لقد أصبحت مشكلة الحوادث الناتجة عن الطرق من أكبر المشاكل التي تعاني منها جميع دول العالم على اختلاف مستوياتها سواء كانت هذه الدول متقدمة أو نامية، لما تسببه هذه الحوادث من أضرار اقتصادية واجتماعية، واعتبرت مشكلات المرور نتيجة للتقدم الحضاري المتسارع في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، وظهرت المشكلة المرورية في العالم في نهايات القرن الثامن عشر بظهور وسائل النقل والاتصالات الحديثة وتزايدت مع تزايد عدد السكان والنشاط الاقتصادي.
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى حوادث المرور، منها نتاج الطبيعة أو أخطاء الصناعة أو فشل التكنولوجيا والتضاريس والمفاجآت غير المتوقيعة ولكن هناك عاملا يتمثل في الانسان نفسه وهو يسمى بالعامل البشري.
هناك الكثير من العوامل البشرية المؤدية لحوادث المرور ومنها:
- دور رخصة القيادة ونظام التنقيط في الحد من حوادث المرور في ظل القانون المتعلق بحركة المرور عبر الطرق و سلامتها وأمنها
- السياسة المتبعة للحد من حوادث المرور من خلال احكام القانون المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وامنها وسلامتها
- نظام العقوبات الفعالة يساهم في الحد من حوادث المرور من حيث انها يجب أن تكون رادعة.
- مدى إسهام العامل البشري في وقوع الحوادث والتعاون الدولي للحد منها .
- صحة استخدام وسائل السلامة المتوفرة في السيارة.
- دور الثقافة المرورية في الحد من حوادث المرور