافة البريطانية على "كيت ميدلتون" خلال هذه الفترة لقب الأميرة المنتظرة، حتى إعلان خطوبتهما عام 2010، وفي عام 2011 تزوجا في حفل زفاف أسطوري، وصارا من أكثر الثنائيات الملكية جماهيرية، كما حازت "كيت" على حب وإعجاب العائلة الملكية، وصارت قصة حبها مع الأمير "ويليام" محط إعجاب العالم كافة.