نظمت هيئة التراث في المملكة العربية السعودية، لقاءً مفتوحاً عن نظام الآثار والتراث العمراني والتعديلات الأخيرة عليه.
تفاصيل اللقاء
وبينت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أن اللقاء يتضمن تعريفاً ببنود ولوائح النظام الذي يشتمل على منظومة متكاملة من الاحكام والقواعد التي تنظم توثيق التراث الوطني وحمايته وتصنيفه وصيانته وتهيئته وتحفيز الاستثمار فيه وتفعيل مساهمته في التنمية الثقافية والاقتصادية.
التعديلات الأخيرة على النظام
ووفقاً لما جاء في "واس"، فقد أشارت هيئة التراث، إلى أن اللقاء سوف يتطرق أيضاً إلى التعديلات الأخيرة على النظام التي أقرَها مجلس الوزراء، وجهود الهيئة في تفعيل هذه التعديلات والتوعية بها، وإعداد لائحة تنفيذية تفسيرية للمواد المعدلة.
محاور اللقاء الرئيسية تمثلت في الآتي:
1- الخلفية التاريخية لهذا النظام والأحكام والقواعد التي تضمنها للتعامل مع الآثار والتراث العمراني بدءً من تعريفه ومرورا بالأحكام المنظمة للتسجيل والتوثيق.
2- توفير الحماية والمحافظة على المواقع والمباني والقطع الأثرية والتراثية.
3- توضيح الأفعال التي جرمها النظام وتشكل تعديا أو عبثا أو تشويها أو مساسا بالآثار والتراث العمراني باختلاف أنواعها، أو التنقيب الأثري بدون ترخيص من الهيئة، والعقوبات المترتبة على ارتكاب هذه المخالفات.
ووفقاً للهيئة، فيأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تعقدها هيئة التراث مع المهتمين والمتخصصين في قطاع التراث الثقافي لاطلاعهم على جهود ومشاريع الهيئة في خدمة وتنمية قطاع التراث وتفعيل الأنظمة المتعلقة به، والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم، وتعزيز التواصل والتعاون معهم بما يسهم في توحيد وتكثيف الجهود لتطوير القطاع والمحافظة على تراث المملكة.
تقييم تأثير التراث العالمي في المملكة
ومؤخراً، كانت هيئة التراث قد نظمت بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH), ورشة عمل تدريبية حول "تقييم التأثير للتراث العالمي في المملكة العربية السعودية"، ويأتي ذلك في إطار تشجيع تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بإدارة التراث في المملكة العربية السعودية.
وأقيمت الورشة في مدينة جبة "موقع الفنون الصخرية في منطقة حائل" أحد مواقع التراث العالمي السعودية المسجلة لدى (اليونسكو).
أهداف هيئة التراث السعودية
- الحماية والمحافظة على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية وإدارتها بفعالية.
- تعزيز الأبحاث وتنمية المواهب المتخصصة في التراث.
- استخدام أحدث التقنيات الرقمية في سلسلة القيمة التراثية.
- وضع الأنظمة واللوائح المناسبة وإصدار الرخص.
- العمل على نطاق واسع مع القطاع الخاص.
- توفير التمويل ودعم الوكالات الدولية.
- خلق وعي لدى الجمهور من خلال النشر فيما يخص التراث الثقافي.
- العمل من خلال الشراكات واسعة النطاق على المستويين المحلي والعالمي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر