يولد الأطفال الموهوبون بقدرات أعلى بكثير من المتوسط بالنسبة لأعمارهم، إذا كان طفلك موهوباً فقد تلاحظين هذه القدرات الطبيعية في الطريقة التي يتعلمون بها ويتطورون، تؤثر العديد من العوامل على قدرات الطفل الموهوب وتشمل هذه الأشياء القيم العائلية والفرص التعليمية، والشخصية والتحفيز، خلال السنوات الأولى للطفل، إليك وفقاً لموقع webmd صفات وعلامات الطفل الموهوب وفقاً للعديد من الباحثين وعلماء النفس التربوي.
1. مستوى عالٍ من الشغف
لا يعتبر الطفل الموهوب التعلم عملاً روتينياً، بل يسعى للشعور بالرضا عند التوصل إلى الإجابة على الأسئلة الكثيرة التي يطرحها وهم يميلون إلى أن يكونوا شغوفين للغاية بمجال اهتمامهم ولديهم القدرة على الحفاظ على هذا الشغف لفترات طويلة من الوقت لاستكشاف البيئة المحيطة، فهم لديهم فضول ومحبون للقراءة وطرح العديد من الأسئلة و الدخول في مناقشات.
2. عمق الإدراك
يرى الأطفال الموهوبون العالم بطريقة مختلفة، فقد يكون لديهم منظور مختلف للحياة والتجارب التي مروا بها في حياتهم اليومية، وكما أن لديهم سرعة بديهة مقارنة بالأطفال ممن هم في نفس أعمارهم، ويتمتع الأطفال الموهوبون بعمق الإدراك أيضاً والقدرة على حل المشكلات. غالباً ما يتمتع الطفل الموهوب بحس فكاهي كبير، وقد يميلون مقارنة بغيرهم من الأطفال بالإحساس بالتعاطف مع الآخرين. ويتمتع الأطفال الموهوبون بقدرة أكثر على التحدي والمنافسة.
3. شغف الملاحظة وذاكرة غير محدودة
الأطفال الموهوبون يعدون أكثر التزاماً في أداء مهامهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بغيرهم، كما أن لديهم شغفاً باستمرار لاكتشاف العالم من حولهم، وقد يستطيع الأطفال الموهوبون الاحتفاظ بكميات كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية أطول إضافة إلى أنهم يتمتعون بقوة الملاحظة، وفهم لغة الجسد، والتأثيرات الصوتية وغيرها من التفاصيل التي قد لا يلاحظها الأطفال العاديين، كما يمكن للأطفال الموهوبين استيعاب الكثير من المعلومات، لذلك يجب على الآباء اختبار ذاكرة أطفالهم بانتظام عبر طرح بعض الأسئلة.
تعرَّفي إلى المزيد: 9 خطوات ليصبح طفلك اجتماعياً
4. محادثات فلسفية مع الأطفال الأكبر سناً
قد يتحدث الأطفال الموهوبون مبكراً، ويمكنهم القيام بإجراء محادثات فلسفية ونتيجة لذلك، فإنهم يميلون إلى قضاء الوقت مع الأطفال الأكبر سناً والبالغين بدلاً من التحدث مع الأطفال ممن هم في نفس أعمارهم لأنهم يبحثون دائماً عن الأطفال الذين يتطابقون معهم في طرق تفكيرهم واهتمامتهم.
5. يكرهون التكرار
يميل الأطفال الموهوبون إلى التعلم عن طريق الاستكشاف ولا يحبون تكرار ما يعرفونه بالفعل على سبيل المثال، يحبون تعلم الأرقام والحروف الأبجدية في سن الثالثة. ولكن في سن الخامسة، عندما يتم تقديم هذه الأشياء في رياض الأطفال، يكون الطفل لم يعد مهتماً لأنه يعرفها بالفعل.
6. الموهوبون أكثر حساسية
الأطفال الموهوبون أكثر حساسية وإدراكاً عاطفياً مقارنة بالأطفال ممن هم في نفس عمرهم، كما أنهم يتمتعون بقدرة أكثر على الملاحظة وقراءة لغة جسد، ونبرة صوت من حولهم، لذا فهم اجتماعيون بطبعهم أيضاً.
يتمتع الطفل الموهوب أيضاً بقدرة أكثر على حل المشكلات وإنجاز المهام المكلف بها بشكل أسرع وبكفاءة أعلى مقارنة بغيره من الأطفال.
تعرَّفي إلى المزيد: كيف أُعلم طفلي الإملاء؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ باستشارة طبيب متخصص.